الأولى من نوعها.. ولادة توأم رباعي بشهرهم الثامن في كربلاء (صورة)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلن مُستشفى الهندية التعليمي بكربلاء المقدسة، الأربعاء، حدوث حالة ولادة لتوأم رباعي (ذكرين وأنثيين) بولادة قيصرية أجريت لإحدى السيدات في الثلاثينات من العمر. وذكر المُستشفى، أن "الولادة تمت في الشهر الثامن من مدة الحمل، وهي الأولى من نوعها التي يشهدها خلال العام الحالي".
بدورها، قالت إختصاصية النسائية والتوليد، والمشرفة على الحالة، الدكتورة زينب صبيح الخفاجي، إن "المواطنة وعمرها 35 عاماً ومن سكنة القضاء جاءت إلى المُستشفى، بعد منتصف الليل وهي حامل بأربعة توائم، وتعاني من نزف رحمي مع إرتفاع ضغط الدم والزلال".
وأضافت، أن "المرأة خضعت لإشراف ورعاية طبية متكاملة من فحوصات مختبرية وسونار، ليتم بعدها نقلها الى صالة العمليات وإجراء عملية قيصرية طارئة إستغرقت نحو نصف ساعة تقريباً تمت بنجاح دون مضاعفات جانبية".
وأشارت الى، أن "المواطنة أنجبت خلال العملية، توأما رباعي (ذكرين وأنثيين)، حيث تراوحت أوزانهم بين (2000 _ 2500 غم)، وهي الولادة الثانية لها بعد ولادة طبيعية"، مؤكدة أن "حالتها الصحية والأطفال جيدة وتم وضعهم تحت المراقبة في ردهة الخدج لإكمال العلاج والعناية بهم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملك فيصل نجح في أجراء عملية معقدة لطفلة حديثة ولادة
نجح قسم جراحة الأطفال بمستشفى الملك فيصل أحد مكونات تجمع الأحساء الصحي في إجراء عملية تصحيح التفاف الأمعاء ( (Malrotation) باستخدام المنظار الجراحي لطفلة حديثة الولادة تبلغ من العمر 4 أيام، دون أي مضاعفات أو ضرر بالأعضاء.
وأوضح الفريق الطبي المشرف على الحالة أن هذه الحالة تُعد من العمليات المعقدة نظراً لصغر سن المريضة، ودقة التشخيص، وحساسية التدخل الجراحي في هذا العمر المبكر، حيث تم التعامل مع الحالة باحترافية عالية، باستخدام تقنيات التنظير المتقدمة، مما ساهم في تقليل نسبة المضاعفات، وتسريع فترة التعافي، وتقصير مدة الإقامة في المستشفى.
أخبار متعلقة مقابلات بالذكاء الاصطناعي لـ 1000 متقدم للوظائف التعليمية بالأحساءإنذار برتقالي.. عوالق ترابية في الشرقية حتى منتصف اليومويأتي هذا الإنجاز الذي يضاف إلى سلسلة نجاحات قسم جراحة الأطفال؛ ليعكس التقدم الكبير الذي يشهده القسم في تبني أحدث الوسائل الجراحية، ويؤكد على كفاءة الفريق الطبي والمهارة الفائقة والتزامه بتقديم أفضل رعاية للأطفال.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا