التقت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عبر "فيديوكونفرانس" مع أكثر من 60 طالب وطالبة من المصريين الدارسين بالخارج، لمناقشة أفكارهم واقتراحاتهم والتحديات التي تواجههم خلال فترة تواجدهم في الخارج، وذلك في إطار الاستراتيجية الجديدة لمركز وزارة الهجرة لحوار شباب المصريين بالخارج "ميدسي MEDCE".

وخلال اللقاء، أعربت الوزيرة سها جندي عن سعادتها للقاء عدد من الشباب المميز، مشيرة إلى أن الشباب هم مستقبل مصر ونحن بهؤلاء الشباب نمتلك عددا كبيرا من السفراء الدائمين للدولة المصرية في كل دول العالم، وأيضًا قادة المستقبل بما لديهم من أفكار وقدرة علي التطوير والبناء.

وأشادت السيدة وزيرة الهجرة بالدور الهام الذي قام به "مينا مكين" كمنسق لعمل مجموعة شباب  "ميدسي MEDCE"، والشباب رؤساء مجموعات العمل المختلفة بالمركز، والشباب من سفراء المركز خلال الأزمات التي حدثت جراء الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة السودانية وأيضًا زلزال تركيا، حيث قام ممثلو المركز في تلك الدول بمجهود كبير لمساعدة وزارة الهجرة ومن ثم الدولة المصرية في الوصول لأبنائها وإجلائهم، واستخدام استمارات إليكترونية في ذلك مكنتنا من إجلاء ما يزيد على 6000 طالب وطالبة من الدارسين بالسودان، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، والعمل على إدماج العائدين بالجامعات المصرية سواء الأهلية أو الخاصة من خلال اللجنة الوطنية الدائمة برئاسة وزارة الهجرة، مؤكدة على أن مصر لا تترك أبدا أبنائها.

كما أشادت السفيرة سها جندي بمشاركة 6 من أعضاء مركز ميدسي من شباب الباحثين في الندوة التي نظمتها وزارة الهجرة على هامش مؤتمر تغير المناخ COP27، والذي أقيم في مدينة شرم الشيخ، والتي ناقشت قضية الوصول إلى انبعاثات صفرية للكربون، وما صدر عنها من توصيات تم عرضها على دولة رئيس مجلس الوزراء والوزارات المعنية وتم تنفيذ بعضها بالفعل.

وعن الانتخابات الرئاسية المقبلة، أكدت السيدة الوزيرة أنه لا بُد أن يكون لأعضاء مركز وزارة الهجرة لحوار شباب المصريين بالخارج الريادة في حث الشباب المصريين بالخارج كافة على المشاركة والنزول للإدلاء بأصواتهم، والمشاركة في صنع مستقبل وطنهم، مشيرة إلى أن الصوت مسئولية لاختيار من سيمثلهم في قيادة وطنهم خلال الفترة المقبلة.

ووجهت السفيرة سها جندي بأن يكون هناك لقاءات دورية مع الشباب أعضاء مركز ميدسي لمناقشة التطورات وكافة الأفكار المطروحة والاستماع لهم بشكل دائم سواء للاستفادة من تلك الاقتراحات أو تذليل أية عقبات تواجههم.

ودار نقاش بين السيدة وزيرة الهجرة الشباب المشاركين في اللقاء، حيث تم مناقشة ملف معادلة شهادات التخرج وسرعة استخراج التأشيرات للطلاب المصريين بالخارج، وتحويل الأموال للخارج لسداد مصروفات الدراسة بالجامعات، وكذلك مبادرة التسوية التجنيدية، فضلًا عن تقديم مقترح بشأن توفير أسعار مخفضة بتذاكر السفر بشركة "مصر للطيران "مخصصة للدارسين بالخارج.

وفي هذا الصدد وجهت السفيرة سها جندي بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبنوك الوطنية لتنظيم لقاء لشباب المركز مع المسئولين للرد على الاستفسارات الخاصة بشأن معادلة الشهادات وإجراءات تحويل الأموال للخارج لسداد المصرفات الجامعية، وكذلك توضيح قائمة بالبنوك المعتمدة في روسيا والتي من الممكن أن يتم تحويل الأموال إليها.

وبخصوص سرعة الحصول على التأشيرات، طالبت السفيرة سها جندي الشباب بالتواصل مع وزارة الهجرة في حالة تأخر الحصول على التأشيرة للدولة التي يدرس بها حتى يتم مخاطبة السفارة الأجنبية رسميًا بسرعة الانتهاء من إجراءات استخراج التأشيرة، لافتة إلى أنه سيتم دراسة المقترح الخاص بتوفير أسعار مخصصة للمصريين الدارسين بالخارج وعرض الأمر على وزارة الطيران المدني وشركة مصر للطيران.

أما فيما يخص مبادرة التسوية التجنيدية لأبناء المصريين بالخارج، أكدت السيدة وزيرة الهجرة أن هذه المبادرة الاستثنائية قد انتهت المدة المتاحة لها، ولم يصدر قرار بفتحها مرة أخرى بعد، لافتة إلى أنه سيتم جمع كافة الأسئلة الخاصة بالتجنيد للرد عليها من قبل المسئولين في إدارة التجنيد.

وخلال اللقاء، اقترح الشباب المشاركون أن يتم الترويج للسياحة والثقافة المصرية عبر المقاطع الصوتية للبث الإلكتروني "بودكاست" وهي الآلية المنتشرة بين الشباب وخصيصًا في الجامعات، وأيضًا نشر قصص النجاح وعرض كافة الأنشطة والمعلومات للرد على الشائعات التي تروج ضد الدولة المصرية وتوضيح الحقائق، وهذا من خلال تنظيم لقاءات مع السادة المسئولين والوزارء لاستيضاح كافة الحقائق في كل ملف وحجم الإنجازات التي تحققت على أرض مصر.

واختتمت السفيرة سها جندي اللقاء مشيرة إلى أنه سيكون هناك اجتماعات بشكل دوري مع الشباب أعضاء مركز ميدسي، مؤكدة أن مصر بجوارهم أينما كانوا على مستوى العالم، قائلة: أنتم سفراؤنا في الخارج، وسيكون هناك المزيد من التواصل الدائم معكم خلال الفترة المقبلة في إطار الاستراتجية الجديدة لعمل مركز وزارة الهجرة لحوار شباب المصريين بالخارج، وإعادة لتنفيذ كافة الأفكار والمقترحات البناءة التي تسهم في تقدم العمل بالدولة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

عباس في زيارة رسمية إلى دمشق للاجتماع بالشرع.. اللقاء الثاني

ستوجه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، زيارة رسمية إلى سوريا الجمعة٬ حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس السوري أحمد الشرع، في أول زيارة له إلى دمشق منذ تولي الشرع رئاسة الجمهورية.

وكان عباس قد التقى بنظيره السوري للمرة الأولى في 4 آذار/مارس الماضي٬ على هامش أعمال القمة العربية الطارئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي٬ توجه وفد فلسطيني رسمي برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى إلى دمشق، حيث التقى بالشرع في قصر الشعب، في أول لقاء رسمي على هذا المستوى بين الجانبين بعد التغيير السياسي في سوريا.

وتعود آخر زيارة لرئيس السلطة الفلسطينية إلى سوريا إلى 20 كانون الثاني/يناير 2007، وجاءت آنذاك بدعوة من الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وقد شهدت سوريا تحوّلًا جذريًا، بعد هروب الأسد الذي حكم البلاد من عام 2000 حتى كانون الأول/ديسمبر 2024، في أعقاب انتفاضة شعبية مسلحة استمرت لأكثر من 13 عامًا، اتسمت بالعنف المفرط والاعتقالات والانتهاكات الواسعة.

وفي 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، أعلنت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، بعد أن كانت قد بسطت نفوذها على عدد من المدن السورية الكبرى، لتُسدل الستار على أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، و53 عامًا من هيمنة عائلة الأسد، بينها 24 عامًا قضاها بشار الأسد في السلطة.


وعلى الجانب الآخر يحتل الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود أراضٍ في كل من فلسطين وسوريا ولبنان، ويصرّ على رفض الانسحاب منها، كما يرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

كما يواصل احتلال معظم مساحة هضبة الجولان السورية. وقد استغلت الأوضاع التي تلت سقوط النظام السوري المخلوع٬ لتعزز سيطرتها على المنطقة العازلة التي كانت خاضعة لمراقبة قوات حفظ السلام الأممية، معلنة في الوقت ذاته انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين الجانبين عام 1974.

ورغم أن الحكومة السورية الجديدة، لم تصدر عنها أي تهديدات تجاه الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن تل أبيب تنفذ منذ شهور سلسلة غارات جوية شبه يومية تستهدف الأراضي السورية، أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، إضافة إلى تدمير مواقع عسكرية وآليات ومستودعات ذخيرة تابعة للجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • عويدان يستعرض آلية التنسيق المشترك بين المديريات بالمنطقة الجنوبية والأجهزة الأمنية
  • مصطفى بكري: تحويلات المصريين بالخارج زادت بنسبة 82%
  • عباس في زيارة رسمية إلى دمشق للاجتماع بالشرع.. اللقاء الثاني
  • 20 مليار دولار خلال 7 أشهر| تحويلات المصريين بالخارج تُحفز الاقتصاد المحلي
  • سكنات LPA للأساتذة الجامعيين …هذه تفاصيل لقاء FNESRS مع وزارة التعليم العالي
  • منظمة الهجرة الدولية تلتزم لصحة الخرطوم بتسمية مشاريع خلال (٢٤) ساعة لتنفيذها بالمؤسسات الصحية
  • نائب: فساد كبير في ملف السلات الغذائية في وزارة الهجرة
  • 20 مليار دولار تحويلات المصريين بالخارج خلال 7 شهور بالسنة المالية 2024/2025
  • البنك المركزي: 20 مليار دولار حصيلة تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال 7 أشهر
  • اتحاد شباب المصريين بالخارج: زيارة الرئيس السيسي للكويت تعكس عمق العلاقات