مجلة تايم آوت تكشف عن «أروع الأحياء في العالم» لعام 2023
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حيّ فنّي في العاصمة الإسبانية مدريد، وآخر مستدام في مدينة ملبورن الأسترالية، ومنطقة صاعدة في مدينة ميديلين بكولومبيا.. ما القاسم المشترك بين هذه الأماكن؟
وتُعتبر هذه الأحياء من بين الأروع في العالم بحسب تصنيف مجلة "تايم آوت" العالمية لعام 2023.
ويتصدر قائمة 2023 حي لوريلز، في مدينة ميديلين الصاخبة يكولومبيا، مسقط رأس الموسيقيين جي بالفين وكارول جي.
وبحسب ما ذكرته "تايم آوت"، يتمتّع حي لوريلز الصاعد «بسمعة مريحة جدًا» رغم كونه موطنًا لملعب كرة القدم "Estadio Atanasio Girardot" وشارع الحياة الليلية الشهير "La 70".
وتقع خمسة من أروع 10 أحياء بالعالم، في أوروبا، حيث ظهرت الواجهة البحرية هافنين بكوبنهاغن، وحي سميثفيلد التاريخي في دبلن ضمن القائمة لأول مرة.
وفي آسيا، حجز حي "Sheung Wan" الصاخب في هونغ كونغ مكانًا له ضمن القائمة. كما كان لحي"Mid-City" بمدينة نيو أورلينز في الولايات المتحدة مكانة بين أفضل 10 أحياء عالميًا، وهو موطن بعض أفضل الأطعمة، في مدينة تشتهر بمأكولاتها الرائعة
.
أروع الأحياء لعام 2023.. بحسب تصنيف مجلة "تايم آوت": لوريليس: ميديلين، كولومبيا سميثفيلد: دبلن، أيرلندا كارابانشيل: مدريد، أسبانيا هافنن: كوبنهاغن، الدنمارك شيونغ وان: هونغ كونغ شرق برونزويك: ملبورن، أستراليا وسط المدينة، نيو أورليانز إيزولا: ميلانو، إيطاليا وست: أمستردام، هولندا توميغايا: طوكيو، اليابان أسترالياأمريكاأيرلنداإسبانياإيطالياالدنماركاليابانكولومبياهولنداطوكيوكوبنهاغنمدريدهونغ كونغنشر الأربعاء، 18 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: طوكيو كوبنهاغن مدريد هونغ كونغ فی مدینة
إقرأ أيضاً:
حملة إخوانية في ويكبيديا على مجلة "لو بوان"
بعد اتهامها بكراهية الإسلام ونظريات المؤامرة وعدم المصداقية، أعلنت مجلة "لو بوان" ووسائل إعلام فرنسية الحرب على "ويكيبيديا"، الموسوعة الإلكترونية الأمريكية الشهيرة، واصفة ما تقوم به بحملات تضليل وإساءة ضدّ أخلاقيات المهنة.
ووصفت صفحة ويكيبيديا المجلة الفرنسية بأنّها "مُعادية للإسلام"، ومنصّة لإعطاء أصوات "من اليمين المتشدد"، وحتى لأولئك المُقرّبين من "اليمين المتطرف الفاشي الجديد".
وبالمُقابل، شنّت "لو بوان" وبعض وسائل الإعلام في فرنسا حملة مُضادة في الأيام الأخيرة، حيث وصفت الموسوعة التي يعمل بها مساهمون متطوعون معظمهم مجهولون، بأنّها "آلة تشهير" و"داعمة للتشدّد"، وأرسلت لها إشعارات وإنذارات رسمية، رافضة اتهامها بالإسلاموفوبيا.
« Wikipédia est vulnérable au militantisme exacerbé »
TÉMOIGNAGE. Le philosophe et essayiste Pierre-Henri Tavoillot raconte les difficultés qu’il a rencontrées pour apporter des modifications à sa page #Wikipédia.@julienrbcc https://t.co/Eqrg6IdWux
بدأ كل شيء يوم 18 فبراير (شباط) الجاري، عندما نشرت المجلة الأسبوعية التي يُديرها إتيان جيرنيل مقالاً بعنوان "ويكيبيديا في مواجهة لوبوان: كيف أصبحت الموسوعة الحرّة آلة تشهير"، لتتصاعد على إثر ذلك أقلام الكُتّاب الفرنسيين ضدّها في الأيام اللاحقة.
وأوضح الصحافي إروان سيزنيك أنّ صفحة "لو بوان" في ويكبيديا قد تمّ تحديثها بشكل مُفاجئ نحو 30 مرّة في الأسابيع الأخيرة، 75% منها كتب معلوماتها 5 أشخاص فقط، كما تمّ تحرير بعض الفقرات وإعادة كتابتها عدّة مرّات، من قبل أشخاص كتبوا بأسماء مُختصرة غالباً غير حقيقية.
"L’inquiétant lissage de profils liés aux Frères musulmans sur Wikipédia" (Factuel)https://t.co/6DtBuObulQ pic.twitter.com/wquSBuhqSX
— Fdesouche.com est une revue de presse (@F_Desouche) February 1, 2024واتهمت المجلة الأسبوعية الموسوعة الإلكترونية الشهيرة، بأنّها غير حيادية وتميل بشدّة إلى اليسار ومُتحيّزة، والتي ردّت بالمُقابل باتهام "لو بوان" بما أسمته "ترهيب المُساهمين المُتطوّعين" بعد التواصل مع أحد محرري الموسوعة بغرض التأكد من شخصيته.
تمجيد الإخوان!ودعا ناشطون فرنسيون إلى إنشاء موسوعة بديلة لا تغرق في اليسارية، مُتّهمين اليسار المُتطرّف بالسيطرة على ويكيبيديا، ومُطالبين تصنيفها ضمن قائمة المنصّات التي تنشر أخباراً كاذبة، والتي تُوالي الإسلام السياسي. وانتقد هؤلاء مفهوم "الاسم المُستعار" في الموسوعة باعتباره مُغالطة مُطلقة، مؤكدين أنّ وجود مساحة عامة مجهولة الهوية تماماً من شأنه أن يُشكك في مصداقية ويكيبيديا.
???? Sur Wikipédia, plusieurs prédicateurs très influents des Frères Musulmans voient leurs pages "nettoyées" d'informations primordiales. L'un d'eux avait pourtant incité au meurtre de la rédaction de Charlie Hebdo.
✍️ Enquête de @NoraBussignyhttps://t.co/cR1FFzCS0B
وكانت كل من مؤسسة "فاكتشويل" الإعلامية وشبكة "فرونتييل"، أكثر تحديداً باتهام ويكبيديا بالميل إلى الإسلام المُتطرّف، وبأنّ مُساهمين غامضين يعملون بشكل نشط على تحسين ملفات تعريف الأشخاص المُرتبطين بجماعة الإخوان وتمجيدهم، وتحسين صورة التنظيم الإرهابي مُقابل تشويه صورة كل من يُعارض التشدّد والتطرّف والتحريض ضدّه.
الافتقار للمصادروأوضحت "لو بوان"، أنّها طلبت من الموسوعة الأمريكية إعادة صياغة بعض الجمل أو حتى حذفها، لكنّها لم تطلب بالضرورة إزالة كل شيء، بل إعادة التعديل، خاصة وأنّ بعض المعلومات كانت مُتناقضة وتفتقر إلى المصادر التي تُشكّل أساس أيّ عمل توثيقي ومعلوماتي، فيما لا زالت بعض المقاطع تُثير إشكاليات.
Dérives de Wikipédia : déliquescence journalistique à France Culture
✒️ Par @gernelle https://t.co/S6JpOdQNvQ
ويقول المحامون إنّه يتم تمويل ويكيبيديا فرنسا إلى حدّ كبير من قبل مؤسسة ويكيميديا، بما يصل إلى حوالي 500 ألف يورو سنوياً، أو ما بين 30 وأكثر من 40% من مواردها اعتماداً على السنة. ومن ثمّ، سيكون من التناقض أن ندّعي عدم تحمّل أيّ مسؤولية عن المحتوى الذي ينشره المُساهمون المختلفون على منصّة ويكيبيديا، عندما يتصرف بعض هؤلاء المُساهمين بفضل التمويل الذي تُقدّمه الجمعية الفرنسية إلى هذه الموسوعة.
يُذكر أنّ ويكيبيديا تعرّضت لانتقادات شديدة في الأيام الأخيرة، وفي 23 يناير (كانون الثاني) الماضي، هاجم إيلون ماسك أيضاً المنصّة الإلكترونية، إذ تُشير الصفحة المخصصة له الآن إلى التحية المُثيرة للجدل التي قام بها خلال تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث وصفتها بـِ"تحية نازية" على الرغم من أنّ الملياردير دافع عن نفسه ضدّها، ودعا أنصاره إلى التوقف عن تمويل ويكيبيديا.
???? « Halte aux campagnes de désinformation sur Wikipédia ».
Le Point publie un appel signé par 50 personnalités qui défendent la neutralité et la rigueur encyclopédique face aux dérives militantes.https://t.co/tWaGzAibaO https://t.co/tWaGzAibaO