واشنطن-سانا

أكد مسؤولان أمريكيان اليوم أن محاولة هجوم بالطائرات المسيرة استهدفت القوات الأمريكية الموجودة في قاعدة “عين الأسد” الجوية غرب العراق.

ونقلت رويترز عن المسؤولين قولهما: إن “الجيش الأمريكي أحبط هجوماً استهدف قواته في القاعدة باعتراض طائرتين دون طيار”.

ويأتي هذا الحادث مع رفع الولايات المتحدة مستوى التأهب، تحسباً لهجمات ضد قواتها في المنطقة، ولا سيما بعد العدوان الإسرائيلي الذي دعمته بشكل لامحدود على قطاع غزة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يكشف تفاصيل نجاته من هجوم انتحاري في العراق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن نجاته من هجوم انتحاري مزدوج خلال زيارته إلى العراق في مارس 2021، وذلك في كتابه الجديد بعنوان "ارْجُ"، الذي يصدر في 14 يناير المقبل، ويروي البابا تفاصيل تهديدات انتحارية كانت تستهدفه أثناء وجوده في مدينة الموصل، إحدى أبرز المدن العراقية.

بحسب ما ذكرته صحيفة كوريير ديلا سيرا الإيطالية، قال البابا إنه تلقى العديد من النصائح بعدم السفر إلى العراق، خاصةً في ظل الوضع الأمني المتوتر بسبب العنف والتطرف، وكذلك في ظل جائحة "كورونا" التي لم تكن قد انتهت بعد، ورغم هذه التحذيرات، أكد البابا فرنسيس أنه كان مصممًا على إتمام الزيارة: "لكنني أردتُ الذهاب حتى الأخير، شعرتُ بأنّ عليّ فعل ذلك"، مضيفًا أن زيارته كانت بمثابة خطوة للقاء "جدنا إبراهيم"، الذي يُعتبر رمزًا مشتركًا بين اليهود والمسيحيين والمسلمين.

 وأكد البابا أنه لم يكن ليقبل بتخييب أمل العراقيين، مشيرًا إلى أن البابا يوحنا بولس الثاني لم يتمكن من زيارة العراق قبل 20 عامًا بسبب رفض الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، للزيارة، واصفًا الموصل بأنها "جرح في القلب"، مشيرًا إلى التأثير الكبير الذي تركته المدينة في نفسه بعد أن رآها من الطائرة الهليكوبتر، فقد تحولت المدينة القديمة، التي كانت مركزًا للتعايش بين الأديان والحضارات، إلى أنقاض نتيجة حكم تنظيم داعش لعدة سنوات، مضيفًا أن المدينة بدت وكأنها "صورة بالأشعة السينية لماهيّة الكره"، مؤكدًا أن هذا المنظر ترك فيه أثرًا مشابهًا "لتلقيه لكمة".

وكشف البابا أيضًا أن المخابرات البريطانية أبلغت الحرس الفاتيكاني قبل وصوله إلى بغداد بأن امرأة انتحارية كانت في طريقها إلى الموصل لتفجير نفسها خلال زيارة البابا، كما كانت هناك شاحنة تسير بسرعة متجهة إلى نفس الهدف، لكن الرحلة لم تتوقف بسبب هذه التهديدات، كما اشار إلى أنلقائه مع آية الله السيد علي الحسيني السيستاني كان "أسعد نفسه وشرّفه"، موضحًا أن استقبال السيستاني له في منزله كان أكثر تعبيرًا عن الصداقة والانتماء للعائلة الإنسانية من أي كلمات أو وثائق. كما حمل البابا معه "كنعمة ثمينة" قول السيستاني: "البشر إمّا إخوة في الدين أو متساوون في الخلق".

وفي اليوم التالي لزيارة السيستاني، سأل البابا الحرس الفاتيكاني عن الوضع الأمني فأجاب القائد باختصار: "الهجومان لم يعودا موجودين"، وقد أثر هذا الجواب في البابا، مؤكدًا أن هذين الهجومين كانا نتيجة الحرب المسمومة، لكنهما تلاشيَا في النهاية.

مقالات مشابهة

  • صد هجوم حوثي بالطيران المسير على جبهة ثره
  • الأمريكية ساوريبراون تعتزل كرة القدم بعد مسيرة حافلة بالنجاح
  • الفرقة السادسة مشاة: المليشيا تستهدف الفاشر بمسيرات استراتيجية تعد الأولى من نوعها
  • البابا فرنسيس يكشف تفاصيل نجاته من هجوم انتحاري في العراق
  • على يد شابة انتحارية..بابا الفاتيكان يكشف نجاته من محاولة تفجيره في العراق
  • لأول مرة.. الكشف عن تفاصيل محاولة اغتيال البابا في العراق عام 2021
  • طائرة مسيرة تستهدف المواطنين بحي الشيخ رضوان غرب غزة وسقوط مصابين
  • القوات الحكومية تعلن ارتفاع قتلى مسيرة استهدفت سوقاً بالفاشر
  • أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات الطائرات الروسية المسيرة في هجوم ليلي
  • مقتل 6 أشخاص في هجوم لقوات الدعم السريع على “القطينة الغربية”