حقوق الإنسان بالشيوخ تناقش جرائم الحرب الإسرائيلية داخل غزة.. الأحد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تعقد لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ برئاسة النائب محمد هيبه ،اجتماعا هاما الأحد المقبل لمناقشة جرائم الحرب التى ارتكبها الجيش الإسرائيلي تجاه قطاع غزة ،ومحاولات التهجير القسري للسكان من منازلهم ،واستخدام سلاح الفسفور الأبيض لإبادة الفلسطينيين .
وأكد الدكتور جميل حليم عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ ،أن الجيش الإسرائيلي هو المسئول عن الانفجار الذى وقع فى مستشفي المعمداني والذى أدي إلي وقوع 500 قتيل من بينهم كثير من الأطفال.
وأشار النائب الدكتور جميل حليم إلي أن إلغاء القمة الرباعية والتى كان من المقرر إقامتها فى دولة الأردن دليل حقيقى عن الرفض العربي للجرائم غير الإنسانية التى ترتكب داخل قطاع غزة.
وسأل النائب الدكتور جميل حليم عن إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على الوقوف بجوار إسرائيل رغم الانتهاكات وجرائم الحرب التى ترتكبها داخل قطاع غزة .
وقال :هى من الأولي للرئيس الأمريكي بايدن الجلوس فى تفاوضات مع الدول العربية المؤمنة بالقضية الفلسطينية وحقوق الفلسطنين أم التحدث ومخاطبة القوى العظمي بالعالم لوقف نزيف الحرب.
وشدد الدكتور جميل حليم على أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المستشار الألماني ومطالبته للمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف التصعيد الراهن ،لاسيما فى ظل المخاطر الإنسانية التى يتعرض لها قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030
زنقة 20 | متابعة
قدم المغرب رؤيته بشأن أهمية الرياضة في بناء مجتمع أكثر شمولية وانسجاما، داعيا إلى ضرورة استثمارها كأداة لتعزيز حقوق الإنسان والمساواة.
ففي اللقاء الموازي الذي نظمته المملكة العربية السعودية الأربعاء على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان التي انطلقت في جنيف الاثنين 24 فبراير 2025، شارك المغرب بمداخلة حول موضوع “التسامح والشمولية في الرياضة: عامل محفز لتعزيز حقوق الإنسان”، قدمتها فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.
وقالت الكاتبة العامة إن المغرب أصبح من بين البلدان المتقدمة في الحكامة الرياضية في إفريقيا والعالم، لأنه يولي اهتماما خاصا بإدماج مبادئ المساواة والتسامح والشمولية في مجال الممارسة الرياضية، لا سيما على مستوى المدارس والجامعات بتنظيم أنشطة رياضية دامجة في سياق البطولات المدرسية، واعتماد مواثيق وقوانين تأديبية تفرض عقوبات في حال التصرفات التمييزية خلال المنافسات، مع إنشاء لجنة مخصصة لتقييم الممارسات الدامجة خلال الفعاليات الرياضية الكبرى.
وأكدت أن المغرب نجح في إدماج الرياضة ضمن استراتيجيته التنموية وجعلها أداة للتقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي والتعاون الدولي، باعتماد سياسة شمولية وحكامة رياضية تساهم في استثمار الرياضة كمحزون إنساني للنهوض بحقوق الأفراد والمجتمعات.
ومن منطلق المفهوم الشامل للرياضة الذي يتجاوز البعد التنافسي، فإن الرياضة، تضيف بركان، تعد أداة فعالة لإرساء قيم السلامِ والحوار والتعاون، وأرضيةً مناسبة لتعزيز المُثُل الإنسانية مثل المساواة والاحترام والتضامن، مع تقليصِ الفوارق الاجتماعية وتعزيزِ الشمولية.
وبالنسبة للتجربة الوطنية، أوضحت بركان أن الولوج إلى الرياضة يعتبر أحد الحقوق الأساسية في الدستور وأن ثمة مقاربة مندمجة لتنمية الرياضة، مبنية على سياسات عمومية ترتبط بسياسات التربية والتعليم والصحة العمومية.
إذ يعتني المغرب بتطوير البنية التحتية الرياضية باعتبارها أساس الاندماج الاجتماعي وجزء من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الرياضة، وتم تشييد وتجهيز ملاعب القرب بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتطوير منشآت رياضية في المجالين القروي وشبه الحضري، إضافة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة كركيزة أساسية في سياساتها الرياضية، والنهوض بالرياضة النسائية
وفي هذا الصدد، أوضحت بركان أن سياسة المغرب في مجال البنية التحتية الرياضية لا تقتصر فقط على استضافة الأحداث العالمية مثل كأس العالم 2030 وكأس أمم أفريقيا 2025، بل تمثل التزاما طويل الأمد بمقاربة ديمقراطية تعتمد على تقليص الفوارق المجالية وتعزيز الشمولية، مشيرة في الآن نفسه إلى الاهتمام بالوقاية من التجاوزات والحوادث التي قد يعرفها المشهد الرياضي ومعالجتها بفعالية مع الحرص على الحد من حوادث الشغب والعنف في الملاعب