بين حداد وتنكيس أعلام: دول تستنكر مجزرة مستشفى المعمداني التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أثير- مكتب أثير في دمشق
أعلنت عدة دول عربية اليوم عن حالة الحداد العام تضامنًا مع غزة وتنديدا بالقصف الذي تعرض له مستشفى المعمداني في غزة مساء أمس مما أسفر عن استشهاد مئات الأبرياء.
فقد أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن فترة حداد عامة لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام .كما صرحت جامعة الدول العربية بأنها ستقوم بتنكيس الأعلام أيضا لمدة ثلاثة أيام تعبيرا عن الحداد على سقوط الشهداء في مجزرة المعمداني .
وكان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط قد عبر عن استيائه واستنكاره على منصة إكس قائلا: كيف يمكن لأي عقل من جهنم أن يقصف مستشفى يضم مرضى معزولين عن عمد، نحن نوثق جرائم الحرب، ولن يفلت المجرمون من عقابهم، ويجب على الغرب أن يتدخل فورا لوقف هذه المأساة.
كما أعلنت الجمهورية العربية السورية عن الحداد لمدة ثلاثة أيام تنكس فيها الأعلام في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه الفترة، وانضمت بذلك لمثيلاتها من الدول العربية؛ فقد أعلنت العراق والأردن وموريتانيا في وقت سابق الحداد العام لثلاثة أيام، فيما أعلنت لبنان من خلال رئيس الحكومه اللبنانية نجيب ميقاتي أن اليوم الأربعاء هو يوم حداد وطني في كامل لبنان على شهداء وضحايا مجزرة مشفى المعمداني.
وكان قصف مستشفى المعمداني هو جزء من هجمة همجية للصهاينة على قطاع غزة منذ عملية طوفان الأقصى، وحاولت إسرائيل في وقت سابق أن تنكر مسؤوليتها عن هذه المجزرة بعد ردود الفعل الغاضبة حول العالم استنكارا لوحشية الهجوم التي كان آخرها من رئيسة المفوضية الأوروبية التي قالت: إنه لا شيء يبرر قصف مستشفى يعج بالمدنيين في غزة.
وكتب الرئيس التركي أردوغان في وقت سابق على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”: أدعو الإنسانية جمعاء لاتخاذ إجراءات لوقف هذه الوحشية غير المسبوقة في غزة، كما قال رئيس وزراء كندا بأن هذه الغارة على مستشفى في غزة أمر مروع وغير مقبول على الإطلاق.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
الصحفيين تستنكر التصريحات الصهيونية المستفزة حول سيناء وعودة دعوات التهجير
أعلنت نقابة الصحفيين المصريين إدانتها الشديدة واستنكارها القاطع للتصريحات الاستفزازية الصادرة عن المسؤولين الصهاينة حول سيناء، وشددت على انها تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة المصرية، وحق مصر الكامل والسيادي في تعزيز وجودها العسكري والدفاعي في كامل ترابها الوطني، ومحاولة بائسة لتحويل الأنظار عن الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وخاصة في مدينة رفح.
كما أدانت النقابة بأقسى العبارات الدعوات الصهيونية الأخيرة لإخلاء رفح قسرًا، وعودة دعوات التهجير القسري لسكان غزة والتي تمثل استمرارًا للعدوان الوحشي وتجرِّم المدنيين العُزَّل تحت مزاعم كاذبة.
وشددت النقابة على أن هذه التصريحات والممارسات ليست سوى غطاءً يحاول قادة الكيان الصهيوني من خلاله إخفاء فظائع جيش الاحتلال في غزة، وإفشال أي مساعٍ لوقف إطلاق النار أو إيجاد حلول عادلة، وتؤكد على أن ما يحدث في غزة ليس حربًا مشروعة، بل إبادةٌ ممنهجة بحق شعب أعزل، تستدعي تحركًا عربيًا ودوليًا فوريًا لوقف المجازر ومحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وجددت النقابة رفضها المطلق لمخططات التهجير، وتحمِّل المجتمع الدولي - ولاسيما الولايات المتحدة وأوروبا - مسؤولية التواطؤ المخزي مع هذه الجرائم عبر الدعم السياسي والعسكري المستمر للكيان الصهيوني، كما تشدد النقابة على رفضها للصمت العربي المخزي، أمام ما يجري من فظائع من قبل جيش الاحتلال الصهيوني واستمرار مجازره بحق الشعب الفلسطيني، والتي تمثل واحدة من أكبر عمليات التطهير العرقي في التاريخ الحديث.
وأعلنت النقابة تأييدها الكامل لكل خطوات مؤسسات الدولة المصرية في فرض سيادتها الوطنية على كامل حدودها في سيناء، والذي يأتي في إطار تمسكها المعلن برفض مخططات التهجير، وطالبت بما يلي:
1. مراجعة شاملة وتجميد فوري لاتفاقية كامب ديفيد ردًا على التصريحات المستفزة الأخيرة والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
2. محاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
3. فتح كافة المعابر أمام المساعدات الإنسانية فورًا ووقف الحصار الجائر.
4. حماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يدفعون الثمن من دمائهم أثناء نقل الحقيقة، ومحاسبة إسرائيل على استهدافهم المتعمد والذي أدى لاستشهاد 206 زميلا بخلاف عشرات المصابين.
إن النقابة، وهي تحذر من استمرار هذه الجرائم، تطالب كل المؤسسات الإعلامية والحقوقية بفضح الممارسات الصهيونية وكشف زيف الرواية الإسرائيلية، كما تدعو إلى تحرك عاجل من مجلس الأمن والأمم المتحدة لفرض عقوبات دولية على إسرائيل، وإنهاء الصمت الدولي المشين الذي يشكل تواطؤًا يُغذي استمرار العدوان.
لقد آن الأوان لمواجهة هذا العار التاريخي.. فالشعب الفلسطيني لن يُهجَّر، والدم لن يُهدر دون حساب! ولن نسمح بتمرير جرائم الحرب تحت سمع العالم وبصره.
اقرأ أيضاً«نقابة الصحفيين» تدين استهداف الصحفيين الفلسطينيين
نقابة الصحفيين تكرّم الزميلتين نجوى طنطاوي ونفيسة عبد الفتاح
نقابة الصحفيين تتيح استخراج كارت «ميزة» المدفوع مسبقا مجانا للأعضاء بالتعاون مع البنك الأهلي