أفادت مصادر فلسطينية اليوم الأربعاء، باستشهاد نحو 50 فلسطينيًا وإصابة العشرات بجروح في هجمات ليلية شنتها قوات الاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وقالت وزارة الداخلية في غزة إن أشد الغارات استهدفت أحياء سكنية في مناطق في بلدة جباليا شمال القطاع ما أدى إلى مقتل 37 شخصًا على الأقل بينهم أطفال ونساء.

أخبار متعلقة بعد ساعات من جريمة "المعمداني".. عشرات الشهداء في قصف جديد على غزةسوريا: جريمة "المعمداني" من أبشع المجازر ضد الانسانيةاستهداف مخبز

وذكرت مصادر محلية أن غارة إسرائيلية استهدفت مخبزًا في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من 15 آخرين.

وبحسب وزارة الصحة في غزة فإن أكثر من 3200 فلسطيني قتلوا و11000 أصيبوا بجروح معظمهم من الأطفال والنساء جراء هجمات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجاري.

رجل فلسطيني يحرك كيسًا أثناء فحصه داخل مخبز تضرر من الغارات الإسرائيلية في خان يونس - رويترز

وشهدت غارات الاحتلال تراجعًا نسبيًا في الساعات الأخيرة بعد أن استشهد المئات في قصف المستشفى الأهلي "المعمداني" الذي كان يأوي آلاف النازحين لحماية أرواحهم وأطفالهم.

وأثارت الحادثة تنديدًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا واسع النطاق، وللمرة الاولى منذ بداية التصعيد ألمحت دولة الاحتلال إلى احتمالية السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة شرط حصرها في منطقة واحدة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: غزة مستشفى المعمداني غزة تحت القصف طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن. 

ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".

 

وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.

ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.

ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.

وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال
  • 80 % من سكان قطاع غزة لا يملكون الغذاء
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • شهيد فلسطيني بقصف العدو الصهيوني وسط قطاع غزة
  • أكثر من 30 شهيدا بينهم أطفال ونساء في العدوان الأمريكي على اليمن (شاهد)
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًا
  • استشهاد صياد فلسطيني في قصف إسرائيلي على مركب صيد شمال قطاع غزة
  • استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في سالم شرق نابلس