باللون الأسود والدموع.. مذيعو البرامج الصباحية يعلنون الحداد على شهداء فلسطين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بعد ليلة دموية عصيبة شهدها قطاع غزة خلال الساعات الماضية، بسبب قصف المستشفى المعمداني في غزة، حرصت مذيعات القنوات المصرية على الظهور بملابس سوداء حدادًا على أرواح الشهداء، وتوجيه كلمات للشعب الحر المقاوم.
«من مصر هنا غزة» بدأت المذيعة أسماء يوسف برنامج «8 الصبح» المذاع على قناة DMC، كلمتها موجهة التحية إلى الشعب الفلسطيني، قائلة: «سيظل الشعب الفلسطيني يضرب كل الأمثلة في الفداء والبطولة والتضحية، وعاجلًا أم آجلًا ستكون فلسطين للفلسطينيين».
كما ظهرت جميع مذيعي قناة القاهرة الإخبارية في البرامج الصباحية وهن يرتدين ملابس الحداد، بينما حاول المذيع رعد عبد المجيد السيطرة على دموعه أثناء المداخلة مع المراسلة منى عوكل من فلسطين بعد المجزرة الأخيرة التي استهدفت النساء والأطفال، وأعطى الكلمة بعد ذلك إلى المراسلة.
رعد عبد المجيد يحاول السيطرة على دموعه بعد مجزرة غزةوكما بدأ مقدمي برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى المصرية، أحمد عبد الصمد ومنة الشرقاوي البرنامج بكلمة للشعب الفلسطيني، بينما ارتدت منة الشرقاوي لون الحداد على الشهداء الفلسطنين والتي وصفت ما حدث في غزة بـ«الكارثة الإنسانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحداث غزة قصف غزة القاهرة الإخبارية قناة dmc
إقرأ أيضاً:
زئير الأسود يملأ الخرطوم
قالوا العيال راكزين سوو النجيض مو ني
زئير الأسود يملأ الخرطوم
في فجر يومٍ مشرق من تاريخ السودان، بزغ فجر جديد للحماة الذين يحمون وطنهم بروح مفعمة بالعزيمة والشجاعة. لقد سطر الجيش وقوات الاسناد الشعبية بمختلف مسمياتها ملحمة بطولية ستُحفر في ذاكرة الأمة إلى الأبد، حيث شنت قواتنا هجوماً شاملاً على ميليشيا الدعم السريع في الخرطوم والخرطوم بحري. لم يكن هذا الهجوم مجرد مناورة عسكرية، بل كان إعلانًا واضحًا أن أرض السودان لن تكون مسرحًا لأعداء الشعب ولن يُسمح للخيانة بأن تدنسها
كالأسود الهائجة، تقدمت القوات السودانية عبر جسور نهر النيل؛ كوبري النيل الأبيض، كوبري الفتيحاب، كوبري بحري-جامعة الخرطوم، وجسر الحلفايا. تلك الجسور التي كانت شاهدة على عبور القوات المسلحة مدعومة بالمدرعات والمدفعية والطيران الحربي والمسير، نحو وسط الخرطوم وبحري. هنا، لم يكن عبورهم مجرد عبورٍ جغرافي بل كان عبورًا نحو استعادة السيطرة والقضاء على أعداء الوطن.
واجهت الميليشيا المتمردة هذا الهجوم الكاسح بخسائر فادحة. في كل زاوية من الخرطوم وبحري، كانت أسواقها وأحياؤها تشهد مطاردة لا هوادة فيها. فرت الآلاف من أفراد الميليشيا المتمردة مذعورين أمام زئير قوات السودان التي لقنتهم درسًا لن ينسوه. وكأن الخرطوم نفسها استيقظت من كابوس دامٍ لترى أبنائها يحرسونها بسلاحهم وإرادتهم الحديدية.
في هذا اليوم التاريخي، كانت الرسالة واضحة: “نصر من الله وفتح قريب”. الجيش والمقاومة الشعبية لم يعد مجرد حاميٍ للحدود بل هو قوة حاسمة لن تسمح لأعداء الشعب بالخروج سالمين. سيتم مطاردة المتمردين في كل شبر من الأرض السودانية، ولن يكون هناك مكان للخونة والمرتزقة.
إن ما حدث في بالأمس ليس مجرد معركة عسكرية، بل هو قصة ملحمية عن الوحدة والعزيمة. إن السودان بأرضه وشعبه وجيشه قد أثبت مرة أخرى أن إرادة الشعب لا تقهر، وأن نصرًا تلو الآخر سيُحقق حتى يعود السودان كما كان دائمًا، وطنًا حرًا ومشرقًا.
علي تركمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب