وزير التعليم العالي: قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صدور عدة قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة في الجامعات الحكومية.
. رابط نتيجة الامتحان الإلكتروني للمتقدمين لمسابقة 30 ألف معلم بـ8 محافظات.. رضا حجازي يتفقد مدارس الإسكندرية ويوجه بتعليم الطلاب اللغات ومهارات التواصل
وجاءت التعيينات على النحو التالى:
- الدكتور عبدالعزيز عبدالرازق محمد طنطاوي رئيسًا لجامعة الوادي الجديد.
- الدكتور عبدالرازق يوسف عبدالعزيز دسوقي رئيسًا لجامعة كفر الشيخ.
- الدكتور سعيد محمد عبدالقادر علام، نائبًا لرئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
- الدكتور حمدي محمد ابراهيم السيد، عميدًا لكلية الطب جامعة الفيوم.
- الدكتور ياسر أحمد السيد محمد الجرف، عميدًا لكلية التجارة جامعة طنطا.
- الدكتور محمود رجائي محمد عبدالجواد، عميدًا لكلية التربية الرياضية جامعة بني سويف.
- الدكتور محمود علي احمد السيد، عميدًا لكلية التربية جامعة العريش.
وكان قد استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تشن جي نائب وزير التعليم الصيني، والوفد المُرافق له؛ لبحث سُبل دعم التعاون فى المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية بين مصر والصين، بحضور د. شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير على عُمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين من خلال مجالات التعاون المُمتدة منذ سنوات طويلة، حيث ظهر ذلك التعاون جليًا في السنوات الأخيرة من خلال التعاون الاستراتيجي والتواصل بين الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وشي جين بينغ الرئيس الصيني، مشيرًا إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، بما يدعم التفاهم والتكامل بين مصر والصين كشركاء إستراتيجيين؛ لتحقيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية تعزيز الشراكة في البرامج والمشروعات والأنشطة بين الجانبين، لاسيما في مجال التعليم الفني والتكنولوجي، والاستفادة من الخبرة الصينية في هذا المجال، لافتًا إلى أهمية دعم الشراكة وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية ونظيرتها الصينية، بما يحقق أولويات خطة التنمية المُستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).
واستعرض الوزير مجالات التعاون الناجحة بين مصر والصين خلال الفترة الماضية، ومنها مشروع "ورشة لوبان" وهو مشروع طموح وله تأثير كبير على العديد من المهندسين الذين تم تدريبهم وتعليمهم في هذا المركز المتميز، ودعا إلى ضرورة تفعيل برامج هذا المشروع بمختلف الجامعات المصرية، مشيرًا إلى التعاون مع كُبرى الجامعات والكليات الصينية مثل كلية "تيانجين" الفنية المهنية للصناعة الخفيفة، وشركة "أفيك" الصينية؛ لدعم برامج النقل وتصنيع السيارات بالجامعات التكنولوجية في مصر، والجامعة المصرية الصينية كنموذج للتعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين، والكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس، وهي أولى كليات الجامعات المصرية في مجال التكنولوجيا التطبيقية.
وأوضح د. أيمن عاشور أن مصر أصبح لديها 10 جامعات تكنولوجية تغطي مناطق مختلفة بأنحاء الجمهورية، وتشمل تخصصات وبرامج دراسية جديدة تتفق مع طبيعة المناطق الصناعية التي توجد بها تلك الجامعات، وتُلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن الدولة تسعى لإنشاء المزيد من الجامعات التكنولوجية في كل محافظة بالجمهورية، ليصل إجمالي عدد الجامعات 27 جامعة تكنولوجية خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا على أهمية دور وزارة التعليم الصينية في دعم هذا المسار من خلال المشاركة في إنشاء برامج تعليمية متميزة في هذه الجامعات الجديدة.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أهمية التعاون مع الحكومة الصينية لدعم مجال التعليم المهني والتكنولوجي في مصر لما له من أهمية كبيرة في منظومة التعليم العالي المصرية؛ لخدمة الصناعة والاقتصاد وتأهيل الطلاب لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان آليات تعزيز التعاون بين مصر والصين من خلال زيادة المنح للطلاب المتميزين، وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتبادل المجلات العلمية والنشر الدولي والأبحاث العلمية المشتركة بين الباحثين المصريين والصينين، وكذا إنشاء برامج تعليمية وأكاديمية مشتركة مع جامعات صينية، وكذلك تم مناقشة إمكانية إنشاء "معاهد كونفوشيوس" إضافية بعدد من الجامعات المصرية، فضلًا عن مناقشة زيادة عدد الطلاب الصينيين الدارسين بالجامعات المصرية، وكذلك التعاون بين الجامعات المصرية والصينية في عدد من التخصصات الهامة والتطبيقات التكنولوجية.
ومن جانبه، أكد تشن جي نائب وزير التعليم الصيني أن مصر تلعب دورًا محوريًا وقياديًا في إفريقيا والشرق الأوسط، لافتًا إلى أن العلاقات المصرية الصينية تشهد نموًا وازدهارًا كبيرًا على كافة المستويات، وخاصة فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وأن السنوات الماضية شهدت مزيدًا من التخطيط وتبادل الخبرات بين الجانبين في المشروعات القومية والابتكار والتحول الرقمي من خلال بروتوكولات التعاون والزيارات المُتبادلة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، ومشاريع التعاون العلمي بين مصر والصين، ولاسيما معاهد كونفوشيوس والتي تعد رموزًا هامة للتعاون بين مصر والصين في الوقت الحاضر.
وأشاد نائب وزير التعليم الصيني برؤية مصر المُستقبلية في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مطالبًا بتجديد مذكرة التفاهم في التعاون العلمي والتكنولوجي والموقعة بين وزارة التكنولوجيا والعلوم الصينية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية عام 2016، مشيدًا بما حققته الشراكة المصرية الصينية في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا، وكذا النجاحات المُتميزة التي حققتها منظومة التعليم العالي المصرية خلال الفترة الماضية.
ولفت تشن جي إلى مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها التابع للإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، مثمنًا دور هذا المركز في تعليم الطلاب الصينيين الدارسين بمصر اللغة العربية.
حضر اللقاء من الجانب الصيني، شنغ جيان شويه الأمين العام لمجلس المنح الدراسية الصيني، وجيا بينغ نائب رئيس قطاع التبادل والتعاون الدولي، و ووجينغ سونغ مستشار قطاع التبادل والتعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم الصينية، و يو جيا مديرة عامة قطاع التبادل والتعاون الدولي، و هو دينغ كه نائب المدير العام قطاع التبادل والتعاون الدولي، و شان زي تشانغ مدير المشروع لقطاع التبادل والتعاون الدولي، ولو تشون شنغ الوزير المستشار بالسفارة الصينية لدى مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی وتبادل الخبرات بین الجامعات المصریة المصریة الصینیة التعلیم الصینی بین مصر والصین وزیر التعلیم عمید ا لکلیة الصینیة فی أیمن عاشور المصریة ا من خلال رئیس ا
إقرأ أيضاً:
حصاد أسبوعي.. أبرز إنجازات «التعليم العالي» في التطوير ودعم التنمية وفق رؤية مصر 2030
أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقريرها الأسبوعي المصور، الذي يوثق أبرز الأنشطة والفعاليات التي جرت خلال الفترة من 19 إلى 25 أبريل 2025، في إطار جهودها المستمرة لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم قضايا التنمية الشاملة وفقًا لرؤية مصر 2030.
شهد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عددًا من الفعاليات المهمة، حيث شارك في افتتاح وكالة الفضاء الإفريقية، وألقى كلمة نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، نقل خلالها تحياته للحضور، وأعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث التاريخي الذي يُعد تجسيدًا حقيقيًا لروح التعاون والتكامل بين دول القارة الإفريقية في مجالات التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا، وخاصة في قطاع علوم وتكنولوجيا الفضاء، مشيرًا إلى أن افتتاح الوكالة وبدء تشغيلها بجانب وكالة الفضاء المصرية يمثل خطوة كبيرة نحو مستقبل علمي مشترك للقارة.
وفي سياق تعزيز التعاون الدولي، استقبل الدكتور أيمن عاشور السيد إبيساوا يو، ممثل هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" في مصر، والوفد المرافق له، حيث ناقش الجانبان آليات زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلاب المصريين في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وضمان فرص حصولهم على فصول دراسية ممولة بالكامل في اليابان، كما تطرقا إلى مستجدات التعاون الثلاثي بين مصر واليابان وإفريقيا ضمن إطار برنامج TICAD، وناقشا فرص زيادة المنح الدراسية المقدمة للطلاب الأفارقة لدراسة الماجستير والدكتوراه في تخصصات الهندسة والعلوم الأساسية والتطبيقية، في ضوء الدور الريادي لمصر في الوطن العربي والقارة الإفريقية.
وتأكيدًا على التزام الوزارة بدعم فئات المجتمع كافة، شهد الدكتور أيمن عاشور احتفالية تكريم طلاب المعاهد الحكومية والمعاهد العليا والجامعات التكنولوجية من ذوي الهمم الفائزين في مسابقة "بطل الحكاية"، حيث أكد الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بخدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن مؤسسات التعليم العالي تعمل وفق خطة شاملة لدمج هؤلاء الطلاب في مختلف الأنشطة والفعاليات، بهدف اكتشاف قدراتهم وتوجيهها بشكل إيجابي ليكونوا أعضاءً فاعلين في المجتمع، كما أشار إلى التوسع المستمر في إنشاء مراكز خدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم في جميع المحافظات، لتلبية احتياجاتهم الأكاديمية والمهارية والنفسية، ودمجهم الكامل في الحياة الجامعية.
وفي إطار تمثيل مصر على الساحة التعليمية الدولية، ألقى الدكتور محمد أيمن عاشور الكلمة الختامية لقمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"، التي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت ونظمتها مؤسسة QS العالمية، حيث أكد في كلمته أن نجاح منظومات التعليم العالي والبحث العلمي أصبح مرهونًا بقدرتها على الاستجابة السريعة والمبتكرة للتغيرات العالمية، مشددًا على أهمية تحقيق التوازن بين المعرفة والتكنولوجيا والقيم الإنسانية باعتباره التحدي الحقيقي للجامعات الحديثة، كما شارك الوزير في مراسم افتتاح الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية التي انطلقت في الجامعة الدولية بدولة الكويت، والتي تمثل منصة هامة لمناقشة التحديات والفرص في التعليم العالي العربي، وتسهم في تعزيز التكامل الأكاديمي والتعاون بين الجامعات في المنطقة، وخلال المؤتمر، شارك الوزير في جلسة حوارية استعرض خلالها مسيرة نجاح بنك المعرفة المصري، مشيرًا إلى تحوله من مبادرة قومية إلى منصة إقليمية فاعلة في مجال التعليم والبحث العلمي، ومبرزًا الإشادة الدولية التي تلقاها المشروع من اليونسكو واليونيسيف، والتي توجت بتنظيم زيارة دراسية في مايو 2024 شارك فيها ممثلون من 21 دولة للاطلاع على عوامل نجاح المشروع، الذي أصبح نموذجًا يُحتذى به على مستوى المنطقة.
واستمرارًا لتعزيز العلاقات الثنائية، التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نظيره الكويتي الدكتور نادر الجلال، بمقر وزارة التعليم العالي بدولة الكويت، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون والتكامل بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وأكدا على أهمية تضافر الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي، واتفق الوزيران على ضرورة التعاون بين هيئتي ضمان الجودة في البلدين للارتقاء بمستوى جودة التعليم ومخرجاته، مع التأكيد على حرص الجانبين على رعاية الطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين الدارسين في الكويت، وتوفير أفضل الظروف التعليمية لهم.