بعد استخدام صاروخ أمريكي لضرب المستشفي المعمداني.. السفارة الروسية بالقاهرة: يقتلون المواطنين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
علقت السفارة الروسية في القاهرة، اليوم الأربعاء، على التقارير التي تفيد باستخدام طائرات الاحتلال الإسرائيلي لصاروخ أمريكي لقصف المستشفي المعمداني في قطاع غزة.
وقالت السفارة الروسية في القاهرة عبر صفحتها على فيسبوك، إن الولايات المتحدة تزود إسرائيل وأوكرانيا بصواريخ وقنابل مماثلة لقتل المواطنين الفلسطينيين والروس.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال، قد كشفت مفاجأة بشأن قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 500 شخص.
وقالت وول ستريت الأمريكية في تقرير لها، إن الصاروخ الذي أطلق على مستشفى المعمداني من نوع MK-84 أمريكي الصنع.
كما أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، استهداف المستشفى المعمداني في غزة بضربة جوية إسرائيلية واعتبرته جريمة وعملا لا إنسانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، إن التصعيد الأخير للصراع الإسرائيلي الفلسطيني في الشرق الأوسط تجاوز حدود المنطقة وأصبح كارثة عالمية.
كما طالبت الخارجية الروسية، الاحتلال الإسرائيلي، بتقديم صور الأقمار الاصطناعية؛ لإثبات ما تقوله بأنها ليست وراء ضربة المستشفى المعمداني في غزة.
صور أقمار صناعية.. طلب عاجل من روسيا لـ إسرائيل بشأن المستشفى المعمداني أمريكا المسئولة.. روسيا: استهداف مستشفى المعمداني في غزة جريمة حربالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الروسية الاحتلال الاسرائيلي المستشفي المعمداني قطاع غزة الولايات المتحدة إسرائيل وول ستريت جورنال المعمدانی فی غزة
إقرأ أيضاً:
أنباء عن قبول واشنطن استخدام أوكرانيا أسلحتها لضرب العمق الروسي
قالت 3 مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن رفعت القيود التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي تزودها بها واشنطن لضرب عمق الأراضي الروسية، في تغيير كبير بالسياسة الأميركية تجاه الحرب المستمرة بين البلدين منذ فبراير/شباط 2022.
يأتي ذلك فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الضربات الجوية الروسية الكبرى على أوكرانيا اليوم الأحد أظهرت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يسعى إلى السلام.
وأشار مسؤول أميركي طلب عدم كشف هويته لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن الولايات المتحدة "أعطت الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى". وبذلك وافق الرئيس جو بايدن على مطلب كييف الملح قبيل تسليمه السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي ينتقد بشدة المساعدات الأميركية لأوكرانيا.
وهزت اليوم انفجارات عدة العاصمة الأوكرانية كييف ومدنا أخرى، حيث أعلن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا أن بلاده "تتعرض لإحدى أوسع الهجمات الجوية الروسية، بعد استهداف منشآت للطاقة في البلاد".
كما قالت القوات الجوية الأوكرانية إنه تم إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز على أهداف في أنحاء عدة من البلاد.
شولتس: المحادثة مع بوتين كانت ضرورية لتبديد أي أوهام بشأن تخلي الغرب عن دعم أوكرانيا (رويترز) تبديد الأوهاممن ناحية أخرى، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن محادثته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة الماضي لم تكشف عن أي مؤشرات على تغيير في طريقة تفكيره في الحرب، مدافعا عن قراره بالتواصل معه رغم تعرضه لانتقادات حادة.
وفي حديثه بمطار برلين اليوم -قبل مغادرته لحضور قمة مجموعة العشرين في البرازيل- ذكر شولتس أن محادثته مع بوتين كانت ضرورية لتبديد أي أوهام قد تكون لدى الرئيس الروسي بشأن تخلي الغرب عن دعمه لأوكرانيا.
وقال المستشار الألماني إنه يرى عدم تواصل أي زعيم أوروبي مع بوتين في وقت تتواصل فيه واشنطن بشكل متكرر معه ليس بالأمر الصائب، في إشارة إلى العودة القريبة لدونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية.
وأضاف للصحفيين "كانت المحادثة مفصلة للغاية لكنها أسهمت في إدراك أمر وهو أن آراء الرئيس الروسي بشأن الحرب لم تشهد تغيرا يذكر.. وهذا ليس نبأ جيدا".
مخاوف من هجوميشار إلى أن أوكرانيا تخضع للتحذيرات من الضربات والقصف منذ أسابيع خشية هجوم روسي صاروخي كبير مع اقتراب الشتاء.
واستهدفت هجمات سابقة شبكة الكهرباء مما تسبب في انقطاع واسع النطاق للخدمة.
وتواجه القوات المسلحة الأوكرانية مهمة هائلة في الأيام والأسابيع المقبلة، حيث يتشكل هجوم مضاد من قبل موسكو في منطقة كورسك غربي روسيا، التي تحتلها القوات الأوكرانية جزئيا، فيما يعاني الجنود الأوكرانيون في الشرق قرب حافة إقليم دونباس من المزيد من الانتكاسات في شكل خسائر إقليمية.
وقال خبراء عسكريون غربيون وأوكرانيون، إن روسيا حشدت بالفعل نحو 50 ألف جندي للهجوم المضاد في كورسك، بما في ذلك أكثر من 10 آلاف مقاتل من كوريا الشمالية.