قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، “نحن دولة ذات سيادة حرصت منذ اتفاقية السلام مع إسرائيل، على أن هذا المسار يكون استراتيجي داعم لدول أخرى للانضمام ليها”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي منعقد الآن، مع المستشار الألماني في مقر رئاسة الجمهورية.

وأضاف الرئيس السيسي، قائلا: "القطاع الآن تحت سيطرة الدولة الاسرائيلية، وما يحدث الآن في فلسطين قضية منطقتنا بالكامل ولها تأثير على قضية العرب كلها.

وتابع الرئيس:" فكرة النزوح وتهجير الفلسطينين إلى مصر، سيحدث الأمر مماثل، لذا الفكرة غير قابلة للتنفيذ، وأنا أحذر من هذا الأمر، نقل المواطنين الفلسطنين من القطاع إلى سيناء، يعنى أننا ننقل فكرة المقاومة والقتال من قطاع غزة إلى سيناء، وتصبح سيناء قاعدة للانطلاق من غزة إلى سيناء، وحينها سترد إسرائيل على سيناء بهدف الدفاع عن نفسها".

واستكمل: “مصر دولة كبيرة حرصت على السلام بإخلاص، ونحتاج للمساهمة في الاستثمار في هذا السلام، ولا يجب أخذه إلى فكرة غير قابلة للتنفيذ”.

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إلى سیناء

إقرأ أيضاً:

هل يظل السيسي ديكتاتور ترامب المفضل بعد طرح تهجير الفلسطينيين؟

نشرت صحيفة "نيوزويك" مقال رأي للكاتبين جوناثان شانزر ومريم وهبة، تناولا فيه التطورات الأخيرة في العلاقات المصرية-الأمريكية، خاصة في ظل رفض القاهرة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وذكر المقال أن مصر رفضت الاقتراح الأمريكي بشكل قاطع، معتبرة أن "أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تعدٍ على الحقوق غير القابلة للتصرف"، كما حذرت من أن مثل هذه الإجراءات قد تهدد "استقرار المنطقة، وتعرض الصراع لمزيد من التصعيد، وتقوض آفاق السلام والتعايش بين شعوب المنطقة".

وأشار المقال إلى أن رفض مصر لهذا المقترح يعكس موقفا دبلوماسيا قد يضعها في مأزق، خصوصًا بعد انضمامها في أيار /مايو 2024 إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي. 


وتساءل الكاتبان، وهما باحثان في مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات"، "إذا كانت مصر تعتقد أن هناك جرائم حرب تحدث في غزة، فلماذا ترفض استقبال اللاجئين؟ وإذا لم تكن تعتقد بذلك، فلماذا تدعم الدعوى ضد إسرائيل؟".

كما تناول المقال العلاقة القوية التي جمعت بين السيسي وترامب خلال ولايته الأولى، حيث وصف ترامب رئيس النظام المصري بـ"ديكتاتوري المفضل"، مما ساعد القاهرة في الحصول على دعم مالي ودبلوماسي دون ضغوط كبيرة بشأن ملف حقوق الإنسان.

لكن المقال يشير إلى أن هذه العلاقة قد لا تكون بنفس القوة في حال فاز ترامب بولاية ثانية، خاصة مع تزايد الشكوك حول مدى التزام مصر بمكافحة الإرهاب.

وأضاف الكاتبان أن هناك "سببا كافيا للشك في التزام مصر بمكافحة الإرهاب، خاصة فيما يتعلق بتهريب حماس للأسلحة عبر سيناء"، لافتين إلى أن "مصر تغاضت عن عمليات التهريب التي ساعدت حماس في التحضير لهجوم 7 أكتوبر".


كما أشار المقال إلى التوترات المتزايدة بين القاهرة وواشنطن، خاصة بعد تسريبات في 2023 زعمت أن مصر خططت لتزويد روسيا بالصواريخ، بالإضافة إلى تعزيز علاقاتها مع الصين، الأمر الذي قد يراه ترامب "خيانة"، حسب الكاتبين.

وفي سياق آخر، سلط المقال الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر، موضحا أن البلاد تشهد "تضخما متزايدا، وديونا هائلة، وارتفاعا في معدلات البطالة"، وهو ما يدفع القاهرة إلى تبني "خطاب حاد مناهض لأمريكا وإسرائيل لتوجيه الغضب الداخلي بعيدًا عن الأوضاع الاقتصادية".

واختتم المقال بالتساؤل حول مستقبل العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن "ما يحدث في غزة لن يبقى في غزة"، وأن موقف مصر قد يدفع واشنطن إلى "إعادة تقييم علاقتها بالقاهرة".

مقالات مشابهة

  • غير قابلة للتنفيذ وتشعل المنطقة.. خطة ترامب للتهجير تقسم القادة الإسرائيلين ورئيس الاستخبارات يحذر
  • محمود بسيوني: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين غير معقولة أو قابلة للتنفيذ
  • مصر ترفض مقترح تهجير الفلسطينيين.. الرئيس يؤكد على ثوابت الموقف المصري ويحذر: ظلم تاريخي لا يمكن المشاركة فيه
  • أستاذ علوم سياسية مُتحدثًا عن تهجير الفلسطينيين: «فكرة تعود للمشروع الصيهوني «خاص»
  • مسؤولون أمريكيون لـ«نيويورك تايمز»: مقترح غزة غير قابل للتنفيذ
  • عاجل| مستشارون لترامب: نتوقع أن تختفي فكرة ملكية غزة بعد أن اتضح لترامب أنها غير قابلة للتطبيق
  • قيادي بمستقبل وطن : تهجير الفلسطينيين ليس خيارًا قابلًا للتنفيذ بل وهمٌ سياسي
  • رفض قاطع داخل الأوساط الأمريكية لتصريحات ترامب.. الحزب الديمقراطي: "مزحة مريضة غير قابلة للتنفيذ"
  • الحقوق غير قابلة للتفاوض.. الرئيس الفلسطيني يرد على ترامب بشأن نهجير سكان غزة
  • هل يظل السيسي ديكتاتور ترامب المفضل بعد طرح تهجير الفلسطينيين؟