طهران-سانا

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف أن الصهاينة وعبر ما يقومون به من مجازر وجرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة كشفوا للعالم أجمع عن وجههم القبيح وأيديهم الملطخة بالدماء.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن قاليباف قوله خلال جلسة البرلمان الإيراني اليوم: “إن قصف الكيان الصهيوني لمستشفى المعمداني في غزة بكل وحشية وإجرام هو انتهاك فاضح لحقوق الإنسان”، موضحاً أن الليلة الماضية سجلت وأمام أعين شعوب العالم إبادة جماعية مروعة بحق الشعب الفلسطيني المضطهد على أيدي الصهاينة الذين أظهروا أن حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية أصبحت كلمات لا معنى لها على الإطلاق في عصرنا هذا”.

وأشار قاليباف إلى أن عصر كتابة البيانات والتعبير عن الندم الكاذب قد انتهى، لافتاً إلى أن العالم ينتظر إجراءات عملية لمواجهة الكيان الصهيوني.

من جانبها، أدانت الحكومة الإيرانية الجريمة البشعة المتمثلة بقصف مستشفى المعمداني، مؤكدة أن هذه الجريمة ستسجل كنقطة تحول في قائمة الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وأوضحت الحكومة في بيان اليوم أن هذه الجريمة لن تمر دون رد، مشددة على أن زعماء الدول الأوروبية والولايات المتحدة شركاء ومتواطئون في جرائم الحرب التي يرتكبها هذا الكيان.

وتابع البيان: “على الدول الإسلامية وكل الحكومات المستقلة والمحبة للحرية وكل المحافل الدولية أن تتحد لتقديم الدعم الشامل لفلسطين والمقاومة الشعبية، عبر قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني المزيف وغير الشرعي وطرد سفرائه ممثليه.

واستشهد أكثر من 500 فلسطيني بهذه المجزرة المروعة التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي ليل أمس بحق الأبرياء الذين لجؤوا إلى مستشفى المعمداني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد لحقوق الإنسان” تؤكد أهمية سيادة القانون لتحقيق العدالة الدولية

 

 

 

أكدت “جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان” أهمية سيادة القانون على الصعيد الدولي كونها تعدّ مرتكزاً من أجل تحقيق العدالة، وتعزيز حماية وحقوق الإنسان، لافتةً إلى جهود المجلس الدولي لحقوق الإنسان لتوفير حماية واستقلالية القضاة والمحامين وتعزيز نُظم العدالة والمساءلة الدولية.

جاء ذلك في بيان شفهي ألقتها أمام مجلس حقوق الإنسان الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، في الاجتماع الثاني عشر ضمن أجندة اجتماعات المجلس في إطار النقاش التفاعلي الخاص بـ “استقلال القضاة والمحامين”، المتعلق بالبند الثالث من أجندة الدورة الـ”56” المنعقدة في قصر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف.

وأشادت بهذا الصدد إلى الجهود التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة طوال السنوات الماضية في مؤشر سيادة القانون الصادر عن مشروع العدالة العالمية والذي وضعها في المرتبة الأولى إقليمياً والـ 37 عالمياً.. معربة عن أسفها للتراجع الدولي الخطير والمستمر، في مؤشرات احترام وتعزيز سيادة القانون بالعالم التي بلغت نسبتها العالمية 78% منذ العام 2016.

وأوصت الكعبي، في بيانها بضمان التزام الدول وجميع الأطراف باستقلالية نظم القضاء والعدالة، ومنع كل صور وأشكال التهديد والتخويف والتشهير الهادفة للتأثير على القرارات أو التدخل في شؤون القضاة والمحامين، مؤكدةً أهمية دعم عمل المقرر الخاص المعني باستقلال القضاة والمحامين، بشكلٍ تام ومستقل ومنع التدخلات كافة التي تؤثر في عمل وقرارات الهيئات المعنية بتحقيق العدالة والقضاء.

وأعربت الكعبي عن بالغ تقديرها للجهود التي يقوم بها المقرر الخاص المعني باستقلال القضاة والمحامين، والهادفة إلى تعزيز نظم العدالة والتقاضي على المستوى الدولي، وضمان توفير أعلى مستويات الاستقلالية في ممارسة القضاة والمحامين لعملهم والوفاء بالتزاماتهم، تطبيقاً والتزاماً بمقتضيات العدالة والنزاهة وتحقيق مبدأ المحاكمات العادلة والشفّافة.

وأكدت رئيسة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أهمية الاستفادة من تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة المعنية بحماية القضاة والمحامين وتعزيز سيادة القانون والتي شهدت تقدماً مستمراً بالمؤشرات الدولية المعنية بسيادة القانون طوال السنوات الماضية ودعت الدول كافة إلى ضرورة الاسترشاد بالتجربة الرائدة والمتميزة المعنية بنظم العدالة والقضاء في الإمارات.

وبهذه المناسبة عبرت الدكتورة فاطمة الكعبي عن تقديرها الكبير للهيئات المعنية بالقضاء في الإمارات، مقدرة عالياً تلك الجهود التي ضمنت تحقيق الدولة مراكز متقدمة على مستوى تحقيق واحترام العدالة وسيادة القانون، مؤكدة أهمية تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية وعبرت عن استعداد الجمعية لتقديم الدعم وتعزيز جهود الدولة بما يحقق الشراكة والتكامل لإنجاح الأعمال الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بتعزيز استقلالية القضاة والمحامين وسيادة القانون، والحرص على إرساء قواعد راسخة منبثقة من مبادئ وأهداف الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي يدعو إلى تعزيز العدالة والمساواة واستقلالية القضاء.وام


مقالات مشابهة

  • الحرب على غزة وصمود المقاومة
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 429 في النصف الأول من 2024
  • "القومي لحقوق الإنسان" يستقبل وفدًا فلسطينيًا
  • «التخطيط» تتابع نتائج البرنامج التدريبي حول الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • التخطيط تكرم كوادر ورشة استراتيجية حقوق الإنسان
  • وقفات في ذمار تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تؤكد أهمية سيادة القانون لتحقيق العدالة الدولية
  • ألا موت يُباع فأشتريه.. لسان حال جامعة الدول العربية
  • وصول شهيد لمستشفى المعمداني إثر استهداف الاحتلال للأهالي في منطقة الشعف بغزة
  • وصول شهيد لمستشفى المعمداني إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة الشعف شرق غزة