راغب علامة عن قصف مستشفى المعمداني: سقطت الإنسانية بكل معانيها
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
علّق الفنان اللبناني راغب علامة على المجزرة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 500 فلسطيني جراء قصف مستشفى المعمداني في غزة مساء أمس الثلاثاء. وكتب علامة على منصة "اكس": "لم أعد أستغرب أي شيء! سقطت الإنسانية بكل معانيها، مئات الشهداء الأبرياء يحتمون في مستشفى وقادة الصهاينة يشربون نخب دماء الأطفال والمدنيين الأبرياء".
وأضاف، "الصورة الآن اصبحت واضحة، وحش صهيوني يستقوي على مدنيين وأطفال ومستشفيات وصحافيين غزة والعالم يتفرج ويصفق له بل العالم يدافع عن جرائم الحرب الكبيرة بحق الأطفال والانسانية! ننتظر انتقام ربنا سبحانه تعالى وحساب هؤلاء المجرمين".
وتابع علامة: "الآن وبعد هذه المجزرة، صار واضحاً للعالم ودليلاً قاطعاً بأن مشكلة العدو الصهيوني المجرم ليست مع حركة حماس! هذا الحقد الأعمى وجريمة الحرب هذه هي دليل قاطع بأن مشكلة الصهاينة هي مع الطفل الفلسطيني والشعب المدني الفلسطيني! حرب جبانة يقودها مجرمون جبناء لم يقصفوا الا البراءة والاطفال والعائلات ولم يقتلوا الا الإنسانية".
وأكمل، "طيرانهم المجرم لم يستقوي الا على المدنيين وعلى بيوت المدنيين! 10 ايام من القصف لم نرى فيها معركة الا مع الطفولة والبراءة وبدعم من قوى ما يسمى ظلماً بالعالم الأول! عالم العار والاجرام والنفاق حسبنا الله ونعم الوكيل".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
طالبة أمريكية تحل مشكلة رياضية عمرها 100 عام
قامت طالبة أمريكية شابة بحل مشكلة رياضية عمرها قرن من الزمان تعرف بـ " مشكلة غلاورت"، واكتشفت حلاً بسيطاً لتحسين ظروف تدفق توربينات الرياح وتعزيز إنتاج الطاقة.
وتوصلت الطالبة ديفيا تياغي، التي تتابع دراستها العليا في هندسة الطيران بجامعة ولاية بنسلفانيا، إلى تعديل مبتكر على الحل الأمثل للقرص الدوار الذي قدمه عالم الديناميكا الهوائية البريطاني هيرمان غلاورت.
جاء هذا الاكتشاف بعد تشجيع من معلمها الدكتور سفين شمتز، الأستاذ في قسم هندسة الطيران والمؤلف المشارك للدراسة.
وتحدث شمتز عن اللحظة التي راوده فيها الشك حول تعقيد حل غلاورت قائلاً: "عندما تأملت في مشكلة غلاورت، شعرت أن هناك خطوات مفقودة وأن الحل كان معقداً للغاية، وكنت متأكداً من وجود نهج أبسط وأكثر فعالية".
قبلت تياجي التحدي، وكرست ساعات طويلة من البحث والدراسة لتعيد النظر في المشكلة الرياضية، إلى أن تمكنت في النهاية من تطوير حل يعتمد على حساب المتغيرات، وهي طريقة رياضية متقدمة للتحسين المقيد.
وفي تعليقها على هذا الإنجاز، قالت تياجي: "أنشأت ملحقاً لمشكلة غلاورت يحدد الأداء الديناميكي الهوائي الأمثل لتوربينات الرياح، من خلال إيجاد ظروف تدفق مثالية تهدف إلى تعظيم إنتاج الطاقة".
يمثل هذا الحل قفزة علمية مهمة في مجال هندسة الطيران والطاقة المتجددة، ويفتح آفاقاً جديدة لتحسين كفاءة توربينات الرياح، ما قد يسهم في تعزيز إنتاج الطاقة النظيفة على مستوى العالم.
ويؤكد شمتز أن العمل الأصلي الذي قام به غلاورت ركز فقط على أقصى معامل للطاقة يمكن تحقيقه، والذي يقيس مدى كفاءة التوربين في تحويل الرياح إلى كهرباء، ومع ذلك، فشل غلاورت في النظر في معاملات القوة الكلية والعزم على الدوار - الوحدة الدوارة ذات الشفرات المرفقة - أو كيف تنحني الشفرات تحت ضغط الرياح.
ويشرح شمتز: "إذا كانت ذراعيك ممتدتين وضغط شخص ما على راحة يدك، فعليك مقاومة هذه الحركة، نطلق على ذلك قوة الدفع في اتجاه الريح وعزم الانحناء الجذري، ويجب أن تتحمل توربينات الرياح ذلك أيضاً".
ويتابع الأستاذ: "يجب أن تفهم مدى حجم الحمل الإجمالي، وهو ما لم يفعله غلاورت، ولكن أتوقع أن تشكل طريقة ديفيا الجيل التالي من توربينات الرياح، مما يدفع إلى التقدم في التصميم والكفاءة، فحل ديفيا جاء أنيقاً، وأعتقد أنه سيجد طريقه إلى الفصول الدراسية، في جميع أنحاء البلاد، وحول العالم".