أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه سيتم استقبال المساعدات وتوجيهها لأهالي غزة من خلال معبر رفح، موضحًا أن تسوية القضية الفلسطينية غاية في الخطورة.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ما يحدث في غزة، يهدف لـ دفع المواطنين في غزة لدخول مصر، مشيرا إلى أن هذا لا يحقق السلام.

وكشف أن قطاع غزة خلال الفترة الحالية تحدى سيطرة إسرائيل، ولكن ما يحدث غاية في الخطورة.

وحذر الرئيس السيسي، من خطورة الموقف وتهجير المواطنين من فلسطين، لـ مصر والأردن.

واستقبل الرئيس السيسي، المستشار الألماني أولاف شولتس بمقر رئاسة الجمهورية.

وفي وقت سابق اليوم، عبر المستشار الألماني أولاف شولتس عن فزعه من صور انفجار في مستشفى بغزة أدى إلى مقتل المئات، ودعا إلى إجراء تحقيق شامل.

قلوبنا مع عائلات الضحايا

وكتب شولتس على موقع “إكس”، المعروف سابقا باسم “تويتر”، اليوم الأربعاء: "لقد أصيب وقتل مدنيون أبرياء. قلوبنا مع عائلات الضحايا".

يشار إلى أن المئات من الفلسطينيين قتلوا في قصف تعرض له مستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة مساء أمس، الثلاثاء.

وكان المستشفى يأوي المئات من العائلات التي لجأت إليه باعتباره مكانا آمنا من القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وثيقة مسربة تكشف مخطط إسرائيل لتهجير سكان غزة إلى مصر

كشفت وثيقة مسربة من وزارة الاستخبارات الإسرائيلية عن مخطط تل أبيب لتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر.

وأشارت الوثيقة المسربة التي يعود تاريخها إلى أكتوبر 2023، إلى نقل سكان قطاع غزة "قسرا" إلى سيناء، مشيرة إلى أن ذلك "سيحقق نتائج استراتيجية إيجابية وطويلة الأمد".

وحددت الوثيقة الاستشارية المسربة عملية من ثلاث مراحل وهي "إنشاء مدن خيام في سيناء، فتح ممر إنساني، وبناء مدن في شمال سيناء وعدم السماح للسكان بالعودة إلى النشاط أو الإقامة بالقرب من الحدود الإسرائيلية".

وأوضحت الوثيقة أن جيلا جمالائيل وزيرة المخابرات الإسرائيلية هي التي تدعم مخطط التهجير القسري بشدة وأوصت بنقل سكان غزة إلى سيناء في نهاية الحرب.

والوثيقة الرسمية لوزارة المخابرات توصي الجهاز الأمني بتنفيذ عملية نقل كاملة لجميع سكان قطاع غزة إلى شمال سيناء باعتباره الخيار المفضل بين البدائل الثلاثة التي يطرحها فيما يتعلق بمستقبل الفلسطينيين في القطاع.

وتوصي الوثيقة إسرائيل بالتحرك "لإجلاء سكان غزة إلى سيناء" خلال الحرب، وفي الوقت نفسه يجب تسخير دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة لتنفيذ هذه الخطوة.

والوثيقة المكونة من عشر صفحات تحمل تاريخ 13 أكتوبر، وتحتوي على شعار وزارة المخابرات.

كما توصي الوثيقة بشكل لا لبس فيه وصراحة بتنفيذ عملية نقل المدنيين من غزة باعتبارها النتيجة المرجوة من الحرب. 

وتنقسم خطة النقل إلى عدة مراحل، في المرحلة الأولى يجب إخلاء سكان غزة إلى الجنوب في حين ستركز ضربات سلاح الجو على الجزء الشمالي من القطاع، وفي المرحلة الثانية سيبدأ الدخول البري إلى غزة مما سيؤدي إلى احتلال القطاع بأكمله من الشمال إلى الجنوب، وتطهير المخابئ تحت الأرض من مقاتلي حماس.

وبالتزامن مع احتلال القطاع، سينتقل مواطنو غزة إلى الأراضي المصرية ويغادرون القطاع، ولن يسمح لهم بالعودة إليه بشكل دائم.

وجاء في الوثيقة "من المهم ترك الممرات باتجاه الجنوب صالحة للاستخدام للسماح بإخلاء السكان المدنيين باتجاه رفح".

وأكد مسؤول في وزارة المخابرات أن الوثيقة صحيحة وتم توزيعها على الجهاز الأمني نيابة عن شعبة السياسات في الوزارة ولم يكن من المفترض أن تصل إلى وسائل الإعلام إلا أن موقع "Calcalist" تمكن من الحصول عليها ونشر محتواها.

 

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • تنامي الآمال في وقف إطلاق النار مع استئناف المفاوضات .. وحماس ترفض أي تصريحات تدعم دخول قوات أجنبية إلى غزة
  • المئات ينتفضون ضد هيئة تحرير الشام شمال غربي سوريا
  • تساؤلات في إسرائيل حول تغيير قادة الجيش المصري وحشد القوات المصرية في سيناء
  • وثيقة مسربة تكشف مخطط إسرائيل لتهجير سكان غزة إلى مصر
  • غالانت .. نحن أقرب لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نحن أقرب لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • محافظ الجيزة يعد المواطنين بتخفيف الأعباء عن كاهلهم: نبذل أقصى ما في قدراتنا
  • محافظ الجيزة بعد تكليفه: أعمل على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والتواجد الدائم على الأرض
  • خالد فودة يودّع جنوب سيناء.. للإطاحة بصهر السيسي أم لمنصب جديد؟