سيطر الحزن الشديد على الفنان الأردني منذر رياحنة، إثر تداعيات جريمة الاحتلال الإسرائيلي وقيامه بالقصف المتعمد لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والتي كان يتواجد فيها الآف الفلسطينين الذين نزحوا إليها قسرًا، الأمر الذي ترتب عليه سقوط الشهداء والمصابين وعدد كبير من الأطفال.

ونشر منذر رياحنة، مقطع فيديو عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «انستجرام»، يوضح تحول قطاع غزة إلى كتلة من الدمار والرماد، معلقًا عليه بقوله: الله يالله يالله، برحمتك نستغيث يا الله، النصر من عندك يا رب.

View this post on Instagram

A post shared by Monther Rayahnah منذر رياحنه (@montherrayahnah)

قصف اسرائيلي متعمد لمستشفى في قطاع غزة

كما نشر الفنان منذر رياحنة، مقطع فيديو لطفل فلسطيني صغير لا يتجاوز السنوات الأربع من عمره، يرتجف خوفًا بعد تعرضه وعائلته للقصف، وعقب بقوله: يا رب بجاه سيدنا محمد عندك، يا رب معجزة من عندك يا رب.

View this post on Instagram

A post shared by Monther Rayahnah منذر رياحنه (@montherrayahnah)

سقوط آلاف الضحايا

واجتاحت خلال الساعات الماضية، حالة من الغضب والحزن الشديدين، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إزاء القصف الإسرائيلي المتعمد لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة مساء أمس الثلاثاء، ونتج عنه سقوط آلاف الشهداء والضحايا والمصابين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منذر رياحنة الفنان منذر رياحنة فلسطين الحرب في غزة قصف مستشفى منذر ریاحنة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ما هو مستقبل السياسة الخارجية لإيران بعد سقوط الأسد؟

تناول د. بهبودي نجاد، خبير مختص بالدراسات الشرق أوسطية والأوراسية، تداعيات سقوط نظام بشار الأسد على النفوذ الإقليمي لإيران، وكيف يعطل هذا التطور الاستراتيجيات الجيوسياسية لإيران، خاصة في سوريا، وتداعياته الأوسع على السياسة الخارجية الإيرانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

التحولات في سوريا ستعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط

وقال الكاتب في مقاله بموقع "مودرن ديبلوماسي" الإلكتروني الأوروبي: "يمثل انهيار نظام الأسد خسارة عميقة لإيران، التي عدّت سوريا حليفاً محورياً منذ الثورة الإسلامية في عام 1979، وكانت علاقتهما متجذرة في العداء المتبادل تجاه صدام حسين وإسرائيل والولايات المتحدة، وكانت سوريا بمنزلة قناة رئيسة للدعم الإيراني لجماعة حزب الله، مما أدى إلى تعزيز ما يسمى "محور المقاومة" ضد إسرائيل".

ولعبت إيران دوراً حاسماً في دعم الأسد أثناء الثورة السورية من خلال تقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية، ومع سقوط النظام، فقد العلويون - القاعدة الطائفية للأسد - نفوذهم السياسي.

وترك هذا إيران بدون حليف مهم في العالم العربي وعرضها لعداء متزايد من الفصائل القومية والإسلامية المهيمنة الآن في سوريا، مثل الجيش السوري الحر وهيئة تحرير الشام.

الخسائر الجيوسياسية لإيران

وأشار الكاتب إلى عدة انتكاسات جيوسياسية تعرضت لها إيران بعد إزاحة الأسد:

1. فقدان الطرق الاستراتيجية:

كانت سوريا القناة الرئيسة للدعم العسكري واللوجستي الإيراني لحزب الله في لبنان. وبتعطيل هذا الطريق، يواجه حزب الله صعوبات في إعادة بناء قدراته بعد صراعه المطول مع إسرائيل. 

The Future of Iran's Foreign Policy in the Complex Geopolitics of the Post-Assad Middle East - https://t.co/9XnrabBojk Future of Iran's Foreign Policy in the Complex G... pic.twitter.com/iZRANEMMWQ

— Modern Diplomacy (@MDiplomacyWORLD) January 7, 2025 2. ضعف الوجود الإقليمي:

تضاءلت قدرة إيران على ممارسة النفوذ في سوريا وفرض قوتها ضد إسرائيل والولايات المتحدة بشكل كبير. وأصبحت جبهة مرتفعات الجولان وخطط تسليح الضفة الغربية عبر سوريا غير قابلة للتطبيق.

3. التهديدات من الحركات السُنّية:

أصبحت سوريا ملاذاً للجماعات الجهادية السُنّية، وبعضها له علاقات أيديولوجية مع داعش والقاعدة. وقد تتسلل هذه الجماعات إلى العراق، مما يشكل مخاطر أمنية لكل من العراق وإيران.

القضية الكردية

قد تفكر إيران، في ظل نفوذها المتضائل، في تعزيز العلاقات مع الأكراد السوريين كوسيلة محتملة لإعادة ترسيخ موطئ قدم لها. إن "وحدات حماية الشعب الكردية" السورية متحالفة مع الولايات المتحدة وتعارضها تركيا التي تعدها امتداداً لـ "حزب العمال الكردستاني".
وفي حين أن تحالف الأكراد مع إيران قد يخدم المصالح المتبادلة، فإن اعتمادهم على التعاون السري يعكس الحذر بسبب ردود الفعل العنيفة المحتملة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

التعامل مع القيادة السورية الجديدة

ولفت الكاتب النظر إلى إمكانية تعامل إيران مع الحكام السُّنة الجدد لدمشق.

ومع ذلك، يواجه هذا النهج عقبات كبيرة. فقد أعربت مجموعات مثل "هيئة تحرير الشام" عن انفتاحها على التعاون مع الولايات المتحدة، مما يشير إلى توجه مؤيد لأمريكا، وهذا يقوض أي تقارب محتمل مع إيران، التي تظل خصماً قوياً للولايات المتحدة. 

???????????????????? IRAN SEEKS ALLIES IN POST-ASSAD SYRIA

Following Assad's fall, Iran is racing to establish ties with Syria's new leadership to maintain influence and prevent a "hostile trajectory."

Tehran fears losing its foothold in the region, including Hezbollah's vital supply routes… https://t.co/NWTpl6oYo2 pic.twitter.com/JNyHIYG2ja

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) December 9, 2024

وقد تسعى إيران أيضاً إلى التحالف مع العلويين أو الشيعة السوريين. ومع ذلك، فإن هذه المجتمعات ضعيفة سياسياً، ويواجه العديد منها الاضطهاد في ظل النظام الجديد. وقد تلاشت إمكانية إنشاء كانتون علوي في المناطق الساحلية السورية، كما أن احتمال الهجرة الجماعية للعلويين يزيد من تعقيد خيارات إيران.

التأثيرات المتتالية في لبنان والعراق

وأوضح الكاتب أنه قد يكون لانهيار نظام الأسد آثار متتالية على حلفاء إيران في لبنان والعراق: ففي لبنان؛ قد يواجه حزب الله، الذي أضعفته بالفعل صراعاته مع إسرائيل، تسلل الحركات السُنيّة من سوريا، وهو ما قد تستغله الولايات المتحدة وإسرائيل والفصائل المناهضة لحزب الله داخل لبنان لتقليص قوة حزب الله.
وفي العراق؛ قد تتدفق الجماعات الجهادية المتطرفة من سوريا، مما يشكل تحديات لـ "قوات الحشد الشعبي" والحكومة العراقية. وقد يؤدي الانسحاب الأمريكي المحتمل من العراق إلى تشجيع هذه الجماعات بشكل أكبر، مما يخلق تهديدات إضافية للجناح الغربي لإيران.

الخيارات الاستراتيجية 

ونظراً لهذه التحديات، يقول الكاتب، تبدو قدرة إيران على استعادة النفوذ في سوريا محدودة. ويشير  نجاد إلى أن الخيارات المتبقية أمام إيران تشمل تعزيز العلاقات السرية مع الأكراد السوريين وغيرهم من الفصائل للحفاظ على مستوى معين من النفوذ، فضلاً عن الاستفادة من التنافسات الإقليمية بين الفصائل السنية، لخلق فرص للمشاركة غير المباشرة.
ومع ذلك، فإن هذه الاستراتيجيات محفوفة بعدم اليقين. وتظل القوى الحاكمة في سوريا أكثر انسجاماً مع تركيا مما يترك مجالاً ضئيلاً للتدخل الأجنبي، وفق الكاتب.

مقالات مشابهة

  • وصول ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى المستشفى المعمداني في غزة
  • ما هو مستقبل السياسة الخارجية لإيران بعد سقوط الأسد؟
  • أحمد سعد مع ويل سميث وابنه: “بقى عريس.. ربنا يبارك”
  • مع مرور شهر على سقوط الأسد.. مكسيم خليل يطلق دعوة للمحاسبة والتضامن
  • دبابات الاحتلال تحاصر مستشفى العودة في جباليا وتقصف محيطه
  • وفاة والدة الأسير الفلسطيني الطبيب حسام أبو صفية
  • “عندك بنكك؟”…العبارة الرائجة في بورتسودان في آخر يوم لاستبدال العملة
  • وفاة والدة الأسير الفلسطيني الطبيب حسام أبو صفية بسكته قلبية
  • تظاهرة في نيويورك تطالب بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني أبو صفية
  • وفاة والدة مدير مستشفى كمال عدوان إثر سكتة قلبية