تأجيل التصويت على مشروع القرار البرازيلي حول الوضع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نيويورك – أعلنت بعثة البرازيل لدى الأمم المتحدة عن تأجيل التصويت على مشروع القرار البرازيلي بشأن الوضع في الشرق الأوسط على خلفية التصعيد في قطاع غزة.
وأوضحت البعثة أن التصويت من المقرر أن يجري اليوم الأربعاء 18 أكتوبر عند الساعة 10:00 صباحا بتوقيت نيويورك.
ويأتي ذلك بعد يوم من عدم تبني المجلس لمشروع قرار روسي حول الوضع في غزة، كان يتضمن الدعوة إلى وقف إطلاق نار فورا، ويدين العنف ضد المدنيين وكافة الأعمال الإرهابية، ويدعو إلى الإفراج عن جميع الأسرى والرهائن.
ولم يتضمن مشروع القرار الروسي، الذي أيدته الصين والإمارات والغابون وموزمبيق، والذي استخدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حق الفيتو ضده، أي ذكر للفصائل الفلسطينية تحديدا.
وأعدت البرازيل مشروع قرار خاصا بها، يختلف مبدئيا عن المشروع الروسي بإدانته “الهجوم من قبل الفصائل الفلسطينية” على إسرائيل.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إعلام: الولايات المتحدة تستسلم لروسيا باقتراحها قرارًا أمميًا أكثر حيادية
صرح دبلوماسي في الأمم المتحدة أن زملاءه الأوروبيين يشعرون بأن الولايات المتحدة تستسلم لروسيا من خلال تقديم مشروع قرار أكثر حيادية للجمعية العامة بشأن أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد صرح سابقًا بأن الولايات المتحدة ستقدم للجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا "تاريخيًا" لتسوية الصراع في أوكرانيا في 24 فبراير الجاري.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أحد الدبلوماسيين قوله: "أكد أحد الدبلوماسيين أن الزملاء الأوروبيين لديهم انطباع بأن الولايات المتحدة تستسلم لروسيا".
وللمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، لم تشارك واشنطن في صياغة مشروع قرار معادٍ لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
ومن بين الدول التي شاركت في صياغة القرار: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، سويسرا، بولندا، ودول البلطيق. ولم ترد الولايات المتحدة في هذه القائمة.
وطالب مشروع القرار بعنوان "تعزيز سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا"، الذي أُعد بحلول 24 فبراير الجاري، موسكو بـ"سحب قواتها المسلحة فورًا وكليًا ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة". ومع ذلك، لا يذكر النص حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.
كما تم اتهام موسكو مرة أخرى بقصف البنية التحتية المدنية، بينما أكدت روسيا مرارًا أنها تقوم فقط بضربات دقيقة على الأهداف العسكرية. وفي الوقت نفسه، لم يتم ذكر الهجمات الإرهابية التي يقوم بها كييف ضد المدنيين، أو وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك، في مشروع القرار.
ومنذ فبراير 2022، تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع في أوكرانيا. وفي إطارها، تم اعتماد ستة قرارات تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو. جميعها تدعو روسيا إلى سحب قواتها من أوكرانيا بشكل أحادي.
في كل من هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين الدول المشاركة في الصياغة إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي.