بالتزامن مع زيارة المشاط.. مليشيا الحوثي تعطل خدمة الإنترنت وتنشر عشرات الأطقم والعربات والمسلحين في شوارع إب وتحليق مكثف للطيران
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، على قطع الشوارع وخدمة الانترنت وتعطيل المصالح العامة في مدينة إب (وسط اليمن)، بالتزامن مع زيارة القيادي في المليشيات "مهدي المشاط".
وقالت مصادر محلية، أمس الثلاثا، إن مليشيا الحوثي أقدمت على غلق عدد من الشوارع ومنعت حركة السير فيها، ونشرت عشرات الأطقم والعربات العسكرية في الشوارع ومداخل الحارات، وسط تحليق مكثف للطيران المروحي.
وأضافت المصادر أن المليشيا عطلت مصالح المواطنين وقيدت تحركاتهم كما قامت بتعطيل خدمة الانترنت في أحياء واسعة من المدينة.
وتزامنت تلك الإجراءات مع زيارة ما يسمى برئيس المجلس السياسي الأعلى للمليشيا "مهدي المشاط" للمدينة قادما من مناطق سيطرة المليشيا في محافظة تعز المجاورة.
وشهدت مدينة إب، خلال الأشهر الماضية تشديدات أمنية صارمة من قبل المليشيات الحوثية، خوفا من اندلاع انتفاض ضدها.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أنها على أتم الجاهزية لخوض معركة الخلاص من مليشيا الحوثي التي تعيش حالة من الإرباك والضعف جراء تهاوي المشروع الإيراني في المنطقة.
وقالت صحيفة القوات المسلحة اليمنية "26 سبتمبر"، في افتتاحيتها التي حملت عنوان "تداعٍ يجب استغلاله" إن المحور الإيراني في المنطقة الذي يُشار إليه باسم "محور المقاومة" يتداعى بشكل رهيب، مشددة على أن إسقاط ما تبقى من أركانه في المنطقة وفي المقدمة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران "أمر مشروع ومهم وضروري".
وأضافت الصحيفة "الفرصة سانحة وبانتظار استغلالها ونحن في أتم الجاهزية والاستعداد لاستغلالها في نزال نعلم أننا سنحقق فيه نصرا ساحقا ينتظره اليمنيون في طول الوطن وعرضه
وأضافت "لقد ظهر عجز هذا المحور الشرير وبدا خوره وجبن قواته عند اللقاء كما حصل في القطر السوري الشقيق، إذ انفرط عقد قوات النظام كانفراط حبات المسبحة على سطح صلب وأملس لأن بناءه تم على أساس تبعي لا وطني وبالتأكيد فإن مليشيا الحوثي الإرهابية أكثر منه ضعفا وجبنا وهو ما نعلمه يقينا منذ بداية المعركة معها في مختلف ساحات اللقاء وميادين المواجهة".
وأكدت على أن "الانقضاض على بقايا الحلف المتداعي في بلادنا حتمية لابد من إنجازها في أقرب وقت ممكن خصوصا وأن القوى الوطنية قد أجمعت أمرها وأدركت أن الخلافات البينية لا تستفيد منها سوى المليشيا الإرهابية وهي ما عثرت الحسم منذ عشر مضت...".
وأشارت إلى أن اتخاذ قرار المعركة هو ما ينتظره الشعب اليمني وقواته المسلحة خصوصا بعد انكشاف الضعف والهوان الذي ظهرت به قوات محور الشر الإيراني في كل من القطرين الشقيقين سوريا ولبنان اللذين ذاقا الأمرين من سطوة المليشيات قتلا وتشريدا وسجنا لعشرات السنين.
وجددت التأكيد على أنها "فرصة سانحة وظروفها الذاتية والموضوعية مهيأة والقوات المسلحة في حالة جاهزية تامة معززة بزخم شعبي متشبع باستعداد تام لرفدها بكل ما تتطلبه معركة الخلاص المنتظرة بفارغ الصبر".
ونوهت الصحيفة إلى أن "محور الشر يتهاوى وإيران باعت أدواتها بثمن بخس"، متسائلة: "هل نحن فاعلون ما فعله الأشقاء في سوريا بعيدا عن مؤثرات اللاعبين الدوليين الذين يحققون بمعاناتنا مصالحهم لا مصالحنا كيمنيين اكتوينا بآلام وأوجاع الكهنوتيين الجدد لعشر من السنين ما كان لها أن تحدث لو أننا أدركنا مصلحتنا باكرا ورمينا عرض الحائط بكل الوساطات الإقليمية والضغوطات الدولية؟".