نصائح لتجنب الخسائر في الاستثمارات وقت الأزمات.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تؤثر الحروب والأزمات على الدول كلها بشكل عام حتى لو لم تكن منخرطة في الصراع بشكل مباشر، وذلك بسبب الآثار الاقتصادية التي يمكن أن تتسبب في مشكلات كبيرة تتعلق بالاستثمار.
ومنذ أن بدأت الحرب بين فلسطين والاعتداء الإسرائيلي عليها، تأثرت العديد من السلع والاقتصاديات والاستثمارات، وهو ما ظهر بشكل كبير في اتجاه أسعار الذهب والبترول العالمية للارتفاع بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
ويُنظر إلى الذهب كملاذ آمن خاصة في الأوقات الصعبة التي تشهد أزمات اقتصادية، وهو ما حدث فعلًا نتيجة اتجاه الكثير من المستثمرين حول العالم إلى الذهب، وهو ما زاد الطلب عليه بشكل كبير، وأدى لارتفاع أسعاره بشكل مبالغ فيه.
الهروب من سوق الولايات المتحدة إلى الذهبوحول ما يجب على المستثمرين فعله، نصح الخبير الاقتصادي بيتر شيف، بالهروب من سوق الولايات المتحدة سواء في السندات والأسهم والدولار إلى شراء الذهب أو الفضة، وفق موقع «إنفيستينج».
ولفت «شيف» إلى أنه يمكنك شراء أصول عالية الجودة حول العالم، وأسهم أرباح أجنبية لمحاولة حماية ثروتك، خاصة وأن العديد من الدول تسمح وتتيح العديد من القطاعات للاستثمار والتي تتميز بنجاحها وجودتها.
ومنذ أن بدأت الحرب في فلسطين اتجهت أسعار الذهب العالمية للارتفاع بشكل كبير جدا حيث ارتفعت الأوقية في البورصة العالمية بنسبة 5.8% بقيمة 106 دولارات نتيجة زيادة الطلب، حيث دفع تصاعد الصراع إلى إقبال المستثمرين على المعدن الأصفر باعتباره الملاذ الآمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب الاستثمار في الذهب بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث الآن بعد إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الدولية؟.. خبير يوضح لـCNN
(CNN)—أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، في خطوة أثارت ردود فعل عالمية واسعة.
وصف أستاذ القانون الدولي في جامعة تل أبيب، إلياف ليبليتش، قرار المحكمة الجنائية الدولية بأنه "التطور القانوني الأكثر دراماتيكية في تاريخ إسرائيل"، مضيفا في مقابلة مع CNN: "المعنى المباشر هو أن الدول الـ124 الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية، والتي تضم معظم أقرب حلفاء إسرائيل، ستكون ملزمة قانونًا باعتقال نتنياهو وغالانت إذا كانا موجودين على أراضيها".
وأضاف أنه قد تكون هناك أيضًا تداعيات أوسع نطاقًا، والتي "يمكن أن تحد من قدرة أطراف ثالثة على التعاون مع" الجيش الإسرائيلي.
وبعد إصدار مذكرة الاعتقال، ترسل المحكمة الجنائية الدولية طلبات التعاون إلى الدول الأعضاء، ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها للقيام بالاعتقالات، ولكنها تعتمد على الدول الأعضاء في تنفيذها، وهو ما تلتزم به الدول الأطراف قانونًا.
وقد واجه القادة السابقون الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية قيودًا على قدرتهم على السفر، حيث لم يتمكنوا من المرور عبر البلدان الملزمة قانونًا باعتقالهم.
ويذكر أن قضاة المحكمة الجنائية الدولية أصدروا 56 أمر اعتقال، مما أدى إلى اعتقال 21 شخصًا ومثولهم أمام المحكمة، ولا يزال 27 شخصًا آخرين طلقاء، وتم إسقاط التهم الموجهة إلى 7 أشخاص بسبب وفاتهم.