بورصة طوكيو تغلق مستقرة وسط تفاؤل بشأن اقتصاد الصين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أغلق المؤشر نيكي الياباني على استقرار في ختام جلسة الأربعاء، إذ يعكف المستثمرون على تقييم بيانات اقتصادية صينية جاءت أفضل من المتوقع في مقابل احتمالات تشديد السياسة النقدية بصورة أكبر في الولايات المتحدة.
وأغلق المؤشر نيكي مرتفعا 0.01 بالمئة فقط عند 32042.25 بعد جلسة متقلبة تراجع خلالها بما يصل إلى 0.
أما المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فاختتم التداولات على ارتفاع 0.14 بالمئة.
ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر نيكي، انخفض 115 وارتفع 107 فيما لم تشهد أسهم ثلاث شركات تغيرا يذكر.
وعززت مبيعات التجزئة القوية في الولايات المتحدة التوقعات باستمرار سياسة التشديد النقدي لفترة أطول، في وقت يشعر فيه المستثمرون بالفعل بالقلق إزاء الصراع المتصاعد في غزة.
وقال كايل رودا، كبير محللي الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم إن "الأسواق في وضع حذر" وسط احتمالات تزايد التوترات الجيوسياسية في غزة وإمكانية قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) برفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
ومع ذلك، قال رودا، إن البيانات الصينية المهمة مثل الناتج المحلي الإجمالي ومبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي الذي فاق التوقعات "تظهر المزيد من المؤشرات الإيجابية على تعافي الاقتصاد الصيني".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي المؤشر توبكس الأسهم مبيعات التجزئة غزة الفيدرالي الفائدة بورصة طوكيو مؤشر بورصة طوكيو أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر نيكي المؤشر توبكس الأسهم مبيعات التجزئة غزة الفيدرالي الفائدة أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
الأسواق الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفضل التكنولوجيا
قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب في أوروبا، الجمعة، إذ سجل المؤشر القياسي أعلى مستوى في أسبوع ويتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي له في خمسة أسابيع مع توقف ضغط البيع الناجم عن التوترات الجيوسياسية في الآونة الأخيرة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0815 بتوقيت غرينتش، متجها لتسجيل مكاسب لليوم الثاني بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام مع زيادة الغموض بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا مما عزز الطلب على أصول الملاذ الآمن.
كما أثرت التداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على معنويات السوق الأوروبية.
ومع ذلك، يتجه المؤشر ستوكس 600 إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بعد خسارته أكثر من أربعة بالمئة في الأسابيع الأربعة الماضية.
وسجل مؤشر شركات التكنولوجيا أعلى مستوى له في أسبوع مرتفعا واحدا بالمئة بقيادة أسهم شركات تصنيع الرقائق. وأنهى القطاع تعاملات أمس الخميس مرتفعا بعدما عوض خسائر تكبدها في وقت مبكر من الجلسة عقب توقعات للإيرادات من شركة إنفيديا ومقرها الولايات المتحدة.
وقفز سهم جيمز وورك شوب غروب المصنعة لمجسمات ألعاب الحرب الصغيرة 12 بالمئة بعد إعلان أرباح الشركة خلال ساعات التداول. وصعد سهم برينتاج 3.3 بالمئة بعد أن رفع بنك بيرينبيرج الألماني تصنيف سهم شركة توزيع المواد الكيميائية إلى "شراء" من "انتظار".
وهوى سهم تاليس أربعة بالمئة بعد تحقيق مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا في تهم بالفساد والرشاوى في الشركة بالاشتراك مع السلطات الفرنسية.
وسيقدم مؤشر مديري المشتريات الأولي لمنطقة اليورو لشهر نوفمبر، والذي من المقرر أن يصدر في وقت لاحق من اليوم، المزيد من الوضوح بشأن حالة الاقتصاد الأوروبي الذي يعاني بالفعل من تحديات ومن المرجح أن يواجه المزيد من التعثر في ظل إدارة جديدة لدونالد ترامب.