الإعلام الحكومي بغزة: مجزرة مستشفى المعمداني تعدّ مجزرة القرن الواحد والعشرين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن مجزرة المستشفى المعمداني التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني تعدّ مجزرة القرن الواحد والعشرين، مؤكدا أنها امتداد لجرائم الاحتلال منذ نكبة شعبنا عام 1948م.
وأوضح ذات المصدر أن هناك انتشال لأشلاء من موقع مجزرة المستشفى المعمداني التي تعمّد الاحتلال استهدافها.
مضيفا “لا يمكن توصيف ما جرى إلا بالمحرقة..وتثبت هذه الجريمة للعالم أن الاحتلال لن يتوقف عن القتل والدمار. ولا زالت شهيته مفتوحة لمزيد من المجازر دون خشية من عقاب أو محاسبة أو لوم”.
وبخصوص الوضع الإنسانس السائد في غزة قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ” بتنا أمام مشهد خاتمة هذه النكبة الإنسانية بنفاد المواد الحياتية الأساسية وبتوقف مستشفيات غزة عن العمل خلال الساعات القادمة”.
من جهة أخرى، فلسطين : شهدت محافظة طولكرم إضراب شاملا تنديداً بمجازر الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
تجار أمام الإفلاس بعد إغلاق بوابة مستشفى الكويت بصنعاء
أقدم عبد اللطيف أبو طالب مدير مستشفى الكويت في صنعاء، المعين من قبل مليشيا الحوثي، على إغلاق البوابة الرئيسة للمستشفى، مع الإبقاء على بوابة الطوارئ فقط، والتي تقع مقابل صيدليات ابن حيان، في خطوة أثارت استياء واسعًا، لما لها من تبعات اقتصادية واجتماعية خطيرة، بحسب مصادر طبية.
وأفادت مصادر وكالة خبر، بأن هذا القرار تسبب في ركود شبه تام للحركة التجارية أمام البوابة الرئيسة، مما أثر بشكل مباشر على أصحاب الصيدليات، والمختبرات، والبقالات، والمحال الصغيرة والبسطات، ودفع الكثيرين منهم إلى التفكير في إغلاق محالهم وتسريح عمالهم بسبب انعدام الدخل.
وأوضحت المصادر أن أصحاب المحال والبسطات المتضررين طالبوا إدارة المستشفى بإعادة فتح البوابة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، إلا أن المدير اشترط عليهم تحمل تكاليف ترميم المستشفى بالكامل مقابل إعادة فتحها، وهو ما اعتبره المتضررون ابتزازًا صريحًا لا علاقة لهم به.
وتساءل المواطنون عن مصير الإيرادات الضخمة التي يجنيها المستشفى الحكومي، خاصة بعد أن أصبحت الخدمات الطبية فيه مدفوعة ولم تعد مجانية، مؤكدين أن صيانة المستشفى مسؤولية إدارته وليس التجار أو أصحاب المحال الصغيرة ومالكي البسطات.
ودعا المتضررون وزير الصحة في حكومة المليشيا غير المعترف بها إلى إلزام مدير المستشفى بمراجعة قراره، والنظر إلى الأمر من منطلق المسؤولية الحكومية، لا من باب المصالح الشخصية أو الضغوط المالية، مشددين على أن مثل هذه القرارات المجحفة تضاعف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.