الكل يحتشد قبالة السواحل.. مصطفى بكري: الحرب الكبرى قادمة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، موقف دول العالم في دعم إسرائيل، عبر حسابه الشخصي على تويتر.
وكتب: "أمريكا تنشر طائراتها في المنطقه قبل أي عمليات محتمله ، وبريطانيا ترسل بسفنها الحربية إلي المنطقة، وكذلك الحال ألمانيا وفرنسا، كأني أري مجددا وجوه فيليب الثاني ملك فرنسا وريتشارد قلب الأسد ملك إنجلترا، وفريدريك ملك ألمانيا.
. الكل يحتشد قبالة السواحل استعدادا لحرب جديده لتحقيق حلم إسرائيل ( من النيل إلى الفرات ) علي حساب أرض فلسطين وأرض الأمة، وكما هزمنا الفرنجه في هذه الحروب، حتما سنهزم أعداء الإنسانيه في حربهم الجديدة، وستكون شر هزيمه بإذن الله وتوفيقه.. استعدوا من الآن ، كل المؤشرات تقول إن الحرب الكبرى قادمة!!".
ووجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رسائل شديدة اللهجة إلى المجتمع الدولي الصامت على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس الفلسطيني، خلال اجتماع عاجل لـ الحكومة الفلسطينية، إن أهل غزة لن يرحلوا عن الأراضي الفلسطينية، ولن نسمح بنكبة جديدة في القرن الواحد والعشرين.
ولفت إلي أن ما حدث من قصف لـ مستشفى الأهلي المعمداني في غزة بفلسطين، يعتبر جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، مؤكدا أنه لن يُهجَّر الشعب الفلسطيني مرة أخرى.
وتابع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إننا نقدر موقف كل الدول التي رفضت تهجير الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن ما حدث من قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، جريمة لا تغتفر، وعلى الجميع أن ينظر إلى هذه الأحداث المؤلمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرض فلسطين اجتماع عاجل الحكومة الفلسطينية الرئيس الفلسطيني محمود عباس قوات الاحتلال مصطفى بكري الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الرئيس عباس : حماية حل الدولتين يبدأ بوقف العدوان على غزة
أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024، أن إعلان الاستقلال الذي أصدره المجلس الوطني في العام 1988 لم يكن خطوة رمزية، بل إنه الهدف المركزي للنضال الوطني الفلسطيني، مشددا على أن الاستقلال حق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله.
وقال الرئيس عباس في كلمة عشية الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، "إن الشعب الفلسطيني الباسل والأصيل لا يمكن إلغاء وجوده أو القفز عن حقوقه، وفي مقدمة ذلك حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال".
وأضاف الرئيس: "نحن الحقيقة الأوضح والأهم، التي فشلت المحاولات كافة على امتداد أكثر من قرن من الصراع على طمسها".
وأكد ، أن إعلان الاستقلال مهّد لمبدأ حل الدولتين، والسلام العادل والشامل المستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد الرئيس عل أن أي حديث عن حماية حل الدولتين يجب أن يبدأ بوقف العدوان على قطاع غزة فورًا، وكذلك ما تتعرض له الضفة الغربية بما فيها القدس من جرائم قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين والاقتحامات، ووقف المخططات والتصريحات التي تنم عن نوايا توسّعية مبيتّة.
ودعا الرئيس عباس المجتمع الدولي إلى تمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وأن تواصل الدول اعترافاتها بالدولة الفلسطينية، مثمنا مواقف الدول التي اعترفت بدولتنا وحقنا بالحرية والاستقلال.
وأكد الرئيس أننا لن نحيد ولن نتنازل أو نساوم على حقوقنا وثوابتنا الوطنية، وأن يدنا ستبقى ممدودة للسلام، ولكن ليس بأي ثمن، فالسلام يبدأ مع حقنا بدولة فلسطينية مستقلة وسيدة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾
يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم،
إن إعلان الاستقلال الذي أصدره المجلس الوطني في العام 1988 لم يكن خطوة رمزية، إنه الهدف المركزي للنضال الوطني الفلسطيني، إنه حق مشروع، وتعبير عن العلاقة التي لا انفصال فيها بين الشعب الفلسطيني وأرض وطنه التاريخي، الوطن الذي بنى عليه حضارته، وبلور هويته وشخصيته الوطنية منذ آلاف السنين، على أرضه المقدسة والمباركة، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
إن الشعب الفلسطيني الباسل والأصيل لا يمكن إلغاء وجوده أو القفز عن حقوقه، وفي مقدمة ذلك حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال، نحن الحقيقة الأوضح والأهم، التي فشلت المحاولات كافة على امتداد أكثر من قرن من الصراع على طمسها. لقد مهّد إعلان الاستقلال لمبدأ حل الدولتين، والسلام العادل والشامل المستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
لقد قدم إعلان الاستقلال فرصة تاريخية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار، ونحن متمسكون بهذه الفرصة ونصرّ عليها، ومؤكدين أن كافة التجارب قد اثبتت، وبما لا يقبل الشك، أن وجود الدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وممارسة الشعب الفلسطيني لحقه المشروع في تقرير المصير هما المدخل لتحقيق السلام الدائم والأمن لجميع شعوب ودول المنطقة، وهما السبيل الوحيد لوضع حد للحروب، فالقضية الفلسطينية ستبقى قضية حية، قضية عقل ووجدان الأمتين العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم. ولأنها كذلك، ستبقى ذريعة تستخدم لخلق التوترات في المنطقة والعالم.
إن أي حديث عن حماية حل الدولتين يجب أن يبدأ بوقف العدوان على قطاع غزة فورًا، وكذلك ما تتعرض له الضفة الغربية بما فيها القدس من جرائم قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين والاقتحامات، ووقف المخططات والتصريحات التي تنم عن نوايا توسّعية مبيتّة، ووضع حد نهائي لحرب الإبادة الجماعية البشعة التي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق شعبنا هناك بأوامر مباشرة من الحكومة الإسرائيلية، والعمل على إدخال المساعدات ووقف مخططات التهجير القسري أو إحداث أي تغيير على واقع القطاع القانوني والسيادي والجغرافي.
إننا وفي ذكرى إعلان الاستقلال ندعو المجتمع الدولي إلى تمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وأن تواصل الدول اعترافاتها بالدولة الفلسطينية. وبهذه المناسبة، نثمن مواقف الدول التي اعترفت بدولتنا وحقنا بالحرية والاستقلال.
وفي هذه الذكرى، نؤكد أننا لن نحيد ولن نتنازل أو نساوم على حقوقنا وثوابتنا الوطنية، إنها أمانة في أعناقنا، وهي الأهداف التي ضحى من أجلها عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى البواسل، إن يدنا ستبقى ممدودة للسلام، ولكن ليس بأي ثمن، فالسلام يبدأ مع حقنا بدولة فلسطينية مستقلة وسيدة، وعاصمتها القدس الشرقية.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا البواسل، والحرية لأسرانا، والصبر والثبات لشعبنا في أماكن تواجده كافة.
المصدر : وكالة سوا