الاتحاد الأوروبي يدين قصف مستشفى المعمدية في غزة: «لا مبررات لذلك»
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشف الاتحاد الأوروبي عن موقفه تجاه القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في غزة، معلنا أنه لا مبررات لقصف مستشفى مكتظ بالمدنيين في غزة، نقلا عن قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
تمكين الأمم المتحدة من الوصول إلى غزة لتقديم المساعداتيذكر أنه في وقت سابق، طالب جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بتمكين الأمم المتحدة من الوصول إلى غزة بجميع مناطقها دون عوائق، لتقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المياه والإمدادات الأساسية.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز لينارتشيتش، إن الوضع الإنساني الكارثي في غزة على وشك الوصول إلى نقطة الانهيار، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
تقديم الدعم للمنظمات الإنسانية الشريكة على الأرضوتابع: «أطلقنا عملية الجسر الجوي الإنساني إلى مصر لنقل الإمدادات المنقذة للحياة للأشخاص المحتاجين في غزة، ولتقديم الدعم للمنظمات الإنسانية الشريكة على الأرض، وبمجرد وصول الإمدادات إلى غزة، فمن الضروري أن يتمكن عمال الإغاثة من القيام بعملهم، وهو تقديم المساعدة إلى المحتاجين وإنقاذ الأرواح»، مؤكدا ضرورة ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني لجلب هذه الإمدادات إلى المحتاجين دون أي عوائق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة الحرب في غزة غزة العدوان الإسرائيلي مستشفى المعمداني القاهرة الإخبارية الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. فيديو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "في مقدمتها الإنفاق الدفاعي.. تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة تكتل الاتحاد الأوروبي"، استعرضت فيه التحديات الكبرى التي تواجه الاتحاد الأوروبي بين إرثه القائم على القيم الليبرالية والتكامل السياسي والاقتصادي، وبين تصاعد النزعات القومية والتوجهات الأحادية، خاصة مع الضغوط الأمريكية لزيادة الإنفاق الدفاعي.
يعد الإنفاق العسكري أبرز التحديات التي تواجه التكتل، فبينما بلغت بعض الدول مثل بولندا ودول البلطيق أهداف الإنفاق الدفاعي أو اقتربت منها، لا تزال دول مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة بعيدة عن تحقيق تلك المستويات، مما يثير تساؤلات حول قدرة الاتحاد على تشكيل قوة دفاعية موحدة.
تنقسم الدول الأوروبية في رؤيتها للأمن والدفاع، حيث تدعو فرنسا وألمانيا لإنشاء قوة دفاعية مستقلة بعيدًا عن الولايات المتحدة، في حين تتمسك بولندا ودول البلطيق بالمظلة الأمريكية خوفًا من التهديدات الروسية، هذا الانقسام يضعف تماسك الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات الأمنية.
تواجه أوروبا تحديًا جديدًا مع احتمال تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يستدعي تقديم 30 مليار دولار سنويًا من الاتحاد الأوروبي لتعويض المساعدات العسكرية والمالية التي كانت تقدمها واشنطن، إضافة إلى الحاجة إلى استراتيجية عسكرية منسقة لضمان فاعلية هذه المساعدات.
لم ينجح الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات موحدة على روسيا، حيث لا تزال فرنسا وإسبانيا تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، مما يعكس عدم قدرة التكتل على تقديم مقاربة فعالة تجاه الصراع بين موسكو وكييف.
من بين العوامل التي تزيد الضغط على الاتحاد الأوروبي تصاعد النفوذ الروسي عالميًا، والمخاوف من عودة دونالد ترامب إلى الحكم، إذ قد تؤدي سياساته إلى فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين لأمريكا، مما ينذر بحرب تجارية جديدة قد تضر بالاقتصاد الأوروبي.
وسط هذه الأزمات والضغوط المتزايدة، يجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام لحظة حاسمة في تاريخه الممتد لأكثر من 30 عامًا. فإما أن ينجح في إيجاد حلول لمشكلاته الداخلية والخارجية وتعزيز التكامل بين دوله، أو قد يجد نفسه على طريق الانقسام والتراجع، لتظل الأيام المقبلة وحدها القادرة على كشف مصيره.