أطلق الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة الأراضي والتنظيم العقاري في عجمان، خدمة "حاسبة توقع الأسعار العقارية"، التي ابتكرتها الدائرة باستخدام الذكاء الاصطناعي، بهدف مساعدة المستثمرين في تقدير أسعار الوحدات العقارية السكنية في مشاريع التطوير العقاري وتزويدهم بأكبر قدر من المعلومات المتعلقة بالعقار، وذلك خلال زيارته منصة حكومة عجمان المشاركة في فعاليات معرض جيتكس 2023.

وقال رئيس دائرة الأراضي والتنظيم العقاري إن استحداث خدمة " حاسبة توقع الأسعار العقارية "، يعكس مدى حرص الدائرة على مواصلة جهودها الرامية إلى تعزيز منظومتها الرقمية ومواكبة رؤية حكومة عجمان وتوجهها الاستراتيجي، مؤكداً أن معرض جيتكس يعد أفضل وجهة ترويجية للخدمات باعتباره منصة عالمية تتيح للجهات العارضة استعراض تجاربها الرقمية وتبادل المعرفة مع رواد التكنولوجيا في المجالات كافة.

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي «آمنة» ضابط افتراضي برتبة ملازم

وأضاف أن الدائرة ماضية في تطوير أساليب العمل، وتعتزم إطلاق باقة من أحدث الخدمات الرقمية المتكاملة، وذلك بناءً على تحليل رؤى المتعاملين والعمل على إثراء تجربتهم، وتسهيل كل الإجراءات وتقديم خدمات استباقية، تعكس مدى تميز الدائرة وقدرتها على استكمال مسيرة الريادة والنجاح.

من جهته قال المهندس عمر بن عمير المهيري مدير عام دائرة الأراضي والتنظيم العقاري إن "حاسبة توقع أسعار الوحدات العقارية" هي إضافة نوعية لمجموعة الخدمات الرقمية التي ابتكرتها الدائرة خلال السنوات الأخيرة، بهدف الارتقاء بالأداء وتعزيز الشفافية والمصداقية في القطاع العقاري لاسيما في ظل وتيرة النمو المتسارعة وارتفاع معدلات الاستثمارات العقارية.
 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الوحدات العقارية جيتكس الذكاء الاصطناعي عجمان

إقرأ أيضاً:

إطلاق الخط الأول والخط السعودي وتطوير تطبيقاتهما الرقمية

الرياض

أعلنت وزارة الثقافة اليوم، عن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي اللذين يُعبّران عن الهوية الثقافية للمملكة، حيث استندت في تطويرهما، وترقيمهما إلى المصادر الأصيلة في الثقافة العربية والمتمثّلة في النقوش، والمصاحف، وصممتهما بفرادةٍ تعكس جماليات الخطوط العربية، التي تُعد المملكة حاضنةً تاريخيةً لها.

وأشار صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة إلى أن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي يُعدّ تكريمًا للإرث الثقافي والفنيّ الغني الذي تزخر به المملكة، وقال سموه: “يُشكّل كل من هذين الخطين جسرًا يصل بين الماضي والحاضر من خلال دمج العناصر التقليدية مع مبادئ التصميم المعاصرة، ويجمع هذا المزيج المتناغم بين تكريم إرث المملكة، وإلهام روح الابتكار”.

وتبرز في التوجهات التصميمية للخط الأول روح الخط في النقوش القديمة بالجزيرة العربية في القرن الأول الهجري، وروعي فيها وضوح الخط، والعلامات الجمالية، كما اعتمد في بنائه على النمط اليابس، ومحاكاة الرسم الأصلي في النقوش، بينما استُلهم تصميم الخط السعودي من هوية وثقافة المملكة، مع مراعاة القواعد الكتابية والأصول الفنية المستخدمة في الخط الأول وتطبيقها بطريقةٍ معاصرةٍ تُترجم ما وصلت إليه المملكة من نهضةٍ ثقافيةٍ في ظلِ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.

وشارك في تنفيذ (الخط الأول) و(الخط السعودي) مجموعة من الخُبراء المحليين والدوليين ضمن فريق الباحثين المسهمين بالمشروع، بدعمٍ من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، ونُفذت وفق منهجية علمية محكمة مكونة من خمس مراحل تضمّنت أدوارًا بحثية متعددة شملت البحث والتحليل من خلال الزيارات الميدانية، واستخلاص وتحليل النصوص، وتطوير النماذج الأولية، وإعادة رسم الخط، وتكوين القواعد الكتابية، وتطوير القواعد الجمالية، والنسب للحروف، إضافةً إلى تطوير التطبيقات وأساليب الخط، ثم المراجعة والتقييم النهائي، ليخرج المشروع بمجموعةٍ من المخرجات من أبرزها تطوير الخط العربي بهويته الأولى، وترقيمه عبر تطبيقات الخط المؤصل، ورسم هذا الخط، ووضع قواعد فنية وجمالية له، مع وضع أبجدية فنية تعليمية لأصول الخط، وقواعده البسيطة، ورقمنته، وتوفيره بناءً على أفضل الممارسات.

ونشأ الخط العربي في الجزيرة العربية، مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطن الخطوط والنقوش التاريخية، وقد مرّ الخط بمراحل متعددة متأثرًا بالأوضاع الثقافية والسياسية في المنطقة العربية، وأخذ بالانتشار مع انتقال العرب أثناء التوسّع الإسلامي، مُتِّخذًا أساليبَ وطرقًا متنوعة في الكتابة، وهو ما جعل وزارة الثقافة تعمل على إطلاق نوعين جديدين من الخطوط باسم “الخط الأول” و”الخط السعودي” ليعكسا العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية التي تُعدّ مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطنًا للخطوط والنقوش المختلفة التي تنوعت ما بين المسند والنبطي والثمودي، وغيرها.

ويأتي إطلاق وزارة الثقافة للخط الأول والخط السعودي من منطلق إيمانها بأهمية الخط العربي، ودوره في تشكيل الهوية الثقافية الوطنية، بوصفه الوعاء الفني الإبداعي الذي احتوى الثقافة العربية عبر تاريخها الطويل، حيث يسعى المشروع إلى تعزيز حضور الخطوط العربية بهويتها الأولى في التطبيقات المعاصرة، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية، خصوصًا ما يتعلق بالعناية باللغة العربية، وتنمية الإسهام السعودي في الثقافة والفنون.

مقالات مشابهة

  • القطاع العقاري في دبي يواصل زخمه بنمو الأسعار خلال الربع الأول
  • الرئيس الروسي: يجب الحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السورية
  • من خلال منصة مصر الصناعية الرقمية.. إتاحة الأراضي المرفقة بالصعيد بشكل ربع سنوي
  • تعزيزا لمهارات الطلاب.. مؤسسة ريما الطبية توقع مذكرة تعاون وشراكة مع اتحاد طلاب الحُصين
  • إطلاق الخط الأول والخط السعودي وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
  • وزارة العدل تعلن إطلاق خدمة إلكترونية لصرف المبالغ ومعالجة الأرصدة في دائرة رعاية القاصرين الرصافة عبر بوابة أور
  • بلدية عجمان تصدر «ورقة الحقائق» عن إنجازاتها
  • عمار بن حميد يستقبل رئيس مجموعة “كريبتو دوت كوم” ويبحث التعاون في مجال التقنيات الرقمية
  • صندوق التنمية الحضرية: ارتفاع سعر الأراضي والخامات أبرز تحديات السوق العقاري
  • إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري لتعويض ملاك عقارات الكدوة