تأتي هذه الإصابة كصدمة للهلال السعودي

تعرض النجم البرازيلي نيمار جونيور لإصابة شديدة خلال مباراة البرازيل وأوروغواي في تصفيات كأس العالم 2026 في قارة أمريكا الجنوبية.

اقرأ أيضاً : أحمد الياس وفراس شلباية لـ "رؤيا": نحن بخير وجنود الاحتلال هاجموا الجماهير في الملعب

وأصيب نيمار بشكل مروع في الدقيقة 44 من المباراة، عندما كان المنتخب الأوروغوياني متقدمًا بهدف دون رد.

وغادر نيمار الملعب وهو يبكي، مع وجود مخاوف كبيرة تعرضه لقطع في الرباط الصليبي أو إصابة شديدة على مستوى الركبة، مما قد يبعده عن الملاعب لفترة طويلة.

وتأتي هذه الإصابة كصدمة للهلال السعودي، الذي ضمّ نيمار لصفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة قادناً من باريس سان جيرمان، واعتبرها صفقة كبيرة.

اقرأ أيضاً : شباب الأردن لـ"رؤيا": حل أزمة حجوزات سفر الفريق إلى موريتانيا

إلى جانب إصابة نيمار، تعرضت البرازيل لهزيمتها الأولى في التصفيات بنتيجة 2-0، في الجولة الرابعة بعد فوزها في أول مباراتين وتعادلها في الثالثة، مما جعل رصيدها يتوقف عند 7 نقاط.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المنتخب البرازيلي نيمار الهلال السعودي

إقرأ أيضاً:

“الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”

تواصل الفرق السعودية رحلتها القارية في دوري أبطال آسيا وسط تحديات كبيرة على المستويين الفني والإداري، حيث يسعى الهلال والنصر والأهلي إلى تحقيق المجد القاري، ورفع راية الكرة السعودية عاليًا. ورغم التفاوت في المستويات محليًا، فإن لكل فريق قصة مختلفة في البطولة الآسيوية، خصوصًا مع اقتراب المواجهات الحاسمة أمام فرق شرق القارة، التي لطالما كانت حجر عثرة أمام طموحات الأندية الخليجية.
ويُعد الهلال أكثر الفرق السعودية استقرارًا في آسيا، حيث واصل مشواره بثبات رغم الإصابات والإيقافات التي لاحقته. فبعد أن تألق في دور المجموعات، وتأهل بجدارة للأدوار الإقصائية، زادت التحديات بغياب بعض نجومه المؤثرين، وعلى رأسهم المدافع حسان تمبكتي، الذي تعرض لإيقاف مثير للجدل، بعدما تلقى بطاقة صفراء غير مستحقة. ورغم ذلك، يملك الهلال الخبرة والعمق الكافي في تشكيلته لمواجهة عمالقة الشرق، حيث يعتمد على نجومه الأجانب والمحليين لتخطي العقبات.
أما النصر، فقدم أداءً هجوميًا قويًا بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، إلا أن مشاكله الدفاعية والإصابات العديدة جعلت مهمته أكثر صعوبة. ورغم امتلاكه عشرة لاعبين أجانب، فإن الغيابات أثرت على انسجام الفريق، خاصة أمام خصوم يتميزون بالسرعة والانضباط التكتيكي. ومع ذلك، يبقى النصر قادرًا على المنافسة، شرط أن يجد المدرب الحلول الدفاعية المناسبة قبل مواجهة فرق الشرق، التي تمتاز بالضغط العالي والتحولات السريعة. وعلى الجانب الآخر، يمر الأهلي بوضع مختلف، فبينما يعاني في الدوري المحلي، نجح في الظهور بشكل مميز آسيويًا. امتلاكه لأحد عشر لاعبًا أجنبيًا جعله أكثر تفوقًا على المستوى الفردي، وهو ما انعكس إيجابًا على مشواره القاري. وتُعد مواجهاته المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على التأقلم مع أسلوب اللعب السريع لفرق شرق القارة، خاصة أن التنظيم الدفاعي سيكون مفتاح عبور هذه التحديات. ولطالما شكّلت فرق شرق آسيا تحديًا صعبًا؛ بفضل أسلوبها الجماعي واللياقة البدنية العالية. ورغم تفوق الفرق السعودية فنيًا في السنوات الأخيرة، فإن المواجهات المقبلة تتطلب أقصى درجات التركيز والانضباط التكتيكي. ويحتاج الهلال والنصر والأهلي إلى استغلال خبراتهم القارية، وتوظيف عناصرهم الهجومية بشكل مثالي لتحقيق الانتصارات وحجز أماكنهم في الأدوار المتقدمة.
في النهاية، تبدو حظوظ الفرق السعودية قائمة بقوة في المنافسة، لكن التفاصيل الصغيرة والانضباط التكتيكي سيكونان العامل الحاسم في الصراع أمام عمالقة شرق القارة، الذين لا يستهان بهم.

مقالات مشابهة

  • البصرة تؤكد جاهزية استعداداتها الامنية والتنظيمية لانجاح مباراة العراق والكويت
  • الزلال: طريق الهلال والأهلي صعب واللقب لا يجب أن يغادر المملكة.. فيديو
  • الهلال السعودي يجدد عقد علي البليهي لمدة موسمين
  • ميسي يبرر عدم مشاركته مع منتخب الأرجنتين
  • “الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”
  • نجم منتخب إسبانيا يغادر معسكر «الماتادور» للإصابة
  • محترف الهلال السعودي يثير الجدل بعبوة مياه
  • فيديو.. إلغاء مباراة في الدوري الفرنسي بسبب عنف الجماهير
  • الألعاب النارية تلغي مباراة بالدوري الفرنسي
  • بسبب الألعاب النارية.. إلغاء مبارة بالدوري الفرنسي