في 4 مجالات.. خطة توسعية بالهلال الأحمر لمواجهة الطوارئ
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشف تقرير رسمي لهيئة الهلال الأحمر عن خطة هيئة الهلال الأحمر للتوسع في خدماتها الإسعافية، وتوزيعها طبقا للتعداد السكاني والتباعد الجغرافي، من خلال خطة تطوير شاملة تستهدف بها رفع كفاءة المنظومة الإسعافية بشكل كامل، وفقا لتقريرها السنوي 2022.
طوّرت هيئة الهلال الأحمر، خطة استمرارية أعمالها لمواجهة الطوارئ والكوارث، ورفع جاهزيتها للاستجابة النوعية للأزمات لتتماشى مع رؤية المملكة 2030 وإستراتيجية الهيئة، ووفقًا لمعايير الأمانة العامة لمجلس المخاطر الوطنية.
مجالات رئيسية
وأشار التقرير الذي حصلت عليه "اليوم" إلى العمل على رفع الاستعداد للاستجابة في أربع مجالات وهي: البيئات النائية، الأحداث التكتيكية، الانسكابات الكيميائية، مرضى الأوزان الثقيلة.
وتهدف الهيئة في عام 2023 إلى زيادة عدد وحدات الخدمة، لتصبح 905 وحدات في المدن التي عدد سكانها مليون نسمة وأكثر، بمعيار وحدة تشغيلية لكل 20 ألف نسمة، أما المدن التي يتراوح عدد سكانها من 300,000 إلى 1,000,000 نسمة فتستهدف 339 وحدة تشغيلية.
وتأخذ الهيئة بعين الاعتبار، في تطوير إستراتيجيتها، الموائمة لرؤية المملكة 2030، ربط أهدافها الإستراتيجية بأهداف رؤية المملكة والخارطة الإستراتيجية للهيئة 2030، وإستراتيجية القطاع الصحي وإستراتيجية الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر.
وتستهدف الهيئة بحلول 2030م استحداث وحدة تشغيلية لكل 20 ألف نسمة في التجمعات المليوينية والكبيرة والمتوسطة، وأن يكون تشغيل الوحدات في التجمعات الصغيرة من قبل المتطوعين، وفي المناطق ذات الكثافة السكانية المؤقتة عن طريق عقود التشغيل المؤقت، أما المناطق غير المأهولة والطرق الرابطة فتستهدف الهيئة الاستجابة للمرضى عن طريق مستجيبين أوليين مثل منسوبي الجهات الأمنية وقطاعات الطوارئ الأخرى.
رفع الجاهزيةوحرصت الهيئة على تطوير إستراتيجية مواجهة الأزمات كهدفٍ مباشر لها، حيث تسعى لرفع الجاهزية في مواجهة الأزمات لتسهيل الحصول على الخدمات الصحية.
ونفذت الهيئة دورة تدريبية للمسعفين على مستوى فروع الهيئة بعنوان إدارة الأزمات والكوارث AHDR لرفع الاستعداد للاستجابة للانسكابات الكيميائية وهي الأحداث التي تكون مع مواد خطرة مثل مواد إشعاعية، كيمائية، نووية وبلغ عدد المتدربين 170 متدربًا.
خطة سنويةوتطمح الهلال الأحمر إلى تنفيذ خطة سنوية لتنفيذ إستراتيجيتها 2025 للمساهمة في تحقيق مستهدفات القطاع الصحي ورؤية المملكة 2030، وبلغت الأهداف السنوية للهيئة 113 هدفًا سنويًا، و190 مؤشرًا سنويًا، و330 مشروعًا، تمت الموائمة بين الخطط التشغيلية في جميع فروع الهيئة بمناطق المملكة لتحقيق المستهدفات.
خدمات إسعافيةوتهدف الهيئة إلى تحقيق ثلاثة محاور ضمن الغايات الإستراتيجية لها، حيث يتمثل المحور الأول في الارتقاء بالخدمات الطبية الإسعافية عن طريق الاستعداد والعمل في زمن السلم والحرب، ونشر الخدمات الصحية والإنسانية والاجتماعية.
تعزيز التعاونويتضمن المحور الثاني تطوير الخدمات الإنسانية والمجتمعية، من خلال تشجيع أفراد المجتمع على التطوع، وتدريب المجتمع على الإسعافات الأولية، ويتمثل المحور الثالث في تعزيز الحضور والتعاون الدولي من خلال أعمال الإغاثة الدولية ونشر المبادئ الإنسانية للحركة الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الهلال الأحمر السعودي مواجهة الطوارئ الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
المغرب يسجل زيادة قياسية في صادرات التوت الأحمر إلى المملكة المتحدة
واصل المغرب تأكيد ريادته في سوق التوت الأحمر العالمية، حيث أظهرت البيانات الخاصة بالموسم الفلاحي الحالي ارتفاعًا ملحوظًا في حجم صادراته إلى المملكة المتحدة، مما يساهم في تأكيد مكانته كمزود رئيسي لهذه الفاكهة في أسواق أوروبا.
وبحسب ما أفاد موقع “إيست فروت” المتخصص في المجال الفلاحي، فقد بلغ حجم صادرات التوت الأحمر المغربي إلى المملكة المتحدة 5700 طن خلال الأشهر الستة الأولى من الموسم الفلاحي الحالي، مسجلًا بذلك زيادة قياسية قدرها 41% مقارنة بنفس الفترة من الموسم الفلاحي 2022/2023.
وتعتبر هذه الكمية ضعف ما تم تصديره خلال موسم 2023/2024، مما يعكس تنامي الطلب البريطاني على هذه الفاكهة المغربية عالية الجودة.
وتعد المملكة المتحدة من الأسواق الرئيسية التي يعتمد عليها قطاع التوت المغربي، حيث أثبتت المنتجات المغربية قدرتها على تلبية الاحتياجات الكبيرة والمتزايدة لهذا السوق.
وعلى الرغم من التنافس القوي من دول أخرى كانت تاريخيًا جزءًا من موردي التوت الأحمر إلى المملكة المتحدة، مثل إسبانيا والبرتغال، إلا أن المغرب استطاع أن يتفوق في هذه الفئة بفضل الجودة العالية لمنتجاته ومواردها الطبيعية الملائمة لزراعة هذه الفاكهة.
الزيادة الملحوظة في صادرات التوت الأحمر تأتي في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز الإنتاج الفلاحي وتوسيع الأسواق الدولية. فالمغرب، الذي يعتبر من كبار منتجي الفاكهة في العالم، يواصل استثمار تقنيات الزراعة الحديثة والابتكار في إنتاج الفاكهة، مما ساهم في زيادة حصته السوقية في مختلف الأسواق الأوروبية.
ومن المتوقع أن يستمر النمو في صادرات التوت المغربي إلى المملكة المتحدة خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع تحسن الظروف المناخية وارتفاع الطلب على الفواكه الطازجة. كما يُتوقع أن يسهم هذا النمو في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، خاصة في مجال الفلاحة.
وفي الوقت نفسه، يسعى المغرب إلى توسيع نطاق تصدير منتجاته الزراعية إلى أسواق جديدة، وهو ما سيساهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة في القطاع الفلاحي.