معلم يطور مبادرة فنية لتحسين التواصل لدى أطفال التوحد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تبنى معلم التربية الفنية في مدرسة الأمير سعود بن نايف الابتدائية وفصول التوحّد في الأحساء مبادرة تهدف إلى تنمية مهارة التواصل غير اللفظي لدى أطفال اضطرابات طيف التوحّد بواسطة أنشطة قائمة على الرسم وقياس أثرها.
وأوضح مدير المدرسة يوسف الحمدان بأن المعلم صاحب المبادرة علي المقرب تبنى هذه المبادرة النوعية وحظي باهتمام ودعم من الإدارة العامة للتعليم بالمحافظة ممثلة في إدارة التربية الخاصة، وإدارة التوجيه الطلابي، وقسم التربية الفنية بمكتب تعليم المبرز، وإدارة المدرسة.
وطبق المقرب المبادرة على مجموعة من الطلاب في ثلاث مدارس تمت استضافتهم بحضور عدد من المشرفين التربويين الذين ساهموا في تقييم وتقويم المبادرة.
مساعدة أطفال التوحدمن جانبه، أوضح المعلم صاحب المبادرة علي المقرب أن المبادرة تهدف إلى مساعدة أطفال اضطرابات طيف التوحد على إظهار مشاعرهم وتفرغ طاقاتهم عبر الاعتماد على المثيرات غير اللفظية، وتنمية المهارات الشخصية، وإشراك الطفل في تنفيذ العمليات الفنية لمعالجة العجز في مجال الاتصال والتواصل، وتحقيق التوافق الشخصي والانفعالي والتربوي والمهني والاجتماعي.
معلم يساعد طفلين في الأعمال الفنية ضمن المبادرة
ولفت المقرب إلى أنه تم اختيار أربع مهارات من مقياس جيليام لقياس المهارات غير اللفظية وهي: "التواصل البصري - حركة الجسم - استخدام الأدوات - تعبيرات الوجه"، ويتم احتساب التكرارات والمدة الزمنية قبل وبعد التدخل لكل طفل على حده من خلال جدول معد لذلك.
ووصف مشرف التوجيه الطلابي د. عبداللطيف الملحم المبادرة بالرائدة وأنها تستهدف شريحة غالية، مشيراً إلى أن المهارات التي تستهدفها مهمة لفئة طيف التوحد.
وأعرب مشرف التربية الفنية في مكتب تعليم المبرز صالح النينياء عن تطلعه في أن تتسع هذه المبادرة لتشمل مجالات أخرى في الفنون ولتشمل شرائح أخرى من طلاب طيف التوحد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الاحساء علاج التوحد
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» تطلق مبادرة هريس رمضان بواحة العين
العين: سارة البلوشي
انطلقت النسخة الرابعة من مبادرة «هريس رمضان» التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، في واحة العين، حيث يتم توزيع أطباق الهريس على زوار الواحة كل يوم جمعة من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى السادسة مساءً، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك احتفاءً بالطبق التراثي التقليدي الأشهر في المطبخ الإماراتي والذي أدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو لعام 2023.
واستقطبت المبادرة عدداً هائلاً من أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم لإحياءً عادة القصور والتعرف إلى كيفية إعداد الطبق ومكوناته.
وقال ياسر النيادي، رئيس وحدة البرامج المجتمعية بالدائرة، أن المبادرة في نسختها الرابعة تسعى للتعريف بطبق الهريس المحلي واستعراض الأدوات المستخدمة وفي إعداده، لافتاً إلى أن الصندوق الذي يتم توزيعه على الزوار يوجد فيه بطاقات تُعرف الهريس بأربع لغات منها العربية والإنجليزية والأردو والمليباري، إضافة إلى تقديم أفضل تجربة للتذوق.
وأشار إلى أن أول ثلاث سنين من بداية المبادرة كانت تقدم في متحف قصر العين وحالياً نحن موجودون في واحة العين وأضفنا بُعداً جديداً للمعرفة، من خلال التعريف بالأراضي التي يزرع فيها القمح وعرفنا الجمهور على آلية بدء الحرث وهي طريقة قديمة باستخراج سنابل القمح، في تجربة ثقافية تراثية متكاملة تحيي عادة توزيع الهريس من بيوت الخير إلى الخير.
وحرصت بعض الأسر على اصطحاب الأطفال لتعريفهم بالطبق التراثي الذي يتم تناوله غالباً خلال التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية خصوصاً في رمضان وجهزت الدائرة ساحة لاستقبال الزوار بتنظيم جيد، بدءاً من الوصول إلى المقر مروراً بمواقع الأدوات المثبتة على منصات مزودة بالمعلومات المتعلقة وانتهاء باستلام الصندوق من المتطوعين بشكل منظم لكل من النساء والرجال والأطفال.