موقع 24:
2024-07-01@17:28:13 GMT

مبادرات رائدة في الإمارات لضمان الأمن الغذائي

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

مبادرات رائدة في الإمارات لضمان الأمن الغذائي

تواصل دولة الإمارات جهودها لتحسين الأمن الغذائي العالمي، بحلول فعّالة ومبادرات ومشاريع نوعية.

وتأكيداً  لدورها  في مواجهة انعدام الأمن الغذائي، وضع مؤتمر COP28 قضية الأمن الغذائي على رأس أولوياته، بعد تخصيص يوم 10 ديسمبر (كانون الأول) لمناقشة قضايا الغذاء، والزراعة، والمياه، ضمن هذا المؤتمر الدولي الحاسم.


بنك الطعام وعلى صعيد المبادرات المحلية، كثفت الإمارات الجهود والمشاريع لتحقيق هذه الهدف، من أبرزها تأسيس بنك الإمارات للطعام في يناير (كانون الثاني) 2017، لجمع فائض الطعام وتوزيعه على المحتاجين داخل الدولة وخارجها بالتعاون مع شبكة مؤسسات إنسانية محلية ودولية.

وفي السياق ذاته، عملت الإمارات على تنويع مصادر الإمدادات الغذائية وتطوير الإنتاج المحلي المستدام وتحسين كفاءة  استخدام الموارد الزراعية، وأطلقت الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، لتكون الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول 2051. 
كما أطلقت الدولة النظام الوطني للزراعة المستدامة، لزيادة نسبة الإكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، ورفع الاستثمارات فيه وتوظيف التكنولوجيا لرفع إنتاج الغذاء. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

«الوطنية للتنمية المستدامة» تؤكد أهمية دور «الخاص»

دبي: «الخليج»

أكدت «الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة» أهمية الدور المحوري الفاعل للقطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يمتلكه من إمكانيات تشكل محركات للتحسين وتحقيق التنمية المستدامة، في ظل ما يشهده العالم من تطورات اقتصادية واجتماعية وتكنولوجية عدّة ومتسارعة.

جاء ذلك خلال ورشة تحضيرية نظمتها اللجنة، بالتعاون مع الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في الإمارات، لتحديد الأولويات والمبادرات والمشاريع والأفكار التي ستعرضها خلال جلسات «منتدى الأمم المتحدة السياسي الرفيع بشأن التنمية المستدامة»، في نيويورك المقرر عقده من 8 إلى 17 يوليو، تحت شعار «تعزيز خطة 2030 والقضاء على الفقر في أوقات الأزمات المتعددة.. التنفيذ الفعال لحلول مستدامة ومرنة ومبتكرة».

أضاءت الورشة على أهمية دور القطاع الخاص ومساهمته الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك القضاء على الفقر (الهدف الأول)، والقضاء على الجوع (الهدف الثاني)، والعمل المناخي (الثالث عشر)، والسلام والعدل والمؤسسات القوية (السادس عشر)، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف (السابع عشر) إلى جانب الاحتفاء بأفضل الممارسات، وتبادل المعرفة وتقديم حلول بنّاءة وتوصيات لتحديات أهداف التنمية المستدامة.

شارك في الورشة أنيتا لبيار، رئيسة إقليم الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، وبيرنغير بويل، المنسّقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات، وعمر خان، رئيس مركز الدراسات والبحوث التجارية في غرفة تجارة دبي، والبروفيسور مارك إسبوزيتو، أستاذ السياسة العامة في «كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية» ومركز التنمية الدولية بجامعة هارفارد، وعدد من القيادات التنفيذية يمثلون نحو 80 شركة، من مختلف القطاعات، الذين تبادلوا الأفكار في أفضل الخبرات والتجارب والممارسات المستدامة. وناقشوا الحلول المبتكرة لتحقيق الأهداف العالمية، مع التركيز على أهمية تبني ممارسات تجارية مستدامة تسهم في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.

وأكد عبدالله ناصر لوتاه، رئيس اللجنة، أن إعلان دولة الإمارات تمديد مبادرة «عام الاستدامة»، لتشمل عام 2024 الجاري يعكس حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ الممارسات المستدامة لتتحول إلى سلوك مجتمعي، ما يشكّل رافعة للجهود الوطنية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة وحافزاً لمشاركة كل فئات المجتمع في تحقيقها.

وشدد على أهمية الدور المحوري للقطاع الخاص في تحقيق تلك الأهداف، وأن تعزيز الشراكات وتبادل المعرفة والخبرات بين القطاعين الحكومي والخاص، يشكل دعامة مهمة في تحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع. مشيراً إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حصيلة العمل الجماعي بروح الفريق الواحد بين مختلف القطاعات، ما يحتم الحرص على بناء الشراكات محلياً وعالمياً، من أجل مستقبل مستدام للإنسان والمجتمعات، وكوكب الأرض عموماً.

فيما أكد المهندس وليد سلمان، رئيس مجلس إدارة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في الإمارات، أهمية الجلسات الحوارية في تأكيد الالتزام المشترك، بين الاتفاق العالمي، وحكومة دولة الإمارات، بخطة التنمية المستدامة لعام 2030، مع الإضاءة على الدور الجوهري للتشاور مع القطاع الخاص في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.. إذ يعدّ محركاً رئيسياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يعزز التغيير التحويلي عبر الابتكار، وخلق فرص العمل، والممارسات المسؤولة.

وقال «تتمتع الشركات في دولة الإمارات بمكانة فريدة تؤهلها للقيادة بالنموذج الحسن، ما يدل على أن ممارسات الاستدامة في مجتمع الأعمال يمكن أن تدفع التقدم العالمي».

مقالات مشابهة

  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • حروب 2023 تضع الأمن الغذائي العالمي على المحك.. ما علاقة المناخ؟
  • الإمارات تتطلع لبناء نظم غذائية مستدامة لـ «بريكس»
  • «الوطنية للتنمية المستدامة» تؤكد أهمية دور «الخاص»
  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع «بريكس»
  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع “بريكس” في مجالي الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة
  • فلسطين تدعو مجلس الأمن إلى إجراء عاجل لضمان حماية المدنيين
  • طالب بن صقر القاسمي: الإمارات رائدة في مكافحة المخدرات
  • طالب بن صقر: باهتمام قيادتنا الإمارات رائدة في مكافحة المخدرات
  • الأمن الغذائي العالمي.. رؤية مصر لبريكس