بعد المزاعم الإسرائيلية تجاهها باستهداف المستشفى المعمداني.. الجهاد الإسلامي تكشف كذب الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قالت حركة الجهاد الإسلامي في غزة، اليوم الأربعاء، إن توجيه الاحتلال الإسرائيلي الاتهام نحو الجهاد الإسلامي لن يعفي العدو من مسؤوليته عن المجزرة التي وقعت في المستشفي المعمداني في غزة.
وأضافت الجهاد الإسلامي في بيان لها، أن الاحتلال الإسرائيلي يبرر- من خلال الأكاذيب- استهدافه للمستشفيات؛ بهدف التنصل من المسئولية عن جريمته.
وأشارت الجهاد الإسلامي، إلى أن الاتهامات التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي باطلة، لافتا إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية لا تستخدم المنشآت العامة كمراكز عسكرية.
وأوضحت حركة الجهاد الإسلامي في بيانها، أن المستشفى المعمداني كغيره في غزة، تلقى، أمام مرأى العالم، تهديدات علنية بالإخلاء تحت طائلة القصف.
ولفتت حركة الجهاد الإسلامي، إلى أن تضارب الروايات التي يقولها الاحتلال الإسرائيلي؛ تكشف كذبه، وما يردده على وسائل الإعلام؛ محض فبركة وافتراء.
وعلى الجانب الآخر، نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لقطات جوية التقطتها طائرة دون طيار، تزعم أنها ليست وراء الانفجار المميت الذي وقع في مستشفى المعمداني في قطاع غزة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تزعم إسرائيل أنها لو كانت هي من تقف وراء الهجوم؛ فسيكون هناك حفرة مكان موقف السيارات المحترق، حيث وقع الانفجار بالضبط.
وبررت موقفها بأن الصور تدل على أنه حدث حريق كبير في المنطقة؛ نتيجة للانفجار، ولكن لا توجد حفرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي غزة الاحتلال الاسرائيلي المستشفي المعمداني قطاع غزة إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی الجهاد الإسلامی فی غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي: اغتيال أبو حصيرة القيادي في حركة حماس
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء أنه نفذ عملية اغتيال للقيادي في حركة حماس محمود إبراهيم حسن أبو حصيرة، خلال غارة على قطاع غزة.
اغتيال قيادي في حماسوقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن أبو حصيرة من بين قيادات قوات النخبة، وهو مساعد كبير لقائد لواء غزة التابع لحماس، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وأوضح جيش الاحتلال أن أبو حصيرة استشهد في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) قبل أيام قليلة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه في السنوات الأخيرة وطوال فترة الحرب، عمل أبو حصيرة مساعدًا لعز الدين حداد، قائد لواء غزة داخل الحركة، وساعد في التحضير لهجوم المقاومة في السابع من أكتوبر 2023.
اغتيال أبو حصيرةفي يوليو 2014، خلال عملية الجرف الصامد، كان أبو حصيرة جزءًا من خلية مقاومة تسللت إلى منطقة ناحل عوز عبر نفق تحت الأرض وأطلقت صاروخًا مضادًا للدبابات على حارس موقع، مما أسفر عن مقتل خمسة جنود.
في الهجوم، قُتل الرقيب دانيال كدمي، والرقيب باركاي يشاي شور، والرقيب إيرز ساغي، والرقيب دور درعي، والرقيب نداف ريموند. كما جُرح جندي آخر في الهجوم.