فعاليات تشكو وضع قطاع الصحة في أولاد تايمة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
راسلت فعاليات مدنية بأولاد تايمة بإقليم تارودانت، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بشأن الوضع الصحي المتأزم الذي يعيشه مستشفى القرب بسبب ما أسمته بضعف الموارد البشرية، وسوء تدبيرها، وانعدام التجهيزات ومعدات العمل الأساسية.
وحسب المراسلة التي حصل “اليوم24” على نسخة منها، فقد أفادت الفعاليات المدنية بالمنطقة بأن المرفق الصحي “تحول إلى محطة لفرز وإرسال المرضى صوب المستشفى الإقليمي بتارودانت أو المستشفى الجهوي بأكادير، مما خلف حالة احتقان وسخط لدى ساكنة مدينة أولاد تايمة، وساكنة الجماعات التابعة لدائرتي أولاد تايمة وسيدي موسى الحمري التي وجدت نفسها بين سندان المرض وآلامه، ومطرقة الفقر والعوز، والتي لم تعد معه قادرة على تحمل مصاريف التنقل صوب تارودانت أو أكادير أو دخول المصحات الخاصة للعلاج…”.
وطالب المشتكون بضرورة إعادة النظر في تصنيف المستشفى مع الزيادة في التخصصات الطبية وضمان استقلاليته المادية والإدارية، مع ضمان الولوج إلى الخدمات الصحية في ظروف إنسانية تحفظ كرامة المرضى ومرافقيهم وتفعيل آليات المراقبة والتتبع من طرف الوزارة المعنية، وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة في تدبير هذا المرفق العمومي.
وحث البيان، على ضرورة توفير الموارد البشرية الكافية والتجهيزات الضرورية للعمل وحسن الاستقبال، مع توفير أطر طبية متخصصة في الجراحة والإنعاش والتخدير، من أجل أن يضطلع المستشفى بدوره دون اللجوء إلى المستشفى الإقليمي بتارودانت أو المستشفى الجهوي بأكادير.
وتطالب الفعاليات المدنية بتدخل وزير الصحة بشكل مباشر من أجل إيجاد حلول آنية لجميع المشاكل التي يعاني منها مستشفى القرب بأولاد تايمة، ووضع حد لجميع التجاوزات التي تصدر عن الأطر الطبية تجاه المرضى.
كلمات دلالية اولاد تايمة ايت الطالب مستشفى القرب وزير الصحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ايت الطالب وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تتفقد مستشفى حروق أهل مصر لعلاج المصابين بالمجان بالقاهرة الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مستشفى حروق أهل مصر لعلاج المصابين بالمجان بالقاهرة الجديدة، حيث كان في استقبالها هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى حروق أهل مصر.
والتقت وزيرة التضامن الاجتماعي في مستهل الزيارة بفريق عمل المستشفى، والذي قدم عرضاً مبسطاً لأسلوب عمل المستشفى واستقبالها الحالات وسرعة العمل على إسعافها من أجل تقليل مضاعفات الحروق، وكذلك الاستعانة بالناجيات والناجين من الحروق في طاقم عمل المستشفى.
وعقب ذلك التقت الدكتورة مايا مرسي بنماذج ملهمة من الناجيات والناجين من الحروق الذين عرضوا قصص تعرضهم للحروق والمعاناة التي تعرضوا لها، وكيف ساهم مستشفى أهل مصر في التخفيف من تلك المعاناة، وتحفيزهم على إكمال مسيرة الحياة وتحقيق طموحاتهم.
وأجرت بعد ذلك وزيرة التضامن الاجتماعي جولة تفقدية داخل أروقة المستشفي للإطلاع على الخدمات التي تقدم للمصابين، حيث تم تفقدت قسم الطواريء وكيفية التعامل مع الحالات، وقسم العيادات الخارجية، ثم تفقدت الإقامة الداخلية، والرعاية المركزة.
وأبدت الدكتورة مايا مرسي تقديرها لما رأته داخل هذا الصرح العملاق الذي بدأ حلما، وسرعان ما أصبح حقيقة ملموسة أمام الجميع، مشيرة إلى أن نسبة كبيرة من مصابي الحروق من الأطفال، ويلقون في مستشفى أهل مصر قدراً كبيراً من الرعاية والاهتمام بما يضمه هذا الصرح من كفاءات عالية على مستوى الأطباء أو التمريض.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي الزيارة بالتقاط صورة تذكارية مع فريق عمل المستشفي وعدد من الأطفال المصابين، ثم تسلمت درعاً تذكارياً من هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى حروق أهل مصر تقديراً لجهودها الداعمة والمساندة للمجتمع المدني.
الجدير بالذكر أن مستشفى حروق أهل مصر بالقاهرة الجديدة ، هو أول مستشفى لعلاج الحروق بالمجان في مصر والشرق الأوسط، ويتكون من 6 أدوار، مقامة على مساحة مباني 12200 متر مربع، بطاقة استيعابية 200 سرير، وفي مارس الماضي تم افتتاح المرحلة الأولى من المستشفى والتي تضم 4 أدوار بطاقة استيعابية 100 سرير، ويضم المستشفى قسما للطوارئ مجهز لاستقبال 30 مصابًا في نفس الوقت عند حدوث كوارث كبرى، ووحدات عناية مركزة لمختلف الأعمار يبلغ عددها أكثر 20 وحدة من بينها 8 وحدات للأطفال.
وقد نجح المستشفى منذ افتتاحه في مارس الماضي، في استقبال 5000 حالة، عبارة عن 4500 مصاب في قسم الطوارئ و120 آخرين في وحدة العناية المركزة و380 مصابا في غرف الإقامة، وكانت نسبة الأطفال 60% من الحالات التي تم استقبالها، كما بلغ معدل إجراء العمليات الجراحية في اليوم الواحد ثلاث عمليات، بالإضافة إلى إجراء 920 جلسة ليزر.