الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة يخرج عن السيطرة بشكل سريع
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إن الوضع الصحي في قطاع غزة يخرج عن السيطرة بسرعة؛ وذلك عقب القصف الإسرائيلي لـ المستشفى المعمداني شمال قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، معظمهم من الأطفال والنساء.
وفي وقت سابق، أعرب الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، عن إدانة المنظمة بشدة، للهجوم على المستشفى الأهلي المعمداني.
وقال إن المستشفى كان يعمل وبه مرضى وعاملون في المجال الطبي ونازحون يحتمون به، داعيا إلى الحماية الفورية للمدنيين ومرافق الرعاية الصحية، وإلغاء أوامر الإخلاء.
وأكدت المنظمة العالمية أنها شهدت هجمات إسرائيلية متواصلة على مرافق الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفادت بتسجيل 115 هجوما على منشآت الصحة، منذ يوم السبت الماضي، مشيرة إلى مقتل 15 عاملا صحيا في أثناء تأدية عملهم، وإصابة 27 آخرين، فيما تضررت أو تدمرت 24 منشأة صحية في غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث وصلت إلى أكثر من 3200 شهيد و11 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء.
واستشهد ما يزيد على 500 فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة ، بحسب ما أفادت وزارة الصحة مساء الثلاثاء.
وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة حرب جديدة بقصف ساحة مستشفى الأهلي العربي وسط مدينة غزة، حيث توافد عشرات من الشهداء والجرحى على مجمع الشفاء الطبي جراء القصف.
وأشار إلى أن المستشفى كان يضم مئات المرضى والجرحى والنازحين من منازلهم قسريا بسبب الغارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الوضع الصحي في قطاع الهجوم الإسرائيلي على المستشفى المعمداني وزارة الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تنعى آخر مستشفيات شمال قطاع غزة
أكدت منظمة الصحة العالمية أن التفكيك المنهجي للنظام الصحي في قطاع غزة يعد حكما بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية، موضحة أن الاقتحام الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان وحرق أجزاء منه أدى إلى خروج آخر منشأة صحية رئيسية في شمال قطاع غزة عن الخدمة.
وقال بيان صادر عن المنظمة، تعليقا على اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان، إن بعض الأقسام المهمة قد تعرضت لحروق شديدة وتدمير أثناء الاقتحام، مضيفا أن 25 مريضا في حالة حرجة، و60 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، ما زالوا في المستشفى، فيما تم نقل مرضى في حالة متوسطة وخطيرة إلى المستشفى الإندونيسي الذي تعرض للتخريب ولا يتمكن من تقديم الخدمة.
وأعربت المنظمة الدولية عن قلقها البالغ بشأن سلامة هؤلاء الأفراد، لافتة إلى أن الهجوم الأخير على مستشفى كمال عدوان جاء في أعقاب القيود المتزايدة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها إلى المستشفى، والهجمات التي تتعرض لها المنشأة ومحيطها منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف هذا الرعب وحماية الخدمات الصحية وضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال اقتحم مستشفى كمال عدوان بغزة قبل أن يقوم بإضرام النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة أمس الجمعة، ولم يكتف الجيش بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا ومرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة أفرج عن بعضهم اليوم، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
إعلانواعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، هذا الهجوم جريمة حرب مكتملة الأركان، محذرا من أن هدفها القضاء التام على النظام الصحي في غزة كجزء من سياسة الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، في حين زعم الجيش الإسرائيلي أن المستشفى يُعتبر بمثابة مركز لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، الأمر الذي نفته الحركة.
وقالت الحركة في بيان: ننفي نفيا قاطعا وجود أي مظهر عسكري أو تواجد لمقاومين في المستشفى، سواء من كتائب القسام أو أي فصيل آخر، فالمستشفى كان مفتوحا أمام الجميع والمؤسسات الدولية والأممية التي تعرف المستشفى جيدا.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.