أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، بأن جيش الاحتلال يدعو سكان غزة مجددا للإخلاء باتجاه الجنوب، وأعلن أن هناك هناك «مساعدات إنسانية» في جنوب غزة.

سكان غزة

وأعلن جيش الاحتلال تنفيذ عملية «السيوف الحديدية» ضد قطاع غزة، ردًا على عملية «طوفان الأقصى»، التي أطلقتها حركة حماس وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.

 

وطوفان الأقصى عملية عسكرية نفذتها حركة «حماس» بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.

الاحتلال الإسرائيلي: استخدام قواتنا للفسفور الأبيض في قطاع غزة "مشروع"


 اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم أجمع أن قواته تستخدم الفسفور الأبيض في قصف المدنيين العُزل بقطاع غزة، حيث أكد أن استخدام قواته للفسفور الأبيض في قطاع غزة غير مؤكد، لكن استخدامه "مشروع" في حالات معينة.

 وأضاف جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل شهدت زيادة في أنشطة حزب الله على الحدود الشمالية.

 ويستعد الاحتلال الإسرائيلي لأي سيناريو وفي كل الجبهات؛ حيث أشاروا إلى أن الحرب ستكون "صعبة وطويلة".

 ووجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، رسالة لجنود وقادة الاحتلال، تحدث فيها عن هجوم حركة حماس المفاجئ والحرب "الصعبة والطويلة" المنتظرة.

 وجاء في رسالة هاليفي: "صباح السبت 7 أكتوبر، بدأت منظمة حماس الإرهابية هجومًا قاتلًا ومفاجئًا ضد إسرائيل. وتسعى إلى زعزعة سيادة إسرائيل من خلال القيام بأعمال وحشية وإجرامية".

 وتابع قائلًا: "إسرائيل في حالة حرب، وسننتصر، ستكون الحرب صعبة وطويلة - لكننا سننتصر. سينتصر الجيش الإسرائيلي لأن حربنا عادلة".

 وكانت الفصائل الفلسطينية شنت هجومًا هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصًا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

 ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصفًا عنيفًا وإجراميًا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال سكان غزة الجنوب جنوب غزة مساعدات انسانية السيوف الحديدية طوفان الأقصى جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

الحرب على غزة ستلد حروبا لا نهاية لها بحسب بصيرة بوريل ودا سليفا، وهي بصيرة تجاوزت الجغرافيا العربية.

نتنياهو يعتبر أن قتل 100 الف فلسطيني لإنجاز المهمة في رفح سيكون ثمناً متواضعاً للنصر، وهذا رده على دا سلفا.

طبقات اليمين الإسرائيلي أنتجت ما هو أسوأ من النازية، وهي حركة لن تكتفي بإراقة دماء الفلسطينيين في قطاع غزة، وفق خلاصة ما قاله دا سيلفا.

في خضم الخداع الاستراتيجي الأمريكي التي تجاوز 30 عاما؛ تبرز بصيرة دا سيلفا وبوريل بالتحذير مما سيحيق بالمنطقة إذا لم يتم إيقاف الاحتلال الإسرائيلي.

"ما حدث للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يحدث أبدا في أي وقت من الأوقات في التاريخ. في الواقع؛ حدث ذلك عندما قرر الزعيم النازي أدولف هتلر قتل اليهود".

الجنون والغرور الإسرائيلي يتجاوز كل التوقعات، فقادة الاحتلال واضحون في أهدافهم لدرجة أن دول أفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا الجنوبية والوسطى لا تقل وضوحا في توصيف الإجرام الصهيوني.

* * *

الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل، قال وبوضوح خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، إن إسرائيل لا يمكنها هزيمة "حماس" بالقتال.

أما الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، وعلى الطرف الآخر من المتوسط في أفريقيا، حيث جرت أعمال القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، فقد قال: "ما حدث للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يحدث أبدا في أي وقت من الأوقات في التاريخ. في الواقع؛ حدث ذلك عندما قرر الزعيم النازي أدولف هتلر قتل اليهود".

ما قاله دا سيلفا جاء في القمة الأفريقية التي أدانت جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في بيانها الختامي، بعد أن رفضت السماح لوفد الخارجية الإسرائيلية بالمشاركة في أعمال القمة 37 أو الدخول إلى أروقته.

في حين أن مؤتمر ميونيخ وضع حرب غزة على قمة أولولياته واهتماماته لهذا العام؛ بعد أن كانت في ذيل أجندته طوال الاعوام الماضية، بعد أن بلغت ارتداداتها القارة الأوروبية وعواصمها التي تشهد احتجاجات، في حين تعاني أسواقها وموانئها من اضطرابات البحر الاحمر.

نتنياهو الذي أزعجته تصريحات دا سلفا لم يُلقِ بالا لتصريحات جوزيب بوريل، أو لدعوات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لإدخال المساعدات الى قطاع غزة.

فهو لا زال يهدد بشن عملية واسعة في رفح جنوب قطاع غزة، مستذكرا مقتل 100 ألف مدني فلبيني خلال اقتحام الجيش الامريكي تحصينات الجيش الياباني في العاصمة مانيلا، فنتنياهو يعتبر أن قتل 100 الف فلسطيني لإنجاز المهمة في رفح سيكون ثمناً متواضعاً للنصر، وهذا رده على دا سلفا.

الجنون والغرور الإسرائيلي لا مثيل له، وهو يتجاوز كل التوقعات، فقادة الاحتلال الإسرائيلي واضحون في أهدافهم، لدرجة أن دول أفريقيا جنوب الصحراء، ودول أمريكا الجنوبية والوسطى؛ لا تقل وضوحا في توصيف الإجرام الصهيوني، في حين لا زال من العرب من يراهن على إمكانية التوصل إلى حل سياسي مع نتنياهو، ومن هو أسفله ومن هو فوقه من طبقات اليمين الإسرائيلي، بدءا بالعلماني، وليس انتهاءً بالحريدي الديني، وما بينهما من قوميين ومختلين عقليين ومرضى نفسيين.

ختاماً.. في خضم عملية الخداع الاستراتيجي الأمريكي التي تجاوزت الثلاثين عاما؛ تبرز بصيرة دا سيلفا وبوريل بالتحذير، وإن كان بطريقة غير مباشرة، مما سيحيق بالمنطقة في حال لم يتم إيقاف الاحتلال الإسرائيلي.

فالحرب على غزة ستلد حروبا لا نهاية لها بحسب بصيرة بوريل ودا سليفا، وهي بصيرة تجاوزت الجغرافيا العربية، فطبقات اليمين الإسرائيلي المتراكمة والمنضغطة؛ أنتجت ما هو أسوأ من النازية والفاشية، وهي حركة لن تكتفي بإراقة دماء الفلسطينيين في قطاع غزة، وفق خلاصة ما قاله دا سيلفا.

*حازم عياد كاتب صحفي من الأردن

المصدر | السبيل

مقالات مشابهة

  • ‏إسرائيل هيوم: رصد إطلاق نحو 15 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الغربي
  • طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا
  • مقتل 4 جنود بكمين وعملية نوعية للمقاومة في رفح
  • وسائل الإعلام الألمانية تطالب إسرائيل بالسماح لها بالدخول إلى غزة
  • مصر تؤكد على الأولوية القصوى لعقد الصفقة ووقف العدوان في غزة
  • ‏خالد مشعل لصحيفة نيويورك تايمز: حماس لن تخرج من قطاع غزة
  • عاجل | ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي: المجلس السياسي الأمني يصدق على أهداف الحرب لتشمل إعادة سكان الشمال لبيوتهم
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يدفع باتجاه تصعيد شامل على الجبهة اللبنانية
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يخرق جدار الصوت في أجواء الجنوب اللبناني
  • حماس: تجنيد الأفارقة كمرتزقة في جيش الاحتلال يعبر عن عمق الأزمة الأخلاقية