أدانت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر أحداث العنف تجاه المدنيين الفلسطينيين، واستهداف المدنيين الابرياء.
وتعتبر الكنيسة الأسقفية أن ما يحدث في فلسطين مجزرة وفضيحة إنسانية لقتل أبرياء يطلبون العلاج والدواء وملجأ آمن.

ورفعت الكنيسة الأسقفية صلواتها من أجل شعب فلسطين واستهداف  مستشفي الكنيسة الأسقفية بغزة والمطران حسام ناعوم مطران الكنيسة الأسقفية بالقدس من أجل أن يمنح الله التعزية والرجاء لكل المنكوبين، واثقين في رحمته للذين يعانون أهوال الحروب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأسقفية الأنجليكانية استهداف المدنيين الله مجزرة الکنیسة الأسقفیة

إقرأ أيضاً:

ستالين والحرب العالمية الثانية .. قائد غير مجرى التاريخ

يصادف اليوم ذكرى وفاة جوزيف ستالين وكانت قد أعلنت الإذاعة السوفيتية ذلك الخبر في مثل ذلك اليوم، فكان لحوزيف تاثير كبير على الحرب العالمية الثانية حيث  عندما اندلعت في سبتمبر 1939، فاجأ جوزيف ستالين العالم بعقد اتفاقية مولوتوف-ريبنتروب مع أدولف هتلر، وهي معاهدة عدم اعتداء بين الاتحاد السوفيتي وألمانيا النازية. 

كان الهدف من هذه الاتفاقية تأمين الحدود السوفيتية وإعطاء ستالين الوقت الكافي لتعزيز قدرات جيشه، بينما سمحت له بالحصول على جزء من بولندا ودول البلطيق وفقًا للاتفاق السري بين الطرفين. لكن هذا التحالف لم يدم طويلاً، ففي يونيو 1941، شن هتلر عملية بربروسا، وهي أكبر غزو عسكري في التاريخ، حيث اجتاحت القوات الألمانية الاتحاد السوفيتي بسرعة مذهلة، متوغلة في عمق الأراضي السوفيتية وصولًا إلى مشارف موسكو. فاجأ هذا الهجوم ستالين، الذي لم يكن يتوقع خيانة هتلر بهذه السرعة، مما أدى إلى انهيار دفاعاته في البداية وسقوط ملايين الجنود السوفييت بين قتلى وأسرى.

معركة ستالينغراد.. نقطة التحول في الحرب

مع تقدم الجيش الألماني في الأراضي السوفيتية، أصبحت معركة ستالينغراد (1942-1943) هي اللحظة الحاسمة التي غيرت مسار الحرب. كانت هذه المعركة واحدة من أعنف المعارك في التاريخ، حيث خاض الجيش السوفيتي قتالًا ضاريًا ضد القوات النازية في شوارع المدينة المدمرة. 

أدرك ستالين أن هذه المعركة لا تتعلق فقط باستعادة مدينة، بل بإثبات قدرة الجيش الأحمر على الصمود. أمر جنوده بعدم التراجع مهما كان الثمن، حتى أنه أصدر الأمر الشهير “لا خطوة إلى الوراء”، والذي فرض عقوبات صارمة على أي جندي ينسحب من القتال. بعد شهور من القتال العنيف، تمكن السوفييت من تطويق القوات الألمانية في المدينة، مما أجبر القائد الألماني فريدريش باولوس على الاستسلام في فبراير 1943. 

كان هذا الانتصار نقطة تحول رئيسية في الحرب، حيث بدأ الجيش الأحمر بعدها شن هجمات مضادة أجبرت النازيين على التراجع تدريجيًا حتى سقوط برلين عام 1945.

دور ستالين في الانتصار وإرثه العسكري

بعد معركة ستالينغراد، واصل ستالين قيادة بلاده نحو الانتصار النهائي في الحرب. استخدم موارد الاتحاد السوفيتي الضخمة لدعم جيوشه، حيث تم نقل آلاف المصانع إلى شرق البلاد بعيدًا عن متناول الألمان، مما ساهم في إنتاج أسلحة ودبابات بأعداد هائلة. كما نجح في بناء تحالف مع الولايات المتحدة وبريطانيا ضمن الحلفاء، رغم الخلافات الأيديولوجية بينهم.

 خلال مؤتمر يالطا عام 1945، تفاوض ستالين مع قادة الحلفاء حول مستقبل أوروبا بعد الحرب، وكان مصممًا على فرض السيطرة السوفيتية على أوروبا الشرقية، مما مهد لاحقًا للحرب الباردة. بعد انتهاء الحرب، خرج الاتحاد السوفيتي كإحدى القوتين العظميين في العالم، لكن ذلك جاء بثمن باهظ، حيث فقد أكثر من 27 مليون شخص في الحرب، ما بين جنود ومدنيين. 

ومع ذلك، فإن انتصار ستالين في الحرب جعل منه قائدًا أسطوريًا في نظر الكثير من الروس، رغم أنه حكم البلاد بقبضة من حديد، مستخدمًا القمع والمخابرات لإحكام سيطرته. هكذا، كان لستالين دور حاسم في تغيير مسار الحرب العالمية الثانية، ليترك بصمة لا تُمحى في تاريخ القرن العشرين

مقالات مشابهة

  • اليمن ينجح في رصد واستهداف الطائرات الأمريكية MQ-9 بتكتيكات متطورة
  • فلسطين تدين مخططات الاحتلال لبناء ألف وحدة استيطانية في القدس
  • بتكتيكات متطورة.. اليمن ينجح في رصد واستهداف الطائرات الأمريكية “MQ-9”
  • ستالين والحرب العالمية الثانية .. قائد غير مجرى التاريخ
  • مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس احتفالات يوبيل الرجاء بشرم الشيخ
  • القاهرة الإخبارية: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تدين العنف غير المسبوق
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يعطي ترخيصا لخادم علماني بكنيسة منوف| صور
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يعطي ترخيصًا لخادم علماني بكنيسة منوف
  • الكنيسة الكاثوليكية تشكر الرئيس السيسي لإعادة تشكيل مجلس إدارة هيكل أوقافها
  • خيار الهدنة والحرب