المستشار الألماني يدعو إلى تحقيق معمق باستهداف المستشفى المعمداني غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
المستشار الألماني: روعتني صور هذا الانفجار في أحد مستشفيات غزة
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، الأربعاء، إلى تحقيق معمق، باستهادف المستشفى المعمداني في قطاع غزة مساء الثلاثاء، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 500 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.
اقرأ أيضاً : صحة غزة: ارتفاع عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان المتواصل على القطاع
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس: إن "الانفجار الذي وقع" في أحد مستشفيات في غزة "روعه" مشيرا إلى خطورة المشهد.
وكتب شولتس على حسابه على تويتر روعتني صور هذا الانفجار في أحد مستشفيات غزة. أصيب وقتل مدنيون أبرياء. وقلوبنا مع عائلات الضحايا ومن الضروري إجراء تحقيق معمق في هذا الحادث".
وفي وقت سابق قال مدير عام وزارة الصحة في غزة، إنه يصعب التعرف على جثث ضحايا مجزرة مستشفى المعمداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وأوقعت أكثر من 500 شهيد ومئات المصابين.
وأضاف أن مستشفى المعمداني كان يعتبر ملاذا آمنا لسكان القطاع، مؤكدا أن كل الشهداء والجرحى في المجزرة مدنيون.
وقال إن المستشفى المعمداني لم يُستهدف في الحروب السابقة، مشيرا إلى أنه بعد قصف المستشفى المعمداني "كُسرت كل الخطوط الحمراء ونخشى على مستشفى الشفاء".
وأكد أن إحداثيات المستشفيات تسلم للصليب الأحمر الدولي الذي يسلمها للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة قصف غزة المستشفى المعمدانی المستشار الألمانی
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟