وفاة الإعلامي عبد الكريم الخطيب مقدم برنامج”الأرض الطيبة”
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الثقافية_علي بن سعد القحطاني
توفي مساء أمس الإعلامي الإذاعي القدير عبد الكريم الخطيب، مقدم البرنامج الصباحي الشهير “الأرض الطيبة” ، عن عمر يتجاوز المئة ونعاه نجله د. محمود نجل المرحوم عبد الكريم الخطيب، وأعلن وفاة والده عبر حسابه الرسمي على منصة أكس ( تويترسابقا) بقوله: بقلوب مطمئنة وراضية بقضاء الله وقدره انتقل الي رحمة الله تعالى الوالد /عبد الكريم بن محمود الخطي.
وكُرم الراحل ضمن الرواد المكرمين في معرض الرياض الدولي للكتاب عام 2006م، وحصل على جائزة ومنحة الملك سلمان لتاريخ الجزيرة العربية في دورتها الرابعة عام 2021م، وكرّمته إثنينية عبدالمقصود خوجة بجدة عام 2014م.
• اسمه بالكامل عبد الكريم محمود الخطيب.
• ولد في مدينة ينبع البحر عام 1352هـ/ الموافق 1933م وتوفي في أكتوبر الجاري من عام 2023م
• عمل كصحفي ومذيع وأديب ومؤرخ سعودي.
• حصل على دبلوم صحافة من القاهرة، واستمر في تحصيله العلمي حتى حصل على درجة الدكتوراه.
• اشتهر ببرنامجه الإذاعي الشهير الأرض الطيبة.
• حاصل على جائزة ومنحة الملك سلمان لتاريخ الجزيرة العربية عام 2012م.
• شغل عدة مناصب حكومية كان أكثرها في مجال الإذاعة والصحافة.
• بدأ العمل في إذاعة جدة متعاوناً عام 1378هـ.
• تم اختياره ضمن فريق لتأسيس إذاعة الرياض عام 1386هـ.
• قدم البرنامج الإذاعي (الأرض الطيبة) لمدة ثمانية عشر عاماً، والذي تخصص في مناقشة وعرض الأمور الزراعية ونال عنه جائزة أفضل برنامج بالشرق الأوسط من منظمة الأغذية والزراعة العالمية.
• قدم برنامج (مجلس أبو حمدان) لمدة ثلاثين عاماً.
• له العديد من المؤلفات الأدبية والشعرية اللافتة أبرزها: رهين المحبسين أبو العلاء المعري بين الإيمان والإلحاد، شجرة الليمون- مجموعة قصصية، تاريخ جهينة، هذه بلادنا ينبع الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرياض، مسيرة نصف قرن في الإعلام وطرحه عام 2016 وكان أخر ما طرح من أعمال مكتوبة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية عبد الکریم
إقرأ أيضاً:
تخريج 180 مُشاركًا في برنامج "بناء القدرات" لإدارة الهُوية الترويجية لعُمان
◄ برامج ميدانية ورقمية يقدمها متخصصون في هويات الدول
◄ تدريب كوادر وطنية من مختلف القطاعات لتعزيز جهود الترويج العالمي
مسقط - الرؤية
اختُتمت الأسبوع الماضي أعمال الورش الميدانية ضمن برنامج بناء القدرات، والذي تخرج منه أكثر من 180 مشاركًا من الجهات المعنية بالترويج للسلطنة عالميًا في القطاعين الحكومي والخاص، إذ يهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من استيعاب غايات وأبعاد الاستراتيجية الترويجية وتطبيقاتها العملية في مختلف القطاعات لتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية.
وحصل المشاركون على شهادة معتمدة من مكتب الهوية الترويجية وشركة بلوم للاستشارات -الاستشاري العالمي للمشروع- إلى جانب ترخيص يتيح لهم استخدام منصة "صندوق أدوات الهوية الترويجية"، التي توفر دليلًا شاملاً يضم أهم مرتكزات الهوية الترويجية، ودليل الهوية البصرية، وبنك الصور وأدوات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الاتساق في الرسائل الترويجية وتوفير كل الأدوات الداعمة للجهات المعنية بالترويج للسلطنة.
ولم يتوقف برنامج بناء القدرات عند الورش الميدانية، بل يستكمل البرنامج خطته في إطلاق منصة تدريبية رقمية تستهدف أكثر من 600 مشارك من مختلف القطاعات، لتعريفهم بأثر الهوية الترويجية في تعزيز التصورات الإيجابية عن السلطنة، وانعكاسها على التنافسية والازدهار الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى تدريبهم على استخدام أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وآليات توحيد الرسائل الاتصالية، عبر أسلوب رقمي مرن يعزز الفهم العملي لتطبيقات الهوية الترويجية.
ويهدف هذا البرنامج الطموح لإيجاد جيل من الكوادر الوطنية من مختلف القطاعات قادرة على استيعاب استراتيجيات وأدوات الهوية الترويجية بشكل صحيح وعلى استخدام أدواتها بالشكل الذي يُسهم على اتساق رسائل السلطنة الترويجية للعالم، حيث يُمثل إشراك ونقل المعرفة للخبرات المحلية نموذجًا متقدّمًا في إدارة الهويات الترويجية، ويعكس نهج مكتب إدارة الهوية في العمل بأسلوب مبتكر يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وأعربت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية رئيسة مكتب إدارة الهوية الترويجية لسلطنة عُمان، عن تقديرها للدعم الكبير الذي قدمته الجهات الحكومية والخاصة في إنجاح هذا المشروع، مشيرةً إلى أن الهوية الترويجية مشروع وطني يهدف إلى توحيد الرسائل الاتصالية وتعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما يتماشى مع دور كل فرد ومؤسسة في تعزيز مكانة السلطنة عالميًا.
وأوضحت أن مكتب الهوية الترويجية يعمل وفق نهج منظم وعلمي تم على أثره تصميم برنامج "بناء القدرات" ضمن خطة متكاملة تضمن تدرج المعرفة وتطبيقها بشكل عملي في مختلف المؤسسات، مبينة أن البرنامج تم تقديمه بمستوى عالٍ بالشراكة مع مؤسسة بلوم العالمية وأكاديميين من جامعات مرموقة متخصصة في هويات الدول والوجهات، مما يعكس التزام المكتب بتوفير أدوات تدريبية متطورة تلبي احتياجات الجهات المعنية بالترويج للسلطنة عالميًا.
وأكدت أن هذا النهج يضمن أن يكون المشاركون قادرين على تطبيق الهوية الترويجية بفعالية، بما يسهم في توحيد الرسائل التسويقية وتعزيز تنافسية السلطنة في الأسواق العالمية.
وفي إطار الجهود الاتصالية لتعزيز وعي المجتمع بالهوية الترويجية وأهميتها وأثرها، يتم تنفيذ أنشطة مختلفة أبرزها معرض الهوية الترويجية في الأوبرا جاليريا بدار الأوبرا السلطانية الذي يستمر حتى نهاية يوم الخميس الموافق 27 فبراير، ويتيح للجمهور فرصة التعرف على رحلة ومكونات الهوية وأهدافها وفكرتها المركزية والمقومات التي تستند إليها ومستهدفاتها وعناصرها الرئيسة.
وتُعد الهوية الترويجية لسلطنة عمان مبادرة وطنية تهدف إلى تعزيز تنافسية السلطنة في قطاعات السياحة والاستثمار والإقامة من خلال تقديم صورة موحدة وجاذبة عالميًا.
وفي بداية فبراير، دُشّن مكتب إدارة الهوية الترويجية، وأطلقت استراتيجيتها الشاملة إلى جانب خطة عمل تمتد لخمس سنوات تتضمن أكثر من 60 مبادرة، كما أطلقت المنصة الإلكترونية لـ"صندوق أدوات الهوية الترويجية"، والتي توفر دليلًا شاملاً يشمل الإرشادات البصرية وأدوات الذكاء الاصطناعي لدعم جهود الترويج الموحدة، إلى جانب الإعلان عن "مؤشرات الهوية الترويجية لسلطنة عُمان" لمتابعة الأداء وتحليل أثر المبادرات المختلفة.