ناطق “أنصار الله” عن مجزرة مستشفى “المعمداني”: لا مجال لترك أهل غزة عرضة للإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الجديد برس:
قال الناطق باسم حركة “أنصار الله” محمد عبدالسلام، إن مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، إبادة جماعية بغطاء أمريكي غربي.
وأشار عبد السلام في منشور على حسابه بمنصة “إكس” (تويتر سابقا) إلى أن “هذه المجزرة، فظاعة صهيونية تُوجب الكثير من العمل لتحطيم الغطرسة الصهيونية”.
وأكد أنه “لا مجال لترك أهل غزة عرضة للإبادة الجماعية”، مشدداً على أن جميع الدول الإسلامية جمعاء معنيةٌ بالتحرك الفاعل والرادع وفي المقدمة محور المقاومة”.
وقال عبدالسلام إن “من ترتعد فرائصه أو يقدم مصالحه على دماء شعب غزة فلا خير فيه”..مؤكدا أن مصلحة المسلمين هي في الانتصار لأهل غزة، وما دون ذلك فهو الذل والهوان”.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في قطاع غزة بقصفه مستشفى المعمداني المكتظ بالجرحى المدنيين والسكان الذين نزحوا إليه هرباً من القصف، ما أدى إلى استشهاد 500، وإصابة مئات آخرين بجروح مختلفة، في ظل انهيار القطاع الصحي نتيجة لحصار الاحتلال وتهديده المستمر بقصف المستشفيات ومطالبته لها بالإخلاء.
مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني إبادة جماعية بغطاء أمريكي غربي، وهي فظاعة صهيونية توجب الكثير من العمل لتحطيم الغطرسة الصهيونية، لا مجال لترك أهل غزة عرضة للإبادة الجماعية، والدول الإسلامية جمعاء معنيةٌ بالتحرك الفاعل والرادع وفي المقدمة محور المقاومة، ومن ترتعد فرائصه أو يقدم…
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) October 17, 2023
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: العلم لا حدود له ويمكن التخصص في أكثر من مجال
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن العلم لا يعرف الحدود وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.
وأضاف الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc" اليوم الخميس، أن كتابًا لفت انتباهه أهدته له الدكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقه الأستاذ حسين مختار وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم. وأوضح أن ما شدّه في الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أن مؤلفته كانت متخصصة في الطب، ما يعكس كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد.
وأشار إلى أن الدكتورة سارة حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، مما يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم بل كان دافعًا لها للنجاح في مجالها، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث نظمت الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها.
وأشاد الجندي بتجربة الدكتورة سارة قائلاً: "هي نموذج يُحتذى به، وتجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها". وأكد أن هذا الكتاب يثبت أن العلم ليس له حدود وأنه يمكن لأي شخص، سواء في الطب أو الشريعة، أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا.
كما تطرق الجندي إلى قضية مثيرة للجدل، حيث أشار إلى أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، معتبرين أنها تساهم في التخلف العلمي. وقال: "لكن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء، وتثبت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات".