الجهاد الاسلامي تفند مزاعم الاحتلال حول قصف الحركة لمستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
حركة الجهاد الإسلامي تؤكد أنها لا تستخدم دور العبادة ولا المنشآت العامة كمراكز لتخزين الأسلحة
أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن المزاعم التي يروج لها الاحتلال حول مسؤولية الحركة عن استهداف المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في غزة، أمس الثلاثاء، هي اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة.
اقرأ أيضاً : مما تتألف هياكل المستشفى المعمداني الذي قصفه الاحتلال في غزّة؟
وأضافت الحركة في بيان لها، نشر الأربعاء، أن "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كما باقي قوى المقاومة في غزة، لا تستخدم دور العبادة ولا المنشآت العامة، ولا سيما المستشفيات، مراكز عسكرية أو لتخزين الأسلحة أو لإطلاق الصواريخ".
وأشار البيان إلى أن مزاعم الاحتلال كانت متضاربة، كان المتحدث باسم خارجية الاحتلال، لئور بن دور، قد قال إن "تخزين أسلحة ومتفجرات بشكل متعمد داخل المستشفى"، وإن "الانفجار وقع داخل المستشفى عقب إطلاق الصواريخ من محيطها"، في حين زعم بيان لجيش الاحتلال بأن "محاولة إطلاق صواريخ فاشلة أصابت المستشفى".
أضافت الحركة في بيانها أن تضارب التصريحات تؤكد عدم صدقية الرواية، بين إطلاق من داخل المستشفى أو تعرضه للصواريخ من خارجها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاقصى
إقرأ أيضاً:
خلف: الحركة الجديدة داخل كواليس مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية ضبابية
أشار النائب ملحم خلف إلى "حركة ديناميكية جديدة داخل كواليس المجلس النيابي بهدف انتخاب رئيس للجمهورية"، معتبرًا أنها "ضبابية وغير منتجة حتى الساعة ولكن في الربع الساعة الأخير سوف تبيّن نتيجة هذه الحركة".
ولفت في حديث عبر "صوت كلّ لبنان"، إلى أن "لبنان يحتاج إلى وقت طويل لإعادة تصويب البوصلة القانونية والدستورية"، وقال: "عندما يتجاهل النواب اللبنانيون معاناة الشعب والمآسي اليومية التي يعيشها المواطن يصبحون هم الخطر الحقيقي على الشعب والوطن".
وتعليقًا على ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، أكّد خلف "ألا مشكلة مع شخص قائد الجيش فهو يمتلك كل المؤهلات لتحمل هذه المسؤولية لكن العائق يكمن في الدستور ولا يمكن الدخول بعهد رئاسي جديد من خلال مخالفة دستورية".
وشدّد خلف على أنه "لا يعتصم في مجلس النواب بل يقوم بواجبه الدستوري الذي يفرض على كل نائب الحضور إلى المجلس لانتخاب رئيس للجمهورية".