طالب وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير، بضرورة منع تحويل بلادنا إلى بؤرة مؤامرات ضد قضيتنا القومية.

وقال الصغير، في منشور عبر «فيسبوك»: “لا يتجرأ من يغتصبون تمثيل ليبيا دولياً على اتخاذ أي خطوة تجاه الدول الداعمة للإرهاب الصهيوني، وحتى بياناتهم تجاه مجازر الصهاينة تحمل ذات سمات الدول المطبعة”.

وأضاف “يدينون فقط استهداف المستشفيات والأماكن المدنية بحسب وصفهم ويدعون إلى ممرات آمنة وعند الحديث في صلب القضية يستخدمون العبارات الفضفاضة (دعم حقوق الشعب الفلسطيني) فلا إدانة للمستعمرات الصهيونية ولا حديث عن جريمة حصار غزة والقطاع منذ سنوات ولا تثار لديهم قضايا حق العودة والقدس والأرض المغتصبة، ملامسة هذه القضايا يعني بالضرورة قطع الطريق على أنفسهم في التطبيع مع المجرم الصهيوني”.

وتابع “كشعب ربما لا نستطيع حاليا فعل الكثير لنصرة القضية الفلسطينية اللهم إلا بالموقف الصادق والتعبير الصريح والمعلن، لكننا نستطيع أن نمنع ان تتحول بلادنا وأرضنا لبؤرة مؤامرات مع الصهاينة ضد قضيتنا الإنسانية والدينية والأخلاقية والقومية”.

الوسومالشعب الفلسطيني فلسطين ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني فلسطين ليبيا

إقرأ أيضاً:

جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”

 

كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.

وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).

ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.

اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.

إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.

من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.

ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!

ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!

وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.

لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.

علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.

مقالات مشابهة

  • تحويل السير على طريق ضهر البيدر بعد ظهر اليوم.. إليكم التفاصيل
  • جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
  • هل يتم تطبيق رسوم تحويل على تطبيق «إنستاباي»؟
  • الصغير الأشقر والمتسولة.. تسليم طفل ألف مسكن لوالده
  • محمد صلاح: عمر مرموش أخي الصغير وسعيد بانضمامه لمانشستر سيتي
  • كاتب صحفي: وزير الخارجية يركز على عدة محاور لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
  • محمد علي حسن: الدبلوماسية المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة تجاه القضية الفلسطينية
  • تعليم قنا تعلن أسماء الطلاب الفائزين بمسابقة الإعلامى الصغير
  • جائحة مؤامرونا التي تجتاح السودانيين
  • الخارجية الفلسطينية تطالب جهات القانون الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني