مقاربة جديدة لإعادة تأهيل وتوسعة السد الأخضر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
فتحت المديرية العامة للغابات المجال أمام الشباب للمساهمة في مشروع إعادة تأهيل وتوسعة وتطوير السد الأخضر. في إطار مقاربة جديدة تم إعتمادها تماشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية المتعلقة بإشراك وتوظيف شباب ولايات نطاق المشروع.
وقالت نائب مدير مكلفة بالسد الأخضر والمناطق السهبية والصحراوية بالمديرية العامة للغابات رتيبة عربادي، في حديث “لـوأج”.
وأشارت عربادي، أنه ولإشراك الشباب والمؤسسات الناشئة في إنجاز هذا المخطط كالمساهمة في أعمال الغراسة الصيانة والحراسة. توجيه المجمع العمومي للهندسة الريفية “GGR”، المكلّف بإنجاز الأشغال الميدانية لمشروع إعادة تأهيل وتوسعة وتطوير السد الأخضر. والمكتب الوطني للدراسات الخاصة بالتنمية الريفية “BNEDER” المكلف برقمنة المشروع. إلى التعاون والتعاقد مع الشركات الناشئة وتوظيف السكان المحليين خاصة الشباب.
أما بخصوص تنويع الثروة الغابية وغرس الأشجار المنتجة القابلة للاستغلال والاستهلاك, فأشارت المسؤولة إلى أنه يتم حاليا غراسة أصناف ذات قيمة اقتصادية على غرار الفستق، الزيتون، والخروب والتي تعود بالفائدة خاصة على الشباب لإنجاز مشاريعهم الخاصة. كما يجري حاليا التركيز، في عمليات التشجير، على غراسة الأشجار المثمرة التي تعود بالفائدة على الفلاحين والسكان المحليين. لافتة إلى أنه يتم إدخال بعض الأصناف الجديدة للغراسة الرعوية التي سترفع من الوحدات الرعوية لدى الموالين.
وأبرزت أن هذه الإجراءات تهدف إلى تكثيف الغطاء النباتي و رفع الإنتاج الوطني من هذه المنتوجات و تحسين مداخيل الساكنة، وكذا إستحداث مناصب شغل. كما يتم حاليا العمل على رقمنة مشروع إعادة تأهيل وتطوير وتوسعة السد الأخضر مع وضع مخطط للرصد والمراقبة. الذي سيسمح، عبر منصة رقمية تدخل حيز الخدمة خلال السنة المقبلة 2024. بالمتابعة الآنية والمستمرة لمراحل إنجاز البرنامج فضلا عن مزايا أخرى
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصر.. الخارجية تكشف تفاصيل جديدة عن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، تفاصيل جديدة حول الخطة العربية التي أقرتها القمة العربية مؤخرا لإعادة إعمار قطاع غزة، خلال لقاءات موسعة عقدتها الوزارة مع السفراء والمراسلين الأجانب.
وقالت الوزارة في منشور على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك: "في إطار الجهود المبذولة للترويج للخطة العربية (للتعافي المبكر وإعادة الإعمار وتنمية غزة) التي اعتمدتها القمة العربية غير العادية بالقاهرة يوم 4 مارس 2025، عقدت وزارة الخارجية سلسلة لقاءات مع السفراء الأجانب المعتمدين بالقاهرة من آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكتين، وكذلك ممثلى المنظمات الدولية حيث تم استعراض خلالها التصور الشامل للخطة وعناصرها ومراحلها الثلاث".
وأضافت الخارجية المصرية في بيانها أن الخطة "ستشمل إزالة 50 مليون طن من الركام، وإزالة الذخيرة غير المنفجرة، وتوفير وحدات سكنية مؤقتة، وبناء إجمالي 460 ألف وحدة سكنية دائمة، واستعادة الخدمات الأساسية والشبكات والمرافق".
وأردفت وزارة الخارجية المصرية أنه "قد تم التأكيد خلال اللقاءات على أن الخطة تم صياغتها بصورة تراعي حجم الدمار الواسع داخل القطاع والحاجة الماسة لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة وحتى يستعيد الحياة الطبيعية".
وأوضحت: "كما تناولت اللقاءات عددا من الموضوعات الأخرى، من بينها تحقيق الأمن في قطاع غزة من خلال تكثيف برامج التدريب للعناصر الشرطية الفلسطينية وبناء قدراتهم، فضلا عن تمكين السلطة الفلسطينية لعودتها للإشراف على قطاع غزة".
وأضافت الوزارة المصرية أنه "في ذات السياق، عقدت وزارة الخارجية جلسة إحاطة موسعة، الخميس، للمراسلين الأجانب ووسائل الإعلام الدولية، حيث تم تقديم عرض متكامل حول الخطة العربية وعناصرها المختلفة بشكل مفصل والتأكيد على بقاء الفلسطينيين على أرضهم".
ومضت الخارجية المصرية قائلة: "وتناولت الجلسة مخرجات القمة العربية وما عكسه البيان الختامي من اعتماد الدول العربية للخطة المصرية، والرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين، وتشكيل لجنة فلسطينية غير فصائلية من التكنوقراط لإدارة غزة، فضلا عن الترحيب باستضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية والأمم المتحدة، لحشد التمويل اللازم لتنفيذ الخطة العربية".