أدانت فرنسا بشدة الغارة التي استهدفت المستشفى الأهلي في مدينة غزة. والتي أودت بحياة عدد كبير جداً من الضحايا المدنيين الفلسطينيين.

للإشارة، أعلنت  وزارة الصحة في غزة، عن ارتقاء اكثر من 500 شهيد على الأقل في غارة صهيونية على ساحة مستشفى الأهلي المعمداني وسط غزة.

وذلك حسب ما نقلته قناة الجزيرة عن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة.

أين راح ضحية هذه المجزرة مئات الشهداء معظمهم من النساء والأطفال والطواقم الطبية. وخصوصا ان هذا المستشفى  كان يتواجد به اعداد كبيرة من النازحين.

ومن جهته، شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على ضرورة وقف العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني. مؤكدا بأن المخطط الصهيوني للتهجير لن يمر وستتصدى له فلسطين بكل السبل.

وفي كلمة له بعد قصف الإحتلال الهمجي على مستشفى المعمداني في غزة. قال محمود عباس: “لن نسمح بنكبة جديدة في القرن الحادي والعشرين ولن نرحل من أرضنا مهما بلغت التضحيات”.

في حين، أضاف الرئيس الفلسطيني، أنه عقب هذا القصف اتفق مع الأردن ومصر على إلغاء القمة المقررة في عمان مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

كما تابع في السياق ذاته:” قصف مستشفى المعمداني في غزة جريمة لا تغتفر. لذا قررت قطع زيارتي لأكون وسط ابناء الشعب”.

وواصل: “لن نقبل بأي كلام غير وقف الحرب وعلى مجلس الأمن تحمل مسئولياته. وإصدار قرار بإدانة استهداف مستشفى المعمداني في غزة”.

وأشاد بمواقف كل الدول التي لم تسمح بتهجير شعبها ولم توافق به. مشددًا “لن نسمح للكيان الصهيوني بالإفلات من العقاب”.

كما طالب محمود عباس بمحاسبة حكومة الاحتلال. وتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين فی غزة

إقرأ أيضاً:

حسابات مستشفى الهرم (5)

نختم حكايتى مع مستشفى الهرم ونكمل ما حدث داخل غرفة العمليات مع مندوب شركه المعدات الطبية، ولأننى كنت فى حالة لا تسمح لى بهذا الجدال العقيم والذى لا أعرف له سببا ولا كيف يحدث اصلا فى غرفة العمليات، أحلت المندوب إلى مرافقى للتفاوض معهم، وطبقا لما اعتدناه فى هذه المواقف طلب مرافقى فاتورة من المندوب لتقديمها إلى مشروع العلاج بنقابة الصحفيين، فذهل من الطلب مؤكدا أن الاتفاق مع الطبيب الجراح لم يشمل طلب فاتورة، وعبثا حاولوا إقناعه بأن هذا طلبا مشروعا فاستعان المندوب بالطبيب للفصل فى هذا الأمر، فإذا بالطبيب يؤيد كلام المندوب ويؤكد أن نسبة الخصم -اذا حدثت- ستكون ضئيلة ولا تساوى هذا الجدل الذى يصحبه إضاعة الوقت، و رضخنا ثانيا لدفع المبلغ نقدا.
وبدأت عملية التخدير وأبلغنى الطبيب أنه سيكون «نصفى»، وآلمتنى هذه العملية ألما شديدا خاصة أنها استمرت مدة طويلة دون جدوى ولا اعرف هل العيب فى مادة التخدير أو هناك أسبابا أخرى، أنا لا أتهم أحدا ولكن أعرض ما حدث لى بمنتهى الامانة، و فشلت هذه العملية ولم أفق بعدها إلا بعد إتمام الجراحة مما يدل على أنها تمت بتخدير «كلى».
وعند خروجى من غرفة العمليات محمولا على سرير يقوده أحد الممرضين فجأة توقف هذا السرير فى جانب من الطرقة المؤدية إلى المصعد وفوجئت بجيش من الممرضين فى شبه عمليه هجوم مسلح يطلبون مبالغ نقديه لكل واحد منهم وشعرت أنى محتجزا أو رهينه لا يفرج عنها إلا بعد دفع المطلوب.
وبعد عدة ساعات من وصولى إلى غرفتى فاجأنى أحد الأطباء بقوله «على فكرة إحنا فتحنا وقفلنا ومعملناش حاجة» فأيقنت أنه يمزح فأكد لى ما قاله مجددا وأخبرنى أنه أثناء الجراحة وجد «كتلة لحمية» بجوار المثانة فاضطر إلى وقف الجراحة وأخذ عينه منها وإرسالها إلى المعمل، ولما سألته عن التفاصيل أخبرنى بضرورة انتظار النتائج.
و فى اليوم التالى استيقظت مبكرا استعدادا للخروج من المستشفى- فلا داعى للبقاء فيها - واصطدمت بعقبة روتينية لأن الأوراق التى دخلت بها غير مطابقة للإجراء الطبى الذى قدم لى وفوجئت بكتابه صيغه معينه مطلوب الموافقة عليها من التأمين الصحى وهذه الصيغة مفادها أن المريض أجرى عملية منظار تشخيصى وتم استئصال أورام متعددة بالمثانة وتم خروجه من المستشفى وعبثا حاولت إقناعهم أن هذا الإجراء الطبى لم يتم وكيف نصف عينة لم يحددها المعمل بعد بأنها أورام متعددة فكان الرد أن هذه هى الصيغة الطبية التى لا نقبل غيرها ولابد من موافقة التأمين الصحى عليها مقابل خروجك.
ورضخت للمرة الرابعة لتنفيذ هذه الصيغة، واضطررت لإحضارها من التأمين الصحى مما كلفنى البقاء فى المستشفى يومين على ذمتها فعليا وخارجها بالأوراق، وأخيرا انتهت هذه المهزلة.
وبعد عدة أيام ذهبت إلى الطبيب المعالج فى العيادة الخارجية لأعرف ما حدث فأخبرنى أنه فى انتظار نتائج العينة ولما أردت التوضيح قال، إنه أخذ منها جزءً، فسألته عن حجم هذا الجزء فأخبرنى أنه استأصل معظمها، وحدثتى عن الخيارات بدءا من العلاج الإشعاعى ثم الكيماوى ولا أعرف لماذا يخبرنى بذلك غير آبه بحالتى النفسية، وعشت أيام عصيبة وذهبت لاستلام النتيجة، وبفضل الله وحمده جاءت النتيجة سلبية تماما فلم أصدق نفسى فذهبت إلى الطبيب المعالج فنظر فى التحاليل وقال لى (حسنا سنبدأ الإجراءات من جديد).
هذه حكايتى باختصار مع مستشفى الهرم أضعها أمام من يهمه الأمر ولا أنتظر الرد.
 

‏[email protected]

مقالات مشابهة

  • تقرير صحي: مستشفيات مأرب قدمت أكثر من 6 ألف خدمة طبية خلال إجازة عيد الأضحى
  • الإنتفاضة العظيمة.. والعودة إلى الحياة
  • القوات اليمنية تعلن تنفيذها عدة عمليات عسكرية بحرية
  • القوات اليمنية تعلن تنفيذها عدة عمليات عسكرية
  • القاهرة الإخبارية: ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزلا وسط مدينة غزة إلى 4 شهداء و10 مصابين
  • قيادي بحركة فتح: القضية الفلسطينية لم تغب يوما عن الرئيس السيسي
  • حسابات مستشفى الهرم (5)
  • مستشفى المعمداني يستقبل مصابين بعد سلسلة غارات إسرائيلية بحي الشجاعية
  • مصدر دبلوماسي يكشف موعد زيارة محمود عباس لروسيا
  • غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً بحي الشجاعية شرق مدينة غزة .."تفاصيل"