فرنسا تدين الغارة التي استهدفت المستشفى الأهلي في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدانت فرنسا بشدة الغارة التي استهدفت المستشفى الأهلي في مدينة غزة. والتي أودت بحياة عدد كبير جداً من الضحايا المدنيين الفلسطينيين.
للإشارة، أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتقاء اكثر من 500 شهيد على الأقل في غارة صهيونية على ساحة مستشفى الأهلي المعمداني وسط غزة.
وذلك حسب ما نقلته قناة الجزيرة عن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة.
ومن جهته، شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على ضرورة وقف العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني. مؤكدا بأن المخطط الصهيوني للتهجير لن يمر وستتصدى له فلسطين بكل السبل.
وفي كلمة له بعد قصف الإحتلال الهمجي على مستشفى المعمداني في غزة. قال محمود عباس: “لن نسمح بنكبة جديدة في القرن الحادي والعشرين ولن نرحل من أرضنا مهما بلغت التضحيات”.
في حين، أضاف الرئيس الفلسطيني، أنه عقب هذا القصف اتفق مع الأردن ومصر على إلغاء القمة المقررة في عمان مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
كما تابع في السياق ذاته:” قصف مستشفى المعمداني في غزة جريمة لا تغتفر. لذا قررت قطع زيارتي لأكون وسط ابناء الشعب”.
وواصل: “لن نقبل بأي كلام غير وقف الحرب وعلى مجلس الأمن تحمل مسئولياته. وإصدار قرار بإدانة استهداف مستشفى المعمداني في غزة”.
وأشاد بمواقف كل الدول التي لم تسمح بتهجير شعبها ولم توافق به. مشددًا “لن نسمح للكيان الصهيوني بالإفلات من العقاب”.
كما طالب محمود عباس بمحاسبة حكومة الاحتلال. وتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء
كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير يهدد استمرارية مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر وأهم منشأة طبية في اليمن، وذلك نتيجة قرارات وصفت بالكارثية من قبل قيادة ميليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر مطلعة لوكالة خبر، قامت لجان من وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية الخاضعة لادارة الحوثيين بزيارة المستشفى، وخرجت بتوصيات تتضمن ثماني نقاط، من المتوقع أن تؤدي إلى انهيار المستشفى بشكل نهائي إذا تم تنفيذها.
ورغم أن هذه اللجان لم تنشر تقريرها الرسمي، إلا أن مصادر أكدت أن القرارات تتجاهل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى وتفرض قيودًا مالية وإدارية غير واقعية.
أحد أخطر الملفات التي كشفتها التقارير هو مصير مليار ومائة مليون ريال، تم صرفها من وزارة المالية لصالح وزارة الصحة من أجل شراء أجهزة طبية حيوية، منها جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب وأجهزة عمليات العيون، إلا أن العقود التي تم توقيعها سابقًا في عهد المنتحل صفة وزير الصحة السابق طه المتوكل أُلغيت لاحقًا من قبل المنتحل صفة وزير الصحة الحالي علي شيبان، مما أدى إلى تعطيل المشاريع تمامًا.
كما شملت التوصيات إلغاء ميزانية التغذية للمرضى والجرحى دون تقديم بدائل واضحة، مما يعرّض حياة العديد منهم للخطر. إضافة إلى ذلك، فرضت اللجنة إجراءات جديدة تقضي بإلغاء بعض الحوافز المالية للكادر الطبي بحجة حصول بعض الأقسام على نسب من الإيرادات، رغم أن هذه النسب كانت بمثابة حل مؤقت لتعويض انقطاع الرواتب.
بحسب مصادر داخل المستشفى، فقد قام المنتحلا صفة وزيرا الصحة والخدمة المدنية بزيارة المستشفى مؤخرًا وأجبرا الإدارة على التوقيع على التوصيات تحت التهديد، مؤكدين أن عدم التوقيع يعني عرقلة عمل مايسمى "حكومة البناء والتغيير"، وأعطوا مهلة حتى 15 مارس لتنفيذ القرارات.
رغم أن المنتحل صفة وزير الصحة الحالي بصنعاء أكد أن المستشفى يتبع الوزارة، إلا أنه رفض تقديم أي دعم مالي له، رغم أن مستشفيات أخرى في صنعاء والمحافظات تحصل على دعم أكبر، ما يثير تساؤلات حول استهداف المستشفى تحديدًا بهذه الإجراءات.
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة التي يمر بها المستشفى ناتجة عن مزيج من الفساد الإداري والقرارات العشوائية التي تهدد بإغلاقه أو تقليص خدماته بشكل حاد. ومع عدم توفر ميزانية تشغيلية كافية، واستمرار الضغوط على الإدارة، تشير الى أن مستشفى الثورة يسير نحو انهيار كارثي سيكون له تأثير مدمر على القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.