ثلاثة أدوية تثبت فعاليتها في محاربة النعاس أثناء النهار أفضل من قهوة الإسبريسو
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
اكتشف علماء من كندا ثلاثة أدوية مقاومة للتعب يمكن أن تساعد على محاربة النعاس أثناء النهار بشكل أفضل من قهوة الاسبريسو.
وقام الفريق بمراجعة الدراسات السابقة للأدوية على مشاركين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم والذين كانوا يستخدمون بالفعل علاجا آخر، مثل قناع الضغط الهوائي الإيجابي (PAP).
إقرأ المزيد هل يمكن لكوب إضافي من القهوة أن يساعد على فقدان الوزن؟ويعرف انقطاع النفس أثناء النوم، بأنه حالة شائعة تتعلق بالنوم، حيث يتوقف التنفس و يعود بشكل متكرر أثناء النوم طوال الليل، ما يعرض الجسم لخطر حرمانه من الأكسجين الحيوي بشكل خطير.
وينطوي انقطاع النفس هذا على ثلاثة أنواع، أكثرها شيوعا هو انقطاع النفس الانسدادي.
وخلال الدراسة، راجع العلماء 14 تجربة سريرية سابقة مع ما مجموعه 3085 مشاركا يعانون من انقطاع النفس الانسدادي وما يرتبط به من النعاس المفرط أثناء النهار.
وقارنوا فعالية ثلاثة أدوية مضادة للتعب: سولريامفيتول، وأرمودافينيل-مودافينيل، وبيتوليسانت.
وتبين أن جميعها كانت فعالة في مكافحة تعب المرضى، مقارنة بالدواء الوهمي، وكان للسولريامفيتول التأثير الأكبر.
وتم قياس تعب المشاركين باستخدام استبيانات تم الإبلاغ عنها ذاتيا واختبار يسمى اختبار الحفاظ على اليقظة (MWT) والذي يقيس مدى يقظة الشخص خلال النهار. وهو ينطوي على شخص يحاول البقاء مستيقظا أثناء وجوده في غرفة ذات إضاءة خافتة بينما يرتدي أجهزة استشعار لقياس علاماته الحيوية.
إقرأ المزيد بعيدا عن القهوة .. طرق أكثر صحة تساعدك على البقاء مستيقظا إذا كنت مرهقاووجد العلماء أن عقار أرمودافينيل-مودافينيل وبيتوليسانت لتحسين اليقظة بعد شهر من الاستخدام.
وأشار الفريق إلى أن الآثار الجانبية للأدوية يمكن أن تشكل مشكلة بالنسبة للمستخدمين. على سبيل المثال، تم ربط سولريامفيتول بزيادة في ضغط الدم.
ووفقا لصانعي عقار سولريامفيتول، الذي يحمل العلامة التجارية SUNOSI، فقد أدى ذلك إلى تحسين اليقظة لمدة تصل إلى تسع ساعات، بينما مع الكافيين، ربما لن يشعر الشخص بالآثار إلا بعد أربع إلى ست ساعات.
نشرت الدراسة في مجلة Annals of Internal Medicine.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة دراسات علمية طب انقطاع النفس
إقرأ أيضاً:
دور المواطن في محاربة الشائعات وبناء مجتمع واع.. ندوة جديدة بإعلام المنيا
عقد مركز إعلام المنيا ندوة تثقيفية للتعريف بالشائعات التي تهدف لفقد الثقة في الحكومة و الدولة و إثارة البلبلة و الفوضى و نشر الذعر بين أفراد المجتمع، و ذلك تحت عنوان «دور المواطن في محاربة الشائعات وبناء مجتمع واع».
عقد ندوة لمناقشة اضرار الشائعات في المجتمعتناولت الندوة مناقشة أضرار الشائعات و التي تشكل خطرا داهما وتبث روح الفرقة والفتنة والبلبلة بين أفراد المجتمع، وهي مرض ينخر في المجتمعات وأحد مظاهر التخلف الفكري، جاء ذلك بالتعاون مع مجلس مدينة المنيا ومديرية التضامن الاجتماعي .
حاضر في اللقاء الدكتورة رشا مهدي عضو مجلس الشيوخ وأستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة المنيا، وبحضور الدكتور بدوي الواعر، و علي ظريف، نائبا رئيس مدينة المنيا ، ووليد الحيني مدير مركز إعلام المنيا .
أنواع الشائعات ومراحلهااستعرضت «مهدي» مفهوم الشائعات وأنواعها ومراحلها وأدواتها، وقالت إنها أداة لإحداث الفوضى والبلبلة وتحتاج إلى دراسة وتحليل للوقوف على الأسباب المحتملة، مبينة أن نشر معلومات كاذبة تهدف لتشكيك المجتمع في كل مؤسسات الدولة لذا يجب أن نكون جميعا يدا واحدة في مواجهة تلك الشائعات المغرضة التي تهدد استقرار المجتمع ومواجهة الأفكار الهدامة وحروب الجيل الرابع والخامس.
طرق التعامل مع الشائعاتوأوضحت طرق التعامل مع الشائعات ومنها التحقق من المصادر ونشر الوعي وعدم نشر الأكاذيب، لافتة إلى أن أخطار الشائعات تتمثل في تدمير العلاقات الاجتماعية ونشر الفتن والتراجع الاقتصادي وإثارة الذعر بين أفراد المجتمع وضرب الأمن القومي وأسباب تقدم البلاد.
وشددت «مهدي» على ضرورة التوعية الإعلامية بخطورة الشائعات وتحري الدقة في المعلومات التي نتلقاها، مشيرة إلى أسباب نشر الشائعة والتي منها قلة الوعي وتعلقها بالعواطف بعيدا عن العقلية النقدية وأيضا الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي وخاصة من جانب الشباب والطلاب.
أضرار الشائعات على المجتمعفيما أكد وليد الحيني مدير مركز إعلام المنيا، على أن الشائعات المغرضة تعد معول خطير تستهدف الهدم وتقويض الجهود ووقف عجلة الإنتاج حيث توجه الطاقات للتناحر بما يؤدي إلى إضعاف عزيمة السعى للنهضة والبناء، مؤكدا أن الشائعات من أخطر الحروب النفسية التي تدمر المجتمعات وتهدد استقرارها وهي إحدى أدوات الحروب الحديثة الباردة الهدف منها هو إهتزاز النفوس وهدم الثقة الشخصية بالدولة.