سوريا تعلن الحداد ثلاثة أيام على ضحايا مستشفى "المعمداني" في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت الحكومة السورية الحداد العام ثلاثة أيام على ضحايا مستشفى "المعمداني" في مدينة غزة، الذي دمره قصف إسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 500 شخص.
ودانت دمشق في بيان نشر في موقع الرئاسة السورية: "المجزرة الصهيونية بحق مئات الأبرياء في مستشفى المعمداني بقطاع غزة عمل وحشي يعبّر عن مستوى حقد الكيان الصهيوني الذي تجاوز بجرائمه أقصى درجات العدوانية والقتل".
وحملت سوريا "الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية هذه المجزرة وغيرها من المجازر، لكونها شريكة للكيان الصهيوني في كل عمليات القتل المنظم ضد الشعب الفلسطيني".
وقتل مئات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال في قصف على المستشفى في أكثر الهجمات دموية منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية أكثر من 3200 قتيل و11181 ألف جريح. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" 199 إسرائيليا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة السورية دمشق طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقصف القنيطرة ويوقع ثلاثة شهداء بينهم مدني (شاهد)
استشهد ثلاثة سوريين، بينهم مدني، جراء قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي استهدف الأربعاء قوة من الأمن العام في الريف الجنوبي لمدينة القنيطرة، جنوب غربي سوريا.
وأفادت صحيفة "الوطن" المحلية بأن طائرة مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت رتلاً تابعاً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان جنوبي القنيطرة.
ثلاث شهداء من قوات إدارة العمليات العسكرية بقرية غدير بستان بريف القنيطرة https://t.co/WeQLq0bWcw pic.twitter.com/YW9F0DSJFz — احمد الكفري (@AhmdAlkfry89) January 15, 2025
وأكد الناشط في القنيطرة أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت قوة من "الأمن العام" في بلدة غدير البستان جنوبي محافظة القنيطرة، مما أدى إلى مقتل عنصرين من القوة، بالإضافة إلى المدني عبدو الكومة (أبو ياسر)، وهو من سكان البلدة، وكان يستقبل عناصر الأمن العام ويقدم لهم القهوة.
مراسلو درعا 24: تحليق طيران حربي إسـ.ـرائيلي في أجواء معظم بلدات محافظة درعا. #درعا #إسـرائيل #طيران #درعا24#فيديو يُظهر الطائرات الحربية. pic.twitter.com/fbNl3I6lJF — Daraa 24 - 24 درعا (@Daraa24_24) January 15, 2025 #متابعة: مراسل درعا 24: تحليق سرب مؤلف من ست طائرات حربية إسرائيلية بالإضافة لطائرة استطلاع، في أجواء ريفي القنيطرة الجنوبي ودرعا الغربي.#درعا #القنيطرة #طيران #درعا24 pic.twitter.com/9UqvCZOVOr — Daraa 24 - 24 درعا (@Daraa24_24) January 15, 2025
وأشار إلى أن أهالي البلدة يطالبون الإدارة في دمشق بتكثيف جهودها وتفعيل علاقاتها العربية والدولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القنيطرة، والإسراع في بسط سلطة الدولة على جميع مناطق المحافظة الحدودية، وتعزيز المؤسسات الخدمية فيها بشكل عاجل.
وكانت قوة من إدارة العمليات العسكرية، برفقة إدارة الأمن العام، قد وصلت في وقت سابق إلى بلدة غدير البستان للقيام بحملة أمنية تهدف إلى جمع الأسلحة المنتشرة بين المدنيين. وفي سياق متصل، أفادت صفحات محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت الأربعاء بترحيل بعض قواتها ومعداتها من مبنى محافظة القنيطرة والمحكمة، والانسحاب من بعض القرى الحدودية.
كما أعلن جيش الاحتلال، الأربعاء، عن الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة عسكرية من سوريا، تشمل دبابات تابعة للجيش السوري، وصواريخ مضادة للدبابات، وقذائف هاون. ولم يكشف الاحتلال عن مواقع أو تواريخ الاستيلاء على هذه المعدات العسكرية السورية.
آليات الجيش الإسرائيلي تعمل على إنشاء قاعدة عسكرية ورفع سواتر ترابية غرب مدينة السلام و بالقرب من قرية الحميدية في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا pic.twitter.com/Jc8DRP0x9L — Nour Golan (@Nuorgolan) January 15, 2025
يأتي ذلك بعد أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، مخالفة بذلك اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وبحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، فقد استولى على أكثر من 170 ألف قطعة سلاح من مختلف جبهات القتال، بما في ذلك قطاع غزة ولبنان وسوريا.
ومن خلال دخوله المنطقة السورية العازلة، وسّع جيش الاحتلال نطاق سيطرته على هضبة الجولان السورية، التي تحتل معظم أراضيها منذ حرب 5 حزيران/ يونيو 1967.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر صحفية محلية أن قوة إسرائيلية مكونة من نحو 30 عسكرياً، و3 جرافات، و3 دبابات، توغلت خلال الأيام الماضية باتجاه بلدة بدعا، التي تبعد حوالي 20 كيلومتراً عن مطار المزة العسكري بدمشق.
وأشارت الوكالة إلى أن القوة المتوغلة قامت بأعمال حفر وشق طرق ترابية انطلاقاً من الجولان السوري المحتل باتجاه منطقة الدريعات، مما تسبب في دمار كبير للأراضي الزراعية، وفقاً لشهادات السكان المحليين.
ومنذ الإطاحة بنظام المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي التوغل داخل الأراضي السورية في محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث تقوم بأعمال حفر، وشق طرق ترابية، وحفر خنادق، وبناء سواتر، مدعيةً دواعي أمنية لتبرير هذه الإجراءات.