حقق المنتخب الأمريكي فوزاً كبيراً أمام نظيره الغاني وتغلب عليه 4-0 في مباراة كرة القدم الودية التي جمعت الفريقين اليوم الأربعاء، على ملعب جيوديس بارك في ولاية تينيسي الأمريكية.
وتأتي المباراة ضمن استعدادات المنتخب الغاني لخوص التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكذلك خوض نهائيات كأس أمم أفريقيا التي تنطلق في كوت ديفوار في يناير (كانون الثاني) المقبل.وحقق المنتخب الأمريكي انتصاراً كبيراً ليستعيد توازنه بعد الهزيمة أمام نظيره الألماني 1- 3 في مباراته الودية السابقة يوم السبت الماضي.
وجاءت الأهداف الأربعة للمنتخب الأمريكي خلال أول 39 دقيقة من المباراة وسجلها جيوفاني ريينا (الهدفان الأول والرابع) في الدقيقتين العاشرة و39، وكريستيان بوليسيتش وفلوريان بالوجون في الدقيقتين 19 و22، وقد جاء هدف بوليسيتش من ضربة جزاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتخب أمريكا
إقرأ أيضاً:
كاساس تحت المجهر: هل تغييرات التشكيلة كافية لعبور عمان؟
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- مع اقتراب صافرة البداية لمباراة المنتخب العراقي أمام نظيره العماني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، تُثار العديد من التساؤلات حول خيارات المدرب الإسباني خيسوس كاساس. هل استوعب المدرب أخطاء المباراة السابقة أمام الأردن؟ وهل التعديلات الطفيفة المتوقعة كافية لتفادي سيناريو الإخفاق؟
الجمهور العراقي يبدو منقسماً بين داعم ومتحفظ على النهج الذي يتبعه كاساس، خصوصاً بعد الأداء الباهت في المباراة السابقة. ورغم جاهزية اللاعبين، بما في ذلك زيد تحسين وعلي جاسم، يتساءل البعض عن جدوى الإبقاء على نفس التشكيلة دون تغييرات كبيرة. هل سيثق المدرب بخط وسطٍ أثبت ضعفه أمام الأردن؟ أم أنه سيغامر بتعديلات جريئة قد تكون الحاسمة في مواجهة عمان؟
الانتقادات طالت أيضاً الجهاز الفني بسبب التركيز على الأخطاء في الحصص التدريبية الأخيرة بدلاً من تعزيز الحلول الهجومية، وسط مطالبات بضرورة استغلال نقاط ضعف الفريق العماني الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره.
الجماهير العراقية تنتظر بفارغ الصبر ما ستقدمه “أسود الرافدين” هذه الليلة. لكن يبقى السؤال الأبرز: هل سيثبت كاساس أنه الرجل المناسب لقيادة المنتخب في هذه المرحلة المصيرية؟ أم أن القرارات الفنية ستفتح الباب أمام موجة جديدة من الجدل والانتقادات التي قد تعصف بمستقبله؟
التعليقات مفتوحة للجمهور، شاركونا آرائكم: هل تؤيدون استراتيجية كاساس أم ترونها قاصرة عن تحقيق الطموحات؟