القوة العسكرية لكتائب القسام.. وحدات المشاة وصنوف الأسلحة الرئيسة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يقدر عدد مقاتلي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في غزة ما بين 30 إلى 40 ألف شخص، علاوة على احتياطي قد يصل إلى عشرات الآلاف.
إقرأ المزيد "القرار حُسم".. حديث عن تفاصيل غزو إسرائيلي لغزة بـ"ثمن باهظ"!بطبيعة الحال لا تقارن ترسانة حماس العسكرية لا من قريب ولا من بعيد بالقدرات العسكرية الإسرائيلية وبجيشها المزود بأحدث الأسلحة في البر والبحر والجو، وباستخباراتها الشهيرة والدعم الأمريكي اللامحدود، مقابل قطاع محاصر في رقعة ضيقة يقطنها أكثر من مليوني فلسطيني.
في المجموع، تقدر الوحدات العسكرية لحماس في غزة ما بين 27 إلى 30 كتيبة وحوالي مئة سرية، علاوة على وجود وحدات مساعدة أخرى في تخصصات الهندسة والخدمات والدعم اللوجستيكي وما شابه.
مؤخرا تبين أن كتائب القسام لديها وحدات جوية خاصة، وقوات خاصة يمكن تصنيفها على أنها "مشاة بحرية"، علاوة على استخدامها طائرات شراعية وطائرات كهربائية صغيرة، وطائرات مسيرة صغيرة للاستطلاع، تم شراؤها من السوق في العادة أو صنعت داخل ورش بالقطاع.
بالنسبة للدفاع الجوي تقتصر إمكانات كتائب القسام على صواريخ غير موجهة محمولة على الكتف من طرازات قديمة، وفي مواجهة العربات المدرعة، لديها أسلحة خفيفة مضادة للدروع.
من الناحية الآلية، لا يوجد لدى كتائب القسام دبابات أو عربات مدرعة، وهي في العادة تدمر ما تستولي عليه من مثل هذه الأسلحة من إسرائيل.
ولعدم توفر ناقلات جنود مدرعة وعربات مشاة، يستخدم مقاتلو كتائب القسام السيارات العادية ومركبات دفع رباعي يدخل عليها تعديلات وتزود برشاشات في ورش محلية، فيما تستخدم الدراجات النارية كوسيلة تنقل خفيفة.
القوة الضاربة الرئيسة لكتائب القسام تتمثل في الصواريخ والقذائف الصاروخية التي أنهكت القبة الحديدة الإسرائيلية بأعدادها الكبيرة التي أطلقت في الهجوم الأخير في 7 أكتوبر.
لدى كتائب القسام مجموعة واسعة من الصواريخ غير الموجهة المحلية من طرازات "القسام"، وهي متنوعة ومن عيارات مختلفة، علاوة على صواريخ أخرى من أعيرة مختلفة من بينها "عياش 250" الذي يصل مداه إلى 250 كيلو مترا.
مقاطع الفيديو المنتشرة في الإنترنت أظهرت أن كتائب القسام تملك عدة أنواع من منصات الصواريخ، فيما تؤكد صحف إسرائيلية أن المقاتلين الفلسطينيين في غزة لديهم قاعدة محلية لتصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة وأسلحة أخرى.
على الرغم من تواضع القوة العسكرية لحركة حماس إلا أن الولايات المتحدة في خضم استعدادات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية برية واسعة في القطاع بهدف القضاء على الحركة، أرسلت حاملة "يو إس إس جيرالد فورد"، التي تعد أكبر سفينة أمريكية مسيرة بالطاقة النووية إلى شرق المتوسط.
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، صرّح بالمناسبة بأن المجموعة الضاربة البحرية تضم أيضا طراد صواريخ وأربع مدمرات مزودة بصواريخ موجهة.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجري أوضح بدوره أن الجيش الإسرائيلي ينسق في نشاطاته بشكل كامل مع القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، فهل كل هذا الحشود العسكرية الهائلة موجهة فقط ضد أسلحة "القسام" المتواضعة؟
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرشيف الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام کتائب القسام علاوة على
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني يزور السعودية لبحث سبل دعم المؤسسة العسكرية
ذكرت تقارير إعلامية لبنانية بأن قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون غادر لبنان إلى السعودية، تلبية لدعوة من نظيره السعودي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي.
وبحسب المصادر ذاتها ، من المقرر ان يتناول البحث التعاون بين جيشَي البلدين وسبل دعم المؤسسة العسكرية، بخاصة في ظل التحدّيات التي تواجهها حاليًّا لتنفيذ مهمّاتها حفاظًا على أمن لبنان واستقراره.
وفي وقت سابق ، زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي القطاع الشرقي في جنوب لبنان حيث تعد الزيارة الأولى من نوعها.
وبدأ ميقاتي زيارته بلقاء قائد الجيش اللبناني في بلدة جديدة مرجعيون، التي شهدت في الفترة الأخيرة عدوانًا مكثفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وهدفت زيارة نجيب ميقاتي للتأكيد علي دعم المواطنين في الجنوب وتعزيز دعم الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته في الانتشار الكامل في جنوب نهر الليطاني.
وبعد ذلك، توجه ميقاتي إلى مقر القيادة الشرقية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة إبل السقي، حيث التقى قائد الكتيبة الإسبانية التي تتولى قيادة القطاع الشرقي، وتحدث عن أهمية دعمها لتنفيذ الأهداف التي يسعى لبنان لتحقيقها في الفترة المقبلة."
وتتمثل الأهداف اللبنانية في التطبيق الكامل لقرار 1701، الذي يتضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة.