المسلة:
2024-12-27@20:40:10 GMT

إستبعاد 19 مرشحا من سباق الإنتخابات المحلية في ديالى

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

إستبعاد 19 مرشحا من سباق الإنتخابات المحلية في ديالى

18 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أفاد مكتب ديالى الإنتخابي، الأربعاء، عن إستبعاد 19 مرشحا من المشاركة في الإنتخابات المحلية القادمة.

وأضاف مدير المكتب علي كريم سعيد، إن المساءلة والعدالة إستبعدت 18 مرشحا من خوض الإنتخابات المحلية في ديالى لشمولهم بإجراءات الإستبعاد، فيما تم إستبعاد مرشح آخر بسبب الشهادة الدراسية.

وأضاف سعيد، إن المحاكم المختصة ردت أغلب طعون المشمولين باجراءات المساءلة والعدالة، مشيرا إلى، أن إجراءات تدقيق القيد الجنائي مستمرة ولم تحسم حتى الان ليتضح أعداد المرشحين المستبعدين وما يليها من طعون من قبل المشمولين بالإستبعاد.

ويخوض الانتخابات في ديالى 8 أحزاب، و 7 ائتلافات، و مرشح واحد منفرد، فيما يبلغ عدد المشمولين بالاقتراع نحو 980 ألف ناخب لإختيار 15 عضوا في مجلس ديالى القادم بعد تقليص مقاعد مجلس المحافظة بنسبة 50%.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

حاتم سعيد حسن يكتب: يوم عادي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هذا الصباح تُخبرنا السماء عن حقيقة الطقس البارد هذا العام، بلونها الرمادي وقليل من حبات المطر الساقطة منذ ليلة أمس لم تنقطع وعلى الرغم من هذا لم يمتنع عم صلاح عن الخروج إلى عمله كالمعتاد، فمنذ سنوات لا يُعيقه شيئًا سواء الطقس كان حارًا أم باردًا، أم كان جسده يُصاحبه أو يتركه ويجعل ونيسه الإجهاد.

عم صلاح لمن لا يعرف ذلك هو الرجل الذي تراه دومًا في الطُرقات بجسده النحيل وطوله الفارع ببشرته تلك القمحاوية اللون، يعيش بمنزل بسيط وهي إحدى الغرف بأسطح إحدى عمارات القاهرة هو وزوجته وولديه الاثنين، دومًا ما يستيقظ عند أذان الفجر وحينما يستيقظ فجرًا يجد زوجته تنام بجواره تلك المرأة التي صحبته برحلة الحياة، يتردد في إيقاظها ويكتفي فقط بتأكيد الغطاء على جسدها تاركًا إياها لنوم عميق ويذهب يُلبي نداء ربه بأداء صلاة الفجر.. عادة لا يُمثل الطعام لعم صلاح أي شيء فهو يكتفي بالقليل من الخبز وبعض الماء فطارًا يُعينه على عمله ورحلته المُتكررة بدروب الحياة ويذهب لعربته مسبحًا لله.

يجر عربته في السادسة صباحًا ليبيع القليل من الخضراوات والفاكهة، يظل طوال اليوم يُنادي عليها بصوته المُميز والذي من خلاله يُطرب زبائنه دومًا عند الشراء.. عم صلاح يعمل بتلك المهنة منذ طفولته، وجاءت البداية مع والده مساعدًا له فقط وحينما رحل الوالد ترك له العربة ليستمر عم صلاح في العمل وفي الخط الذي رسمه القدر لعائلته بشكل عام، يوميًا من السادسة صباحًا وحتى الخامسة مساءًا يجول شوارع القاهرة لا تراه يومًا مُعترضًا على عمله أو شكل حياته التي لم يختارها والتي كان للقدر فيها الكلمة العُليا، فـ عم صلاح مثال واقعي لحالة الرضا بالحال وليس ما تُمطرنا به المُجلدات وصوت المذياع كل دقيقة.

الآن ساعة القاهرة تدق السادسة صباحًا.. الشوارع بها القليل جدًا من الرواد في تلك الساعة هناك من استيقظوا للذهاب لعملهم وهناك من هم عائدون من سهراتهم، عم صلاح يعرف هذا أو ذاك من ملامح الوجه بالطبع وهو أيضًا لا يبيع بهذا الصباح المبكر شيئًا ولكن يجلس علي أحد الأرصفة بجوار عربته يُتابع المارة.

واليوم هو الخميس نهاية الأسبوع وعادة بذلك اليوم يكون الرزق واسعًا فيحمد عم صلاح ربه ويطمح في عشاء هنيء مثل كل أسبوع لأولاده وزوجته فهو يسعد فقط حين يري نظرة السعاده بأعينهم ويردد كلمته الدائمة "وأنا كنت بتعب وأشقي لمين ؟ كله لأجل العيال تنام مبسوطة ".

يترجل بعربته البسيطة بين الطرقات ويبدأ الزبائن يشترون منه وكلما زادت مبيعاته يُطرب أكثر فأكثر والآن أوشكت بضاعته أن تنتهي، يجلس علي أحد الأرصفة مستريحًا ويتذكر ما يريده  من مستلزمات لبيته وأولاده ويبدأ في القيام بعد ما معه من نقود ينزل المطر بقوة شديدة مما يجعله يقوم مُسرعًا إلي عربته ليحاول حماية ما تبقي من بضاعته ولكن رياح غاضبة مع الأمطار ملأت المكان.. الناس بالشارع تجري لتختبيء بأي مكان وهو لازال  يحاول تغطية عربته ببعض الصناديق القديمة المبُتلة.

الليل قادم الآن بهدوء من خلف السحب الغائمة بعد أن هدأت الأمطار قليلًا يستعد عم صلاح  للعوده لمنزله يجر عربته ويقف عند بعض المحلات وهو يسير إلي أن يصل للعماره التي تقع  بها غرفته ومنزله البسيط يترك العربة ويغطيها ويأخذ لفة من العربة ويصعد للمنزل ليجد أولاده يلعبون وزوجته تُنظف الغرفة يُهلل بصوت عالي فرحًا:

– جيبتلكم رغيف الكفتة ونص صينية بسبوسة يلا إنشاالله ماحد حوش

يجري أولاده نحوه مُهللين وزوجته تقوم بإعداد المائده ويكتفي هو بابتسامة متجهًا لأداء صلاة العشاء.. عليه الآن أن يجلس ليسترح قليلًا ليبدأ من جديد.

مقالات مشابهة

  •  هل تحولت هيئة المساءلة والعدالة إلى عبء سياسي بعد الزلزال السوري؟ 
  • طنجة: توقيف 55 مرشحا للهجرة غير النظامية وحجز أربعة زوارق مطاطية
  • سعيد بن صقر القاسمي يشهد انطلاق مهرجان خورفكان البحري في نسخته الثانية
  • حاتم سعيد حسن يكتب: يوم عادي
  • رياح عاتية تقطع الكهرباء عن ديالى
  • دبي تطلق برنامجاً تدريبياً لتعزيز نظم المساءلة التأديبية للعسكريين
  • الفنان محمد عزمي ضيف برنامج «يوم سعيد» على قناة المحور
  • المالكي: يجب دعم هيئة المساءلة والعدالة لمنع تسلل افراد البعث الى الدولة
  • المالكي يغرد بعد توجيهات السوداني لهيئة المساءلة والعدالة: يجب دعمها
  • معهد دبي القضائي وشرطة دبي يطلقان برنامجاً تدريبياً لتعزيز نظم المساءلة التأديبية للعسكريين من منتسبي شرطة دبي