فخاخ موت وأسلحة متطورة.. هكذا تستعد حماس إلى هجوم إسرائيل البري
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شفق نيوز / تمكن الفلسطينيون في قطاع غزة من إنتاج ذخائر حديثة لقاذفات القنابل اليدوية، وهي عبارة عن نسخة من قاذفة القنابل السوفياتية الصنع "أر بي غي – 7".
وأكدت حركة "حماس"، وصولها إلى مرحلة نهائية من تصنيع مثل هذه القذائف الصاروخية، حيث يقوم أحد المعامل السرية تحت الأرض بتجميع الأسلحة من قطع غيار مختلفة، ويتم وضعها في حاويات مخصصة للتخزين والنقل.
وحسب يوري ليامين، أحد كبار الباحثين في المركز الروسي لتحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات فإن المقصود بالأمر هو "الياسين" المعروف أيضا على أنه "إر بي غي – 7 في إر".
وأضاف قائلا:" إننا لا نعرف الخصائص الدقيقة لهذه القذائف، ولكن من المحتمل أن تكون رؤوسها الحربية المزدوجة قادرة على المكافحة الفعالة للمدرعات الحديثة، بما في ذلك دبابات القتال الرئيسية Merkava Mark IV وناقلات الجنود المدرعة الثقيلة Namer التي تم تصميمها على أساسها.
ومن المعروف أن الوحدات الهندسية لـ"حماس" كانت تنتج سابقا قنبلة يدوية من طراز Tandem 85 (المزدوج 85) تحتوي على شحنتيْن من المتفجرات.
وبحسب ما أظهرته الصور و مقاطع الفيديو، فإنها ، تشبه "إر بي غي – 7 في إر" الأكثر تطورا، تستخدم بشكل مكثف للغاية منذ بدء الأعمال القتالية.
بالإضافة إلى ذلك، وانطلاقا من غنائم استولى عليها الإسرائيليون، يبدو أن صانعي الأسلحة من غزة أصبحوا قادرين على تطوير تلك الذخيرة باستخدام الرؤوس الحربية الحرارية (الترموبارية).
وأشار ليامين إلى أن هذه الذخائر تحتوي على رموز TPG-7VR، ويتم وضعها في حاويات ذات لون وردي مميّز.
في غضون ذلك، قال ضابط المخابرات السابق في الجيش الأمريكي سكوت ريتر، إن كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية ستدمر الجيش الإسرائيلي في حال حدوث عملية برية في قطاع غزة.
وقال ريتر في مقابلة مع قناة يوتيوب "الحكم على الحرية" أن الإسرائيليين "إذا ذهبوا إلى غزة، سأكون صادقا تماما معكم، سيموتون.. سيموتون بأعداد لم يرها الإسرائيليون من قبل".
ووفقا لريتر، فإن كتائب القسام التابعة لحركة حماس جاهزة لعملية برية وستقوم باستدراج إسرائيل إلى "فخ الموت".
وأعرب المحلل عن ثقته بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرك أنه ليس فقط هناك "استحالة" انتصار إسرائيل، بل أيضا عدم قدرة الولايات المتحدة على مساعدتها في حالة مشاركة حزب الله وإيران في الصراع.
وتابع "ليس لدينا القوة لذلك. ولذلك، نحن بحاجة إلى وضع حد لهذا الصراع الآن. هذا ما سيقوله الرئيس لإسرائيل"، قال ريتر.
وفي صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي غير مسبوق من قطاع غزة من قبل كتائب القسام في إطار عملية "طوفان الأقصى"، ردا على جرائم إسرائيل ضد المسجد الأقصى ومدن الضفة الغربية.
وبلغ عدد الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة، أكثر من 3000 قتيل، في حين تجاوز عدد القتلى في إسرائيل 1300 قتيل بينهم 300 عسكري.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فلسطين حركة حماس إسرائيل قطاع غزة عملية طوفان الاقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
#سواليف
رأى محللان سياسيان أن حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) رمت بـ” #كرة_من_نار ” على إسرائيل وفاقمت من معضلتها الداخلية، من خلال ردها على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وتضمن الموافقة على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي #عيدان_ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية وجثامين 4 من مزدوجي الجنسية.
وأعلنت حركة حماس أنها سلمت ردّها فجر اليوم على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وأكدت جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل بشأن قضايا المرحلة الثانية، ودعت إلى إلزام #الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي تعليقه على هذا التطور، قال الباحث والمحلل السياسي سعيد زياد إن #حماس حاولت تفكيك المعضلة التي تواجهها المفاوضات وتجاوز السردية الإسرائيلية، عبر الموافقة على العرض الأساسي لآدم بولر، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد #ترامب الخاص لشؤون الأسرى، والذي قدمه الوسطاء ليلة أمس.
مقالات ذات صلة 130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى 2025/03/14وأوضح أن “موافقة حماس هي موافقة على نوايا وليست موافقة إجرائية، أي أنها توافق إذا تم ربط المسألة بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
كما أن رد حماس على عرض الوسطاء سيغري الأميركيين -يواصل زياد- ويثبت للجميع أن حماس معنية بالتفاوض وغير متعنتة وتريد مفاوضات المرحلة الثانية دون أن تقدم شيئا، بالإضافة إلى أن موفقة حماس على إطلاق سراح أسير يحمل الجنسية الأميركية سيدفع عائلات الأسرى والمجتمع الإسرائيلي للقول إن من يمتلك جنسية مزدوجة له امتياز تفاوضي وله دولة تفاوض عنه.
إعلان
وبينما أعرب عن اعتقاده بأن “موقف حماس سيضع إسرائيل في مواجهة مع الأميركيين”، لم يستبعد زياد أن يؤدي هذا الموقف إلى إعطاء دفعة لمفاوضات المرحلة الثانية ولإعادة انتظام دخول المساعدات إلى غزة، ولمستوى المفاوضات المباشرة بين الحركة والإدارة الأميركية.
مناورة نتنياهو
وفي توقعه لطبيعة الرد الإسرائيلي على رد حماس على مقترح الوسطاء، قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى، إن إسرائيل ستتعامل مع الموقف بحذر شديد، موضحا أنها ذهبت إلى المفاوضات وهي تطرح مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ويتحدث عن هدنة محدودة الأمد مع إطلاق سراح مجموعة من الأسرى الإسرائيليين، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة.
ورأى أن قبول حماس بمقترح الوسطاء يضع إسرائيل في مأزق، الأول يتعلق بالمقابل، وهل وعد الوسطاء حماس بالانتقال إلى المرحلة الثانية؟ وهو ما يشكل معضلة لإسرائيل، لأنها ترفض الدخول في مباحثات هذه المرحلة وتسعى إلى تمديد المرحلة الأولى أو إيجاد إطار جديد يتم فيه تمديد وقف إطلاق النار مقابل استعادة المزيد من الأسرى.
وعلى المستوى الإسرائيلي الداخلي، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط من أجل أن يوافق على صفقة شاملة وليس صفقة محدودة، بالإضافة إلى ضغوط سيواجهها في حال إطلاق سراح الأسرى الذين يحملون الجنسية المزدوجة، لكن نتنياهو سيستغل هذا الموضوع للمناورة، وسيحاول كسب الوقت، كما قال الدكتور مصطفى.
وفي سياق الموقف الإسرائيلي، نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن “مقترح حماس بالإفراج عن رهائن يحملون الجنسية الأميركية يهدف لتخريب المفاوضات”.
وبرأي الباحث والمحلل السياسي زياد، فقد “رمت حماس بكرة من نار إلى الجانب الإسرائيلي”، مشيرا إلى أن المعضلة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي ستتفاقم، خاصة أن “التقارب الأميركي مع حماس ربما يفكك أي دعم أميركي لإسرائيل ويبعد شبح عودة الحرب إلى غزة”، ولأن “مفتاح تطور المفاوضات هو بيد الأميركيين”.
إعلان
وكان آدم بولر مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى التقى في وقت سابق مسؤولين كبارا من حماس في العاصمة القطرية الدوحة دون علم إسرائيل، لإجراء مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبينهم 5 أميركيين.
يذكر أنه في مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.