الدفاع الأمريكية تستعد لإرسال قوات جديدة للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت الممثل الرسمية لوزارة الدفاع الأمريكية، سابرينا سينغ، اليوم الاربعاء، (18 تشرين الأول 2023)، عن استعدادها لأرسال قوات جديدة للشرق الأوسط.
وقالت سينغ، في مؤتمر صحفي، أن "وزير الدفاع لويد أوستن، أمر الجيش بالاستعداد للانتشار في الشرق الأوسط."
وأضافت سينغ أن "وضع أوستن نحو 2000 جندي وعددا من الوحدات في حالة تأهب قصوى من خلال أمر "الاستعداد للنشر"، ما يزيد من قدرة وزارة الدفاع على الاستجابة بسرعة للوضع الأمني المتغير في الشرق الأوسط".
على الرغم من أمر أوستن بوضع القوات المسلحة الأمريكية في حالة تأهب قصوى، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بإرسال قوات إلى الشرق الأوسط.
وأضافت سابرينا سينغ، أن وزير الدفاع سيواصل تقييم موقع القوات العسكرية والحفاظ على اتصال وثيق مع حلفاء الأمريكيين.
وذكرت وزارة الدفاع (البنتاغون) في بيان، أن الوزير لويد أوستن، تحدث يوم الاثنين الماضي، مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، وأكد مجددا التزام الولايات المتحدة بتجنب تصعيد الصراع بين إسرائيل و"حماس"، وشدد على سلامة المدنيين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أعضاء بالحزب الديمقراطي يطالبون ترامب بوقف الهجمات في اليمن
طالبت مجموعة من أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الإدارة الأميركية بوقف هجماتها "غير المصرّح" بها على الحوثيين في اليمن، وتقديم مبرر قانوني للضربات الأخيرة التي استهدفت صنعاء وعدة مدن يمنية.
ودعا أكثر من 30 نائبًا ديمقراطيًا في رسالة وُجهت إلى البيت الأبيض، إلى الالتزام بالدستور الأميركي، مؤكدين أن أي استخدام للقوة العسكرية يجب أن يسبقه تفويض صريح من الكونغرس، سواء بإعلان حرب أو بصيغة قانونية موازية، وفقا لموقع ذا إنترسبت.
وقال النواب في رسالتهم: "رغم أننا نتشارك القلق بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر، إلا إننا نطالب إدارتكم بوقفٍ فوري لاستخدام القوة العسكرية دون تفويض، وبالسعي للحصول على تفويض قانوني محدد من الكونغرس قبل الزج بالولايات المتحدة في نزاع غير دستوري في الشرق الأوسط، لما في ذلك من خطر على أرواح العسكريين الأميركيين وتصعيد قد يفضي إلى حرب تهدف إلى تغيير الأنظمة".
وأضافوا: "يجب أن تتاح الفرصة للكونغرس لخوض نقاش معمّق بشأن مبررات استخدام القوة الهجومية، والتصويت على أساسها، قبل تعريض الجنود الأميركيين للخطر وإنفاق المزيد من أموال دافعي الضرائب على حرب جديدة في الشرق الأوسط. فلا يملك أي رئيس الصلاحية الدستورية لتجاوز الكونغرس في قضايا تتعلق بإعلان الحرب".