الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو من أنظمة سلاح الجو لاستهداف المستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، مقطع فيديو من "أنظمة سلاح الجو" عن استهداف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، مساء الثلاثاء. جاء ذلك في تدوينة لأدرعي على صفحته بمنصة أكس قائلا بتعليق: " بالفيديو من داخل أنظمة سلاح الجو: هكذا أصاب صاروخ فاشل أطلقه الجهاد الاسلامي منطقة المستشفى المعمداني في مدينة غزة".
#عاجل بالفيديو من داخل أنظمة سلاح الجو: هكذا أصاب صاروخ فاشل أطلقه #الجهاد_الاسلامي منطقة #المستشفى_المعمداني في مدينة غزة. pic.twitter.com/P39MO6vbZ3
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 18, 2023ونفت حركة الجهاد الإسلامي تأكيدات إسرائيل بأن فشل إطلاق صاروخ كان مسؤولا عن سقوط مئات الشهداء المدنيين في المستشفى.
ووصفت حركة الجهاد الإسلامي الاتهامات الإسرائيلية بأنها "كاذبة ولا أساس لها من الصحة" وبينت أنها لا تستخدم المرافق العامة مثل المستشفيات لأغراض عسكرية، بحسب بيان مكتوب نُشر يوم الأربعاء.
وكان السفير رياض منصور، المراقب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، قد اتهم إسرائيل بتنفيذ الانفجار المميت الذي وقع في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، قائلا إن المسؤولين الإسرائيليين غير صادقين في إلقاء اللوم على حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في الانفجار.
وسبق للجيش الإسرائيلي أن قال، الثلاثاء، إن معلوماته الاستخباراتية تظهر أن "إطلاق صاروخي فاشل" من قبل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية كان وراء الانفجار الذي خلف مئات الشهداء.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم أمس الثلاثاء، عن استشهاد وإصابة 500 شخص في قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الأهلي المعمداني.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: حرکة الجهاد الإسلامی المعمدانی فی
إقرأ أيضاً:
إعلام بريطاني: هكذا اخترقت إيران أفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالم
الثورة / متابعات
تناولت صحيفتا تلغراف وغارديان البريطانيتان الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على كيان العدو وكيف تعامل معه نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي الذي يعد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وإن كان غير معصوم من الخطأ حسب تلغراف.
وزعمت تلغراف أن الدفاعات الجوية للعدو اعترضت غالبية الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران أمس الأول الثلاثاء، لكن نجاح جزء منها في اختراق طبقات متعددة من أنظمة الصواريخ أرض جو الموجودة لدى الدفاع الإسرائيلي، أثار ملاحظات بأن إيران ربما تكون قد نجحت في هزيمة أحد أقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم، حسب تعبير الصحيفة البريطانية.
واستخدمت إيران في تنفيذ الهجوم مزيجا من نحو 300 صاروخ، في أول هجوم واسع النطاق شنته على كيان العدو.
وقال صامويل هيكي، من مركز مراقبة الأسلحة ومنع الانتشار إن “هذا الهجوم كان أكثر إثارة للدهشة نسبيا”، لأن الصواريخ الباليستية يمكن أن تطير بسرعات تفوق سرعة الصوت، مما يجعل اعتراضها من قبل الطائرات المقاتلة أو الأنظمة الأرضية أكثر صعوبة.
وقدر هيكي أن هجوم إيران في أبريل كلف إسرائيل وحلفاءها حوالي 1.5 مليار دولار لمنع القصف، مشيرا إلى أن “إيران فيما يبدو أطلقت هذه المرة عددا أقل من الصواريخ ولكن أكثر تقدما، مما يجعل إسرائيل تدرك الخطورة إذا تصاعد صراع، وبالتالي قد يكون هذا سببًا لعدم تصعيد الأمر إلى صراع كامل”.
وذكرت الصحيفة أن هناك مشكلة تتمثل في أن الصواريخ الاعتراضية محدودة العدد، مما يبرز مخاوف من أن تحاول إيران إغراق إسرائيل بقصف واسع النطاق، مما سيجبر إسرائيل على استخدام دفاعات متطورة ومكلفة، حسب غارديان.
ونسبت غارديان لمستشار مالي سابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي قوله إن صاروخ “حيتس” المخصص لاعتراض الصواريخ في الفضاء يكلف عادة 3.5 مليون دولار، أما صواريخ “مقلاع داود” الاعتراضية فتكلف مليون دولار، ومن السهل إذا أن تصل تكلفة تدمير 100 صاروخ أو أكثر إلى مئات الملايين من الدولارات- حسب قوله- رغم أن الصواريخ نفسها لا تكلف إيران سوى حوالي 100 ألف دولار لكل صاروخ أو ربما أكثر.
وقالت الصحيفة إن قرار إيران إطلاق حوالي اكثر من 200 صاروخ باليستي عالي السرعة صوب إسرائيل يشير إلى أن طهران سعت لإلحاق أضرار جسيمة في هجوم ليلة الثلاثاء الماضي، على عكس هجوم الطائرات المسيَّرة والصواريخ الذي تم الإعلان عنه في أبريل.
ويمثل إطلاق هذا العدد الكبير من الصواريخ الباليستية في بضع دقائق جهدا جادا لإرباك واستنزاف الدفاعات الجوية الإسرائيلية، خاصة أن هذه الصواريخ متطورة، وبالتالي ستكون الصواريخ الاعتراضية باهظة الثمن ومخزونها غير مؤكد.
وتقدر سرعة صواريخ “عماد” و”قادر” التي استخدمتها طهران في وقت سابق من هذا العام بـ6 أضعاف سرعة الصوت عند الاصطدام أو أكثر، وتستغرق 12 دقيقة للطيران من إيران، وقد قُدِّر أن إيران تمتلك ترسانة من الصواريخ الباليستية تضم نحو 3 آلاف صاروخ، وربما يكون الرقم أعلى من ذلك بكثير.