حين يكون الفرق منزلة عشرية
بقلم سناء احمد شعلان
ما يفصل #النصر عن #العار منزلة أعشار في 7-10-2023 كان يوم النصر و العزة و الفخر في 17-10-2023 كان يوم العار العربي فقد اضرمت النار في نخوتنا و عروبتنا و حيلتنا لا في #مستشفىالمعمداني ان تلك المجزرة و الجريمة ما كانت الا بصمة و اعتراف ان #غزة تحارب وحدها و لا ادانة لما يحدث اي قانون دولي لا ينطق حين تمس الجرائم الشعب الفلسطيني اي قانون دولي يصمت و يتحدث بناء على العرق و الجنس و الدين .
ستتحدث الأرض و تقول من خان و من صمد و تصرخ النيران بلهيب القلوب المحروقة لا الجثث المنتشرة … أيعقل أن ننسى صراخ النيران و دموع الأطفال و الأشلاء في الجوار اين الطفولة مما حدث اين الطفولة حين يقول الطفل “انقسمت جمجمة صديقي و خرج مخه من الداخل” لم اسمع هذه الجملة في ترجمة أفلام الرعب انها في ساحة حرب غزة .
كيف تنجو في القطاع المعادلة الصعبة لا تخرج من منزلك و لا تبقى فيه لا تذهب الى المدرسة التي تبنى لتكون ملاجئ و لا تذهب الى المشفى التي لا تقصف في الحروب ففي غزة تقصف المشافي و يضرم بها النيران ايضًا لا تمشي في الشوارع و لا في الأحياء و لا المخابز و لا الملاعب و لا الساحات فقط قف ففي غزة يهرب المدنيين من موتٍ الى موت و من قدرٍ الى قدر ..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: النصر العار غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً: