تويتش تضيف ميزة إنستجرام الأكثر شعبية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت منصة البث المرئي تويتش Twitch، رسميا عن خطتها لإضافة ميزة اجتماعية جديدة، حيث ستقوم الشركة بطرح ميزة القصص Stories الشهيرة المستوحاة من موقع إنستجرام، لتطبيقات منصة البث المباشرالخاصة بها على الهواتف المحمولة.
هل أصبح تويتش منصة تواصل اجتماعي جديدة؟مع الإعلان الجديد، أضافت تويتش ميزة اجتماعية مستوحاة بشكل واضح من منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل سناب شات وإنستجرام، حيث تعمل هذه الميزة مثل تلك الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى وتسمح للقائمين بالبث بتحميل الصور أو النصوص أو مقاطع الفيديو التي تنتهي صلاحيتها بعد 48 ساعة.
طريقة تنزيل الريلز من انستجرام بدون تطبيقات طرف ثالث أحدث ميزة في إنستجرام تمنع المتطفلين من قراءة الـ Chat الخاص بك
ووفقا للصفحة الرسمية للشركة على الإنترنت، فأن هذه الخطوة تهدف إلى مساعدة منشئي المحتوى في الوصول إلى جمهورهم ومساعدتهم على البقاء على اتصال حتى عندما يكونون غير متصلين بالإنترنت.
وكانت تويتش، قد أعلنت عن هذه الميزة لأول مرة في شهر يوليو الماضي، ليتم طرحها بشكل رسمي في أكتوبر، في البداية، ستكون هذه الميزة متاحة فقط للشركات التابعة لـ Twitch والشركاء.
وعلى الرغم من أن هذه الشركات سيحتاجون إلى البث مرة واحدة على الأقل خلال آخر 30 يوما للوصول إلى ميزة القصص، والآن، سيتمكن كل مستخدم لديه أحدث إصدار من التطبيق من رؤية القصص في أعلى صفحة "المتابعة" أو Following.
وأكدت تويتش على أنه يكون لدى منشئي المحتوى حوالى 30 مشتركا على الأقل، حتى يتمكنوا من إنشاء قصص للمشتركين فقط، قثد أوصت منصة البث المباشر باستخدام هذه الميزة لإضافة "قيمة أكبر لاشتراكات المشاهدين من خلال المحتوى الحصري".
وأضافت أن "المشاهدين سيرون القصص مباشرة جنبا إلى جنب مع القصص التي أنشأها القائمون على البث الآخرون الذين يتابعونهم، لذا حثت "تويتش" مستخدميها على نشر "القصص" بانتظام طوال الأسبوع لإبقاء المشتركين على اطلاع وتحديث بين عمليات البث الخاصة بهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انستجرام ميزة القصص هذه المیزة
إقرأ أيضاً:
«دخل الربيع يضحك» يمثل مصر بالمسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينافس فيلم "دخل الربيع يضحك"، للمخرجة نهى عادل، في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في عرضه العالمي الأول، وهو الفيلم المصري الوحيد المشارك ضمن المسابقة.
تبدأ الدورة ال45 لمهرجان القاهرة السينمائي يوم 13من نوفمبر الجاري وحتى يوم 22من نفس الشهر.
تدور أحداث الفيلم، خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته الخاصة، ويتناول أربع حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة، ولكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.
تقول المخرجة نهى عادل عن العمل في بيان صحفي: " إن الفيلم يعد قفزة إيمانية عميقة، عبر رحلة لإخراج مجموعة من القصص القصيرة المجزأة التي تطاردها منذ نهاية عام 2019"، مضيفة :"مع إغماض عيني على اتساعهما، أشعر بدافع لمشاركة هذه القصص وروايتها، دون أن أدرك إمكانية دمجها في باقة متفتحة من أزهار الربيع داخل أول فيلم روائي طويل لي".
وأضافت: "أدركت التأثير العميق الذي خلفه الربيع على رؤيتي الإبداعية، فبدأت أدرك الخيوط المشتركة والروابط الدقيقة بين قصصي، ولم أتأثر قط بالصورة السطحية لواجهة الربيع المفعمة بالبهجة؛ فبالنسبة لي، يظل الربيع موسمًا من التناقضات القاسية، مع العواصف الرملية المفاجئة، والطقس غير المتوقع، والحقائق والأسرار الخفية التي يكشف عنها من خلال الدموع الغزيرة".
وتابعت نهى عادل في حديثها عن فيلمها المشارك ضمن المسابقة الدولية: "أنا مدينة للربيع بالامتنان لإلهامي لكتابة وإخراج هذا الفيلم وخلال المشروع، أواصل الكشف عن الدوافع الحقيقية وراء اختياري لهذه القصص الخمس المحددة، وكشف جوهرها وأهميتها مع تقدمي نحو الانتهاء، حيث تعكس كل حكاية في هذه المجموعة الشبكة المعقدة التي نسجتها ألعاب الربيع الغامضة، إنها حكايات فريدة شهدتها أو سمعتها أو ربما كنت جزءًا من نفسي رغم أنني لن أعترف بذلك أبدًا.
ونوهت إلى أنها بالصدفة اكتشفت كل قصة خلال موسم الربيع الخيالي، وهي تجسد فلسفتها المظلمة، كما عبر عنها صلاح جاهين شعريًا في قصيدته المثيرة المكونة من أربعة مقاطع: يأتي الربيع ضاحكًا، لكنه وجدني حزينًا، ينادي الربيع باسمي، لكنني لم أجب، يضع الربيع أزهاره بجانبي،ما فائدة أزهار الربيع للموتى.
وأشارت نهى عادل إلى أن تجسيد كل قصة في الفيلم، تعد استلهام من القصائد المصرية الأصلية والألحان الخالدة والجمال المميز للمناظر الطبيعية في بلدنا، وهو تفسيري البصري والسمعي للموسم، وتمتد على مدار رحلة مدتها أربعة أشهر بنهاية حاسمة من دون السعي عمدًا إلى إضفاء دلالات نسوية، حيث يتجه هذا الفيلم بشكل طبيعي نحو حياة وقصص النساء، التي تم التقاطها من خلال منظور معقد ومربك.
وتابعت في نهاية كلمتها: "كان من الضروري أن يتم تجربة هذا الفيلم من خلال عيون وعقول النساء، وأعتبر نفسي محظوظة لأنني جمعت مجموعة رائعة وموهوبة من النساء لإنتاج هذا الفيلم والتمثيل فيه والمساعدة فيه وتصويره وتحريره"، وأهدت هؤلاء النساء الاستثنائيات هذا الفيلم".
الفيلم كتابة وإخراج نهى عادل، وإنتاج كوثر يونس وأحمد يوسف، ومنتج مشارك لورا نيكولوف وسمر هنداوي وساندرو كنعان، ومديرة تصوير سارة يحيى، ومونتاج سارة عبدالله، وتسجيل صوت مصطفى شعبان، وميكساج الصوت أحمد أبو السعد، وتلوين سامي نصار وأحمد شافعي، ومهندس ديكور سلمى تيمور، ومصممة أزياء مشيرة الفحام، ومخرج منفذ ميسون المصري، ومونتاج تتر ماركوس عريان، من بطولة سالي عبده، ومختار يونس، ورحاب عنان، وريم العقاد، وكارول عقاد، ومنى النموري، وسام صلاح، وروكا ياسر.