ألم العضلات بعد ممارسة الرياضة.. الأسباب وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
ألم العضلات بعد ممارسة الرياضة، المعروف أيضًا بالعضلات المتأخرة الصدمية (DOMS - Delayed Onset Muscle Soreness)، هو شعور بالألم والتوتر في العضلات بعد ممارسة نشاط بدني مكثف أو غير معتاد.
وفقا لما نشره موقع هيلثي، قد تكون الأسباب والطرق للوقاية من هذا الألم، كما يلي:
1.
2. التمرين المكثف: التدريبات الشديدة المكثفة والمتكررة يمكن أن تسبب ألما بالعضلات، لذا، من المهم أن تعطي العضلات فترات استراحة كافية بين التمارين المكثفة، وتشجع على التدريب بشكل منتظم بدلاً من الإفراط في التمارين.
3. التمارين اللا اعتيادية: قد يحدث ألم العضلات بعد ممارسة تمارين تستهدف مجموعة عضلات معينة لم يتعود الجسم على تحملها. ينصح بتنويع التمارين وتشمل مجموعة متنوعة من العضلات لتقليل احتمالية حدوث ألم العضلات المركز على منطقة واحدة.
4. الإجهاد العضلي: يتسبب التدريب الشديد في إحداث تلف صغير في الألياف العضلية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الشعور بألم العضلات. من المهم أن يتم إعطاء العضلات فترة كافية للشفاء والتجدد قبل ممارسة التمارين الشديدة مرة أخرى.
5. التسخين والتمدد: يعتبر التسخين والتمدد قبل وبعد ممارسة الرياضة جزءًا مهمًا من روتين التمارين. قبل التمرين، يجب تسخين العضلات بالتدريج من خلال تمارين استطالة خفيفة وتحريك المفاصل. بعد التمرين، ينصح بأداء تمارين التمدد للعضلات المستهدفة للمساعدة في تخفيف الشد وتحسين التعافي.
6. الراحة والتغذية الجيدة: يجب أن يحصل الجسم على قسط كافٍ من الراحة والنوم للتعافي الجيد. تناول وجبات غذائية متوازنة ومغذية تحتوي على البروتين والكربوهيدرات على مدار اليوم يمكن أن يساعد في تعزيز التعافي العضلي والحد من ألم العضلات.
7. التدليك والعلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد التدليك والعلاج الطبيعي في تخفيف الشد العضلي وتحسين التروية الدموية وتسريع عملية التعافي. يمكنك استشارة متخصص في العلاج الطبيعي للحصول على توجيهات حول التقنيات المناسبة للتدليك والعناية بالعضلات.
8. الكمادات: يمكن استخدام التقنيات المثلجة أو الساخنة للتخفيف من ألم العضلات. يمكنك استخدام حزمة ثلج للتخفيف من الالتهاب والشد العضلي، أو استخدام حمام ساخن أو منشفة ساخنة لتحسين التروية الدموية وتخفيف العضلات المشدودة.
9. الراحة والتوقف عن التمرين: إذا كان ألم العضلات شديدًا أو مزعجًا، فمن المهم منح الجسم فترة راحة كافية للتعافي. قد تحتاج إلى تغيير نوع التمارين أو تقليل الشدة أو زيادة فترات الراحة بين التمارين.
مهمة الوقاية من ألم العضلات بعد ممارسة الرياضة تتطلب التوازن بين التحفيز والراحة، وتدريجياً زيادة شدة التمارين، وإذا استمر ألم العضلات لفترة طويلة أو كان مصحوبًا بأعراض غير طبيعية، يُنصح بالتشاور مع مقدم الرعاية الصحية للتقييم والتوجيه اللازم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألم العضلات قسط كاف طرق الوقاية ممارسة الرياضة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ألكاراز: لا أفكر بالأرقام.. أركز على الراحة والتتويج الثالث في ويمبلدون
أعرب النجم الإسباني كارلوس ألكاراز عن طموحه الكبير في الظفر بلقب بطولة ويمبلدون للتنس للمرة الثالثة على التوالي، مؤكدًا أن تركيزه منصب بالكامل على التحضير الذهني والبدني، وليس على الأرقام أو المقارنات التاريخية.
ألكاراز: لا أفكر بالأرقام.. أركز على الراحة والتتويج الثالث في ويمبلدونوقال ألكاراز في تصريحات نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية: "هدفي واضح.. أريد الفوز بلقب ويمبلدون. لا يشغلني التفكير في عدد اللاعبين الذين تمكنوا من التتويج ثلاث مرات متتالية، بل أركز فقط على الاستعداد بأفضل شكل ممكن، والدخول إلى البطولة بثقة تامة".
وأضاف المصنف الأول عالميًا: "البطولة تمتد لأسبوعين، وهذا تحدٍ طويل، لذا أحاول الحفاظ على تركيزي، دون الالتفات إلى أي حسابات أو من سأواجه في الأدوار القادمة. إذا تمكنت من الفوز للمرة الثالثة تواليًا، فسيكون أمرًا رائعًا، لكنني أتعامل مع كل مباراة على حدة".
وعن الضغوط والتوقعات، أوضح ألكاراز: "بصراحة، لا أشعر أنني مضطر لإثبات أي شيء لأي أحد. هذه حياتي، وأعيشها بالطريقة التي تناسبني. التوقعات الخارجية لا تؤثر عليّ، ما يهمني هو أن أكون صادقًا مع نفسي، وأن أعرف ما أحتاجه للتقدم".
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية التوازن النفسي: "الشعور بالراحة خارج الملعب لا يقل أهمية عن الأداء داخله. إن لم أكن في حالة ذهنية جيدة، لن أتمكن من اللعب بشكل جيد. وجود أصدقائي وعائلتي بجانبي يمنحني الهدوء والدعم، وهذا ينعكس بشكل إيجابي على أدائي. أنا ممتن للغاية لكل من يحيط بي".